رد: ابو عمر ... تحت الضوء
يا مرحبا بك أخي الغالي أبو عمر .
سعدت كثيراً كما سعد أخواني بتواجدك ضيفاً عزيزاً .. وكذلك سعدت بإجاباتك الجميله على أسئلت الجميع وبكل تواضع.
أخي أبو عمر .. الاخوان هنا لم يتركوا لي ما أقوله ولكنني سوف أوجهك في خطأ إملائي يقع فيك الكثير من الاخوان في كثير من المنتديات ,, ولاحظته يتكرر عندك
كلمت لاكن .. لا تكتب هكذا .. بل الصحيح أن تكون ( لكن ) أتمنى ان يتنبه لها كل أخواني الذين يخطئون بها.
كما أنني أطمع كغيري بدعوة منك في ظهر الغيب .. تدعو بها لاخيك الفقير الى ربه المتسمي بــ ( سنا الهجره )
وأخيراً لدي سؤال واحد فقط أرجوا أن تسهب بالاجابه عنه بما أنك طالب علم شرعي .
سؤالي هو :
نحن معشر الشعراء لا يخلو شعرنا من الغزل وإن قل , وعندما يكتب الشاعر قصيده غزليه فإنه لا يخلو من أمرين
الاول: أن يكون يخاطب بقصيدته محبوبته أيا كانت تلك المحبوبه .. فهو لن يفصح عنها , قد يقصد زوجته وان لم يبين ذلك وقد يقصد غيرها .. ولن يبين ذلك ايضاً الا ما ندر .
ثانياً : قد يتقمص الشاعر واقع المجتمع ويكتب قصيده يرى انها قد تتناسب مع واقع العشاق وتنال استحسانهم دون ان يعيش واقع ما يكتبه ولكن قارئها قد يستخدمها في الخير أو في الشر وقد تناسب على سبيل المثال شخص عريس يبحث عن كلمات رقيقه يقدمها لمحبوبته ويجد في الشعر ما يعبر به عن مشاعره بشكل منسق ومختصر لا يستطيع ايصاله لها بوسيله اخرى .
السؤال : هل ترى أو علمت من المشائخ الذين تتلمذت على أيديهم أن مثل هذا الشعر محرم أو منكر أم انه مباح اذا اجتنب الغزل الفاحش مثل ما يقولون .
آمل أن لا تكون اجابتك بـــ ( لا ينبغي )
وأشكرك جزيل الشكر سواءً أجبتني أم لم تجب .
|