الأخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 15 مـحــرم 1430هـ الموافق 12 يناير 2009 م

[فاعل خير]

الأخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 15 مـحــرم 1430هـ الموافق 12 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 15 مـحــرم 1430هـ الموافق 12 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 15 مـحــرم 1430هـ الموافق 12 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 15 مـحــرم 1430هـ الموافق 12 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 15 مـحــرم 1430هـ الموافق 12 يناير 2009 م

السوق تحاول الاكتفاء من الهبوط والسيولة تتجه إلى المضاربات


تحليل : علي الدويحي

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته على ارتفاع طفيف بمقدار خمس نقاط أو ما يعادل 10, % متوقفا عند مستوى 5165 نقطة وبلغ حجم السيولة نحو 5.7 مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة بلغت نحو 304 ملايين سهم، جاءت موزعة على 179 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 92 شركة وتراجعت أسعار أسهم 24 شركة وذلك من مجموع 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو 76 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل خط تسجله السوق خلال الجلسة. وأبدت السوق ومن بداية الجلسة حرصها على التماسك في المنطقة الدافئة، حيث لم تخرج من دائرة الإيجابية ومازالت تجري محاولات جادة لاستعادة الأنفاس وبناء مسار صاعد جديد والاكتفاء بعملية جني الأرباح التي تعرضت لها مع مطلع هذا الأسبوع، ففي الساعتين الأولى كانت تتحرك بين المنطقة الممتدة من 5140 إلى 5216 نقطة ولم تستطع تجاوز خط 5218 نقطة والتي تعتبر مفتاح الدخول إلى المنطقة المؤهلة لاختراق القمة السابقة والمحددة عند مستوى 5231 نقطة والتي هي الأخرى كان من الأفضل أن يأتي الإغلاق أعلى منها بكمية تداول وحجم سيولة ولأكثر من ثلاثة أيام متتالية، حيث أجرت محاولتين خلال الساعتين الأوليين بهدف تجاوز خط 5218 نقطة ولم يكتب لهذه المحاولات النجاح، ولكن من اللافت أنه كان هناك توازن بين تدفق السيولة اليومية حيث بلغت نحو 3 مليارات ريال في نفس الفترة وبين حركة المؤشر العام الذي كان يميل إلى الصعود أكثر من الهبوط مستمدا تفاؤله من محافظة سهم سابك أعلى من سعر 56 ريالا، وابتعاده عن سعر 55 ريالا باستثناء آخر الجلسة حيث أغلق على سعر 55.50 ريالا والذي يعني له كسر سعر 54 ريالا، الدخول في متاهة جديدة وهي العودة إلى سعر 35.75 ريالا كل هذه العوامل مجتمعة جعلت السيولة تتجه إلى أسهم المضاربات الخفيفة وكان هذا طبيعيا ومتوقعا، لكونها جاءت كردة فعل لتراجع السوق مع مطلع الأسبوع الحالي، وغالبا ما تكون السوق مختلفة يوم الأحد عن باقي أيام الأسبوع وربما ذلك يكون بسبب إغلاق أغلب الأسواق العالمية بما فيها سوق النفط التي بدورها تكون أخبارها شبه معدومة، فمن الملاحظ أن السوق السعودية بدأت تتجاهل الأخبار مقارنة بالثلاثة الأشهر الماضية.
إجمالا تعتبر تعاملات الأيام المتبقية من الأسبوع الحالي مفصلية في معرفة توجه السوق على الأقل في الشهرين الماضيين حيث يعني اختراق القمة السابقة والمحددة عند مستوى 5344 نقطة أنها ستعطي فرصة لدخول محافظ جديدة على أن يكون ما تمر به السوق حاليا عبارة عن عارض تصحيحي لأغلب المؤشرات الفنية لكونها تقع في مناطق تضخم وتشبع شرائي، ففي حال التوجه نحو الصعود فإن سهم الراجحي سيتولى القيادة وتحمل تقلبات السوق حيث كان من الواضح أنه رمى الكرة في مرمى سهم سابك والراجحي. إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما حيث تدخل السوق اليوم الاثنين تعاملاتها ولديها نقاط دعم تبدأ من عند مستوى 5137 ثم 5120 يليها 5111 نقطة والتي يعتبر كسرها إشارة أولية للتفكير بجدية وهي مؤهلة للعودة لاختبار قاع 5057 نقطة بنسبة ضئيلة وسوف يكون أي هبوط بشكل تدريجي، أما في حال الصعود فلديها خط مقاومة أولى عند مستوى 5172 ثم 5186 يليها 5218 نقطة ومن المهم اليوم متابعة سهم سابك والراجحي معا وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي.