وما زالت لدى بعض المعلمين شكوى وما زالت لدى بعض المعلمين شكوى وما زالت لدى بعض المعلمين شكوى وما زالت لدى بعض المعلمين شكوى وما زالت لدى بعض المعلمين شكوى
وما زالت لدى بعض المعلمين شكوى
عابد خزندار
} يبدو أن القرار الذي صدر بخصوص تسوية أوضاع المعلمين والمعلمات لم ينصف طائفة كبيرة منهم، إذ أنه لم يأخذ في الاعتبار سنوات الخدمة التي أمضاها المعلم سواء في مستوى أقل من الخامس أو كموظف على البند رقم 105، فالقرار سوّى بين من عُين في عام 1421 و1428 دون أن يحتسب مدة خدمة الأول، أو بكلمات أخرى فإنّ آلية تحسين المستويات حسب قولهم لم تحقق حلا للقضية من كافة الجوانب، وطالبوا بأن تعتمد الآلية على سنوات الخبرة واحتساب درجة وظيفية لكل سنة خبرة وفقا لسلم الوظائف التعليمية أسوة بالمعلمين الذين عينوا من الأساس على مستحقاتهم المستحقة نظاما الذي يعطي المعلم المعين حديثا راتب المستوى الخامس إذا كان من حملة المؤهل التربوي، فيما يعين المعلم الذي يحمل مؤهلا غير تربوي على المستوى الرابع، وقد رفع عدد منهم برقية للمقام السامي يطالبون فيها بإنصافهم من الظلم الذي تعرضوا له، مما دفع الدكتور أسامة الحيزان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بقطاع البنات إلى اتهامهم بنكران الجميل، على أنّ الدكتور الحيزان عاد واعتذر عن ما وصل إلى المعلمين والمعلمات من سوء فهم على حدّ قوله، وأكد على حقهم في المطالبة بحقوقهم بما تكفله لهم الأنظمة والقوانين، وعلى هذا فالمأمول من اللجنة الوزارية التي شكلت لدراسة ملفهم وضع آلية تعطي كل ذي حق حقه .