اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الاثنين 17/12

[صقر قريش]

اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الاثنين 17/12

الحميد : الأزمة العالمية ليست ذريعة للتخلص من الموظفين السعوديين


ياسمين الحمد ـ جدة
دعا نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد منشآت القطاع الخاص إلى عدم اتخاذ الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها ذريعة للتخلص من السعوديين، وقال في تصريح صحفي على هامش حفل المعايدة الذي أقامته الوزارة أمس لمنسوبيها: لا نتوقع تأثيرا سيئا كبيرا للأزمة على سوق العمل إلا إذا كان هناك بعض المنشآت التي تستغل الفرصة للتخلص من السعوديين ونحن في وزارة العمل نتابع ما يتعلق بتداعيات هذه الأزمة ويهمنا جدا أن لا تؤثر على الموظفين السعوديين وأن لا تكون ذريعة لدى بعض منشآت القطاع الخاص، فالوزارة جدا مهتمة لهذا الأمر، ورأى أن الأزمة المالية من حيث تداعياتها وآثارها لا تزال في بدايتها رغم أننا نسمع بشكل مستمر عن إفلاس شركات كبيرة ومؤسسات مالية إلا أن التأثير الفعلي لا أحد يعرف عمقه، كما يصعب التكهن بالأزمة المالية وأثرها على سوق العمل، وقد رأينا في أمريكا أن أكثر من 150 ألف عاطل عن العمل انضموا إلى صفوف البطالة. وأضاف أننا في المملكة العربية السعودية ورغم إيماننا بأننا ضمن هذه المنظومة وجزء من النظام العالمي ولا نستطيع أن نعزل اقتصادنا العالمي عن ما يحصل في الساحة العالمية إلا أن هناك عدة عوامل مطمئنة على أن التأثير السلبي سيكون أقل مما هو عليه في دول كثيرة، فعلى سبيل المثال نحن لدينا أعداد كبيرة من العمالة الوافدة كل هذه العمالة تشغل وظائف داخل الشركات والمؤسسات السعودية ومن ثم لو فرضنا أنه تقلص النشاط فالأمر المنطقي أنه تظل هناك حاجة لأبناء البلد، لأن لدينا أجانب بالملايين. وحول جائزة الأمير نايف للسعودة قال إنها تسهم في نشر الوعي في أهمية السعودة، وإن حضور سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه الجائزة وكونها باسمه يعطيها أهمية كبيرة ويجعلها حافزا قويا للشركات السعودية في أن توظف الشباب السعودي، لهذه الأسباب الوزارة مهتمة بهذه الجائزة ونحن في الوقت الحاضر بدأنا الاستعدادات للعام المقبل.
وردا على سؤال عن الشبكة الخليجية لتوظيف العاطلين قال: إننا جزء من الكيان الخليجي الواحد ممثلا بمجلس التعاون الخليجي والمملكة ستكون في طليعة الدول التي تهتم لأي مشروع خليجي بعد أن يناقش وتعرف تفاصيله.