اخبار التربية والتعليم ليوم السبت 12/2

[صقر قريش]

صحيفة اليوم:السبت 12-2-1430هـ العدد:13021
برنامج لتربية البنين حول الطفل اليوم
عبداللطيف المحيسن- الاحساء
تقيم ادارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الاحساء اليوم برنامج (الطفل في امان باذن الله) بمدرسة قرطبة الابتدائية بحضور مدير التربية والتعليم للبنين احمد بن محمد بالغنيم ومدير المدرسة ابراهيم الرشيد . ويحاضر في البرنامج الذي يستمر خمسة ايام الدكتور خالد الحليبي ومحمد العقيل الدويش وعبدالمحسن المجحم وصالح المقرن وتركي الخليفة . وأكد المنسق العام للبرنامج عبدالحميد الربيعة ان البرنامج يستهدف المرشدين الطلابيين في المحافظة حيث سيقام عدد من ورش العمل ومحاضرات مشيرا الى ان ادارة التربية والتعليم حريصة ومن خلال قسم التوجيه والارشاد وبالتعاون مع لجنة التمنية الاسرية بالاحساء على اقامة مثل هذه الدورات والبرامج . ويتناول البرنامج محاضرات وورش عمل تسهم في تدريب المرشدين .


الحياة :السبت 12-2-1430هـ العدد 16745
«تعليم مكة» :الحديث عن تلاعب في المستندات الرسمية . . . « ضرب من الجنون» . . . مكة:«حقوق الإنسان» تتبنى دعوى معلم يتهم «تربويين» بالتزوير
مكة المكرمة - عبدالمحصي الشيخ الحياة - 07/02/09//
أكد فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكة المكرمة لـ «الحياة» أن الفرع يقود حراكاً واسعاً لتنشيط دعوى معلم سعودي ضد وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة تعليم العاصمة المقدسة، والتي «اتهم فيها بعض منسوبي التعليم بالإساءة له وإلحاق الضرر المادي والمعنوي به واستغلالهم نفوذهم وسلطتهم وتزوير بعض المستندات لاستخدامها ضده» . وامتعض المعلم جميل الهذلي من طول مكوث ملفات قضيته داخل أدراج مكاتب المحققين، «ما أدى إلى تأخر بتها وإرجاء التحقيق مع خصومه من موظفي إدارة التعليم في مكة إلى أجل غير محدد من دون إبداء أي تفسيرات منطقية أو مسوغات نظامية لهذا التصرف الغريب، بحسب ما قال، الأمر الذي دفعه إلى طرق أبواب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان» . وكشف المعلم الهذلي أن خلافاً نشب بينه وبعض مسؤولي إدارة تعليم العاصمة المقدسة تطور إلى دعاوى قضائية وأدى انتهاؤها لصالحه إلى تغيير حياته، إذ سعى خصومه إلى محاولة الثأر منه بشتى الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة، ما دفعهم إلى تزوير العديد من المستندات بغية استخدامها كورقة إدانة ضده . وقال: «زوروا نموذج تقويم الأداء الوظيفي وسلبوني حقي، فبعد نيلي درجة ممتاز بت حاصلاً على جيد بعد تعديلاتهم المشينة، إضافة إلى تزويرهم أوراقاً رسمية أخرى بطرق مختلفة، فمرة يكون التزوير بكتابة شيء ونسبه لي، وأخرى يكون بالشطب والطمس للأرقام وتغيير الدرجة في المحرر الرسمي نفسه، وفي ثالثة يعدون محاضر زائفة ومخالفة للحقيقة، ويغيبوني عن العمل أياماً حضرتها ويخصمون من مرتبي» . وأضاف: «اكتشفت عمليات التزوير تلك بالصدفة، فطرقت فوراً أبواب الجهات الحكومية متقدماً بشكوى ضد خصومي فأحيلت من إمارة منطقة مكة المكرمة إلى هيئة الرقابة والتحقيق بتاريخ 12/11/1427هـ، وباشرت الأخيرة التحقيق في القضية في مطلع عام 1428هـ، واكتفت بالمطالبة بالمستندات المطعون في تزويرها ولم تفلح في مبتغاها ما أدى إلى تقادم عهد مكوث ملف القضية داخل أدراج مكاتبها بلا نتيجة» . وهنا يقول الهذلي: «تنامت مساحة الحقد علي والغضب عند خصومي ما دفعهم إلى الإقدام على تصرف مريب تمثل في طي قيدي وفصلي من عملي من دون أي مسوغ قانوني أو مبرر نظامي، بعد اعتمادهم على مستندات مزورة أيضاً» . وتابع: «اليوم وبعد مرور أكثر من عام على دعواي وفصلي من عملي أجدني محاطاً باليأس والألم، خصوصاً بعد عجزي عن تعليم أبنائي في المدارس نظراً لعجزي عن تلبية أبسط متطلباتهم الضرورية، وكلي أمل أن تكثف هيئة الرقابة جهودها بغية تنفيذ توجيه ولاة الأمر القاضي بضرورة فتح ملف التحقيق بالقضية وإحالة المذنبين إلى القضاء لينالوا عقابهم، وإنصاف المجني عليه ومنحه كافة حقوقه المادية والمعنوية» . إلى ذلك، نفى أحد منسوبي إدارة التعليم في مكة المكرمة «ورد اسمه في الدعوى، وفضل عدم نشره»، علمه بالقضية، معتبراً الحديث عن حدوث تزوير في المستندات الرسمية «ضرب من الجنون، لا يمت للحقيقة بصلة» . في حين، امتنع آخران عن الحديث ورفضا التعليق، واكتفيا بالقول إن التحدث إلى الوسائل الإعلامية يقتصر على مدير إدارة التعليم في منطقة مكة المكرمة بكر بصفر، الذي فشلت جميع محاولات «الحياة» الاتصال به، حيث أكد مدير مكتبه انشغاله، كما لم يرد على أي من اتصالات «الحياة» على هاتفيه الثابت والمحمول .
«الرقابة»:خاطبنا «التعليم» لتسليمنا «المحررات المزورة»
عزا المدير العام لفرع هيئة الرقابة والتحقيق في العاصمة المقدسة عبدالعزيز بن محمد سعيد عيد تأخر البت في قضية المعلم الهذلي مع بعض منسوبي التعليم في العاصمة المقدسة وعدم إجرائها التحقيق مع المدعى عليهم بأن التحقيق في قضايا التزوير يتطلب وجود أصل المحررات المطعون في تزويرها، ليتم بناء على ذلك مواجهة تلك المحررات المزورة بالأشخاص المتهمين في تزويرها، وكذلك لعمل إجراءات المضاهاة والاستكتاب لخطوط وتواقيع المتهمين بذلك، وقال: «لا يمكن التحقيق في مثل هذه القضايا من دون تلك المحررات المزورة لأنها أصل القضية» . واستطرد عيد: «خاطب فرع هيئة الرقابة والتحقيق إدارة التربية والتعليم بخطابات عدة طلباً لبعض أصول المحررات المزورة إذ لم يرد للفرع أي من تلك المحررات المزورة، كما رفعنا إلى المدير العام لفرع الهيئة في منطقة مكة المكرمة لمخاطبة وزارة التربية والتعليم لتعميد إدارة التعليم بتسليم بعض تلك المحررات المطعون في تزويرها، وبناء عليه تمت مخاطبة إدارة المتابعة بوزارة التربية والتعليم ببعث المحررات المطلوبة لفرع الهيئة في العاصمة المقدسة إلا أنها لم تصلنا حتى الآن» . وقال:«بعد ذلك رفعنا إلى وكيل الهيئة لشؤون التحقيق الذي وجه خطابات عدة لوكيل وزارة التربية والتعليم لحث إدارة المتابعة فيها لبعث تلك الأوراق ولا نزال في انتظارها» .