![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
الرياض :الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:14872
اهتمام خادم الحرمين بالتعليم د. ناصر بن عبدالله المسعري* لا يخفى على المتتبع لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجود الرغبة الجادة بالنهوض بالمجتمع السعودي في شتى المجالات، تلك النهضة التي يستحقها هذا المجتمع بين المجتمعات المتقدمة عالمياً. فكان الاستثمار في الفرد السعودي من خلال حقل التعليم العام يأخذ طليعة اهتمامه واعتُبر هاجسه الأول، وهي الأولوية التي لا يساوم عليها أبداً رعاه الله، حيث إن أي جهد تطويري من قبل الدولة لن ينجح بدون الالتفات لهذا القطاع الذي من دوره بناء الفرد السعودي بناءً يتواكب مع تسارع التنمية السعودية الشاملة. ونرى هذا جلياً في التخصيص السخي لقطاع التعليم من لدنه حفظه الله في الميزانية الحالية والميزانية السابقة للدولة والذي سيلقي بظلاله على الكم والكيف في حقل التعليم.هذا الاهتمام منه يجب أن تجاريه جهود وثّابة وجريئة من جميع المؤسسات التعليمية لتطوير كافة أبعاد عمليات التربية والتعليم للرفع من مستوى العائد التربوي لتخرج تلك المؤسسات أفراداً يسدون الثغرات التنموية ويلبون الحاجات المستقبلية للبلاد في مختلف القطاعات الإنسانية والتطبيقية. فلم يعد من المقبول - بعد هذا الاهتمام من الدولة - أن نركن أو نستسلم لأنماط ومناشط تربوية حاكتها لنا السنين في زمننا هذا الذي يتطلب منا إطلاق الإبداع وفك قيوده وتنمية الفكر المستقل للإنسان. فعلى صناع القرارات التربوية الانطلاق بكل جدية نحو تغييرات ذات معنى في تربية أبنائنا وبناتنا لكي يساهموا في دفع عجلة النهضة المتسارعة للبلاد. ولن يتم ذلك الدفع إلا بتحريك الحقل التربوي ليقلع عن الدعة والركود القاتل في مناهجه وأساليبه وتجهيزاته وإداراته وفعالياته، مما يستدعي إعادة النظر في كل أركان وزوايا العملية التعليمية وتشريعاتها الإدارية. نأمل أن لا تكون خطط المؤسسات التربوية تتركز في حلول إسعافية أو ترقيعية عند استخدام المقدرات المالية المخصصة لقطاع التعليم، بل يجب أن تكون هناك نظرة شمولية ومستقبلية تتناول جميع أطراف النظام التربوي من منهج ومعلم وتلميذ ومقرات وإشراف وتدريب وقبل كل ذلك حاجات المجتمع وتوجهاته المستقبلية من خلال استشراف هذا المستقبل وحساب العلاقة التبادلية بين حاجات الفرد وحاجات وطنه. فلا نريد نظاماً تربوياً يعاني من داء الانفصام الشخصي بينه وبين وطنه ليسبح في بحر والوطن وظروفه في بحر آخر. نريد تحقيق الموازنة بين النظام ومتطلبات سوق العمل وبين ما يكتسبه الفرد في هذا النظام وما يجب عليه اكتسابه من خلال ربطه بالواقع القريب والبعيد. يجب أن نعي أهمية الموازنة بين الكم والكيف في النظام التربوي لكي ننعم بجودة المخرجات التربوية، وعلى النظام الإجابة على أسئلة كثيرة تساهم في تحديد مسيرته، فهل نحن مازلنا في زمن الكتاب كمصدر وحيد للمعرفة؟ أم أننا نتمتع بمصادر وفيرة وسريعة للحصول على المعرفة؟ أم أننا في زمن تفهم طرائق توظيف المعرفة واستغلالها لتحسين الحياة من حولنا؟ هل لازلنا نستهدف المعرفة المجردة فقط؟ أم نستهدف المعرفة المتلازمة بالتطبيق وإكساب الخبرة؟ نحن نتعشم من نظامنا التربوي أن ينقلنا من زمن تدوين المعلومة وتسجيلها واسترجاعها، إلى زمن استحداث المعلومة وتوظيفها، ولن يكون هذا بعسير إذا ما توفرت النظرة الثاقبة والرغبة الوثابة الجريئة والعزم المتين، لأن التحول والتغير له أضداده والمناهضين له ممن يستريحون ويعشعشون في ردهات الأنظمة التربوية. نتعشم من نظامنا التربوي المزاوجة بين النظرية والتطبيق وعدم الاكتفاء بالسبورة والمعلم، وعدم هجر المختبر والمعمل لما لهما من أدوار حاسمة في تنشيط الإبداع وفتح آفاق حل المشكلات والاختراعات التي ترفع من شؤون المجتمعات وتساهم في رقيها. نتعشم من نظامنا التربوي تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية في أرجاء الوطن وتحسين نسبة عدد الطلاب للمعلم ونصابه التدريسي ودوراته التدريبية أثناء الخدمة وإلى كل ما له دور في تحسين العائد التربوي.وبعد هذا الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لنظام التربية والتعليم - والقادم أعظم إن شاء الله - فإن العبء على القائمين على النظام التعليمي سيكون مضاعفاً، والعشم سيكون محلقاً، فما عسانا أن نقول لهؤلاء بعد سنة.. أو سنتين.. أو أكثر؟ فهل سيأتي الجهد والتخطيط والعمل على قدر التخصيص والاهتمام من رائد هذه الأمة؟ ? جامعة الملك سعود الرياض :الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:14872 تطلعات وطموحات حول تعليم المعوقين فكرياً سعد محمد عبدالله الشبانه بعظيم الشكر والتقدير ودع المعلمون والمعلمات ومنسوبو وزارة التربية والتعليم معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ونائبيه أصحاب المعالي صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله آل سعود والدكتور سعيد المليص الذين بذلوا جهداً مباركاً لتطوير التعليم وإصلاح الثغرات التي تعيق العمل التربوي، وعملوا على توفير البيئة المناسبة للمعلم ليقوم برسالته على الوجه الأكمل، وبالفرحة والتفاؤل استبشر الجميع بمواصلة العطاء مع القيادة الواعدة المتميزة الجديدة للوزارة بقيادة معالي الوزير الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ونوابه الأكفاء أصحاب المعالي: الأستاذ فيصل المعمر والدكتور خالد السبتي والأستاذة نورة الفايز، لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة من رؤى وتوجهات رائدة للرقي بالجوانب التعليمية لأبناء هذا البلد الكريم، ولعل مشروع الملك عبدالله حفظه الله لتطوير التعليم خير شاهد على مدى الاهتمام الذي يحظى به التعليم في بلادنا. إن وزارة التربية والتعليم تعطي أهمية كبيرة لمخرجات التعليم من خلال متابعة كافة الجوانب التعليمية والتربوية المؤثرة على سير العملية التربوية وذلك بوضع الأطر والقواعد والأهداف العامة وتطوير البيئة التربوية المادية وكذلك تطوير أداء العاملين في الميدان التربوي وذلك لمراحل التعليم العام والتربية الخاصة.وحظيت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (البنين والبنات) بالدعم والرعاية من قبل الوزارة وخصص لهم إدارة مستقلة هي الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنين وأخرى للبنات لمتابعة كل ما يتعلق بتعليمهم ووضع الأنظمة والإجراءات التي تساعد في تذليل كل الصعاب لأجل استفادتهم وتطور أدائهم التربوي والتعليمي بجعلهم أفراداً نافعين لمجتمعهم ووطنهم، إن الوزارة تبذل جهوداً رائدة لتقديم كل ماهو جديد ومفيد في تربية وتعليم هذه الفئة الغالية، ولعل من أبرز المبادئ التربوية الحديثة التي تم تطبيقها مبدأ دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين في المدارس العادية التي تعطي هذه الفئة حقهم الطبيعي وتضعهم في البيئة التي تساعدهم على تحقيق ذواتهم، ولاقت هذه الفكرة قبولاً واستجابة ايجابية من المجتمع وأصبحنا نفاخر بهذه التجربة الرائعة ونجاحها، وقد شمل الدمج أغلب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية وصعوبات التعلم والتوحد والتربية الفكرية، فعملت الوزارة على توفير وتطوير كل ما من شأنه خدمة كل فئة عن طريق استخدام الأساليب التربوية الحديثة وتوفير الكفاءات البشرية والسعي لتوفير البيئة التعليمية المناسبة.ومن الفئات التي شملها الدمج طلاب التربية الفكرية حيث تم دمجهم في المراحل الدراسية (الابتدائية والمتوسطة)، وحرصت الوزارة على اختيار الأساليب الأكثر حداثة وتطوراً في تعليمهم لما في تدريسهم من صعوبة وجهد وتباين في الفروق الفردية، فأقرت استخدام الخطة التربوية الفردية التي تعنى بكل طالب على حده، من خلال تقديم المهارات والأساليب والوسائل التعليمية التي تناسبه. كما عملت على توفير الكتب الدراسية في المرحلة الابتدائية وتطويرها، وإعداد دليل مرجعي للمرحلة المتوسطة يضم مجموعة من المهارات تشمل جوانب متعددة تهتم بخصائص طالب كل مرحلة من كل النواحي على شكل مواد تدريسية، ويتم من خلال هذا الدليل إعطاء المعلم الحرية وفق الأسس التربوية والتعليمية لاختيار المهارات المناسبة لكل طالب والبحث عن المادة العلمية المناسبة لتدريسه. كما تحرص الوزارة على الاهتمام بالجوانب الاجتماعية في حياة طالب التربية الفكرية وتعزيزها ورفع مستوى تقدير الذات لتساعد في تخريج أفراد نافعين لأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.ومن خلال عملي مع فئة التربية الفكرية وتواصلي مع كثير من المعلمين وأولياء الأمور واستطلاع آرائّهم فإن هناك بعض الملاحظات تتلخص فيما يلي: 1- يلاحظ زيادة أعداد الطلاب في فصول برامج التربية الفكرية في المدارس العادية والتباين في درجات الذكاء وصعوبات النطق والكلام الشديدة مما يدعو إلى مراجعة أسس وطرق التشخيص والقياس وإعادة توجيه بعض الطلاب للأماكن التربوية المناسبة داخل أو خارج الوزارة. 2- الكتب الدراسية لطلاب التربية الفكرية في المرحلة الابتدائية بعد تطويرها مؤخراً أصبحت أكثر جذباً وفائدة وذلك لاحتوائها على مجموعة من الصور والرسوم التي تساعد الطالب على التعلم بجانب الوسائل التعليمية الأخرى فأصبحت مصدراً للتشويق والاهتمام، حيث عملت الإدارة العامة للمناهج في الوزارة مشكورة بالاستفادة بشكل مباشر من مناهج وكتب التعليم العام للمرحلة الابتدائية ليتم تدريسها في معاهد وبرامج التربية الفكرية، بعد إيقاف الكتب الدراسية السابقة، إلا أنها تحتاج إلى تنظيم للأهداف وللمحتوى لتتناسب مع طلاب التربية الفكرية، ولابد أن يوضح للمعلم ما يجب أن يتعلمه الطالب كحد أدنى من المهارات الأساسية لكل صف عند إتمامه هذه المرحلة وفقاً لقدرته. 3- تعاني المرحلة المتوسطة للتربية الفكرية من غياب المنهج الواضح والكتب المساعدة لعمل المعلم وولي الأمر في تدريس الطلاب، حيث أن الوضع الحالي في هذه المرحلة يعتمد على الدليل المرجعي المختصر والذي يضم مجموعة من المهارات والمفردات التي تم إعدادها من قبل الوزارة، ويجد كثير من المعلمين صعوبة في وضع الأهداف المناسبة واختيار المادة العلمية التي تساهم في قدرة استيعاب الطالب للمهارة المختارة له، وتكمن تلك الصعوبة في قلة الأهداف العامة والخاصة في الدليل المرجعي والتباين الواضح في الفروق الفردية لقدرات المعلمين، حيث أن المعلم المتميز يبذل جهداً في اختيار الأهداف المناسبة للطالب في كل مادة تدريسية، ويبحث عن التمارين والأنشطة المكتوبة ليقدمها للطالب في شكل ميسر وجذاب وليسهل على ولي أمره متابعته، كما أن كثيرا من المعلمين يجتهدون في وضع الأهداف والكتب المساعدة ولكن لا ترتقي إلى المستوى المأمول، مما يدعوهم إلى استخدام كتب التعليم العام أو الكتب التجارية، كما أن وجود الكتاب المدرسي كوسيلة مساعدة لا يتعارض مع وجود دليل مرجعي لمهارات كل مرحلة، فللمعلم الحرية الكاملة في اختيار المواضيع والتمارين والأنشطة من الكتاب المساعد بما يناسب قدرات الطالب وفق الخطة الفردية.وبناء على ما سبق فإن التطلعات تتلخص فيما يلي؛ 1- المضي قدماً في افتتاح برامج الدمج في المدن الرئيسة في المناطق والمحافظات وفقاً للاحتياج الفعلي وتوفير البيئة المدرسية النموذجية المناسبة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. 2- إنشاء مركز متخصص في الوزارة لقياس وتشخيص طلاب التربية الخاصة، يساهم في التشخيص الصحيح للإعاقة وتوجيه الطالب للمكان المناسب سواء لبرامج الدمج أو المعاهد التابعة للوزارة أو لمراكز التأهيل الأخرى. 3- أن يكون في الإدارة العامة للمناهج في وزارة التربية والتعليم وحدة متخصصة تضم مجموعة من المختصين في التربية الخاصة عن كل إعاقة تساهم بالتنسيق مع الوحدات الأخرى في الإدارة لوضع المناهج والكتب المساعدة. 4- وضع المناهج والكتب المساعدة للمرحلة المتوسطة في التربية الفكرية بنفس الطريقة التي وضعت بها كتب المرحلة الابتدائية، ويشكل فريق عمل لتهيئة هذه المناهج وتكييفها لتناسب طلاب التربية الفكرية بإضافة وحذف وتعديل ما يلزم نظراً لاختلاف مسميات بعض المواد التدريسية في التربية الفكرية أو محتواها مقارنة بالتعليم العام، على أن تقوم الوحدة المقترحة بعد تشكيلها بوضع الكتب المساعدة المناسبة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة. 5- زيادة وتنويع فرص التدريب والتطوير لمعلمي التربية الخاصة بكافة تخصصاتهم حتى يواكبوا التطور العلمي في تدريس فئات التربية الخاصة وإكسابهم مهارات وطرق تدريس المواد الأساسية كالرياضيات واللغة العربية وغيرها.إن ما سبق ذكره هو تطلعات كلنا نسعى لتنفيذها انطلاقاً من الواجب الديني والوطني لتطوير التعليم ومخرجاته، وان يكون تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في الوزارة نوعياً وليس كمياً، حيث لا يقتصر الاهتمام بعدد البرامج التي يتم افتتاحها كل عام بل الاهتمام بطريقة التعليم في المعهد أو البرنامج وتوفير البيئة الأساسية التي تساعد على التعليم، والجميع على ثقة بالله ثم بوعي صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وفقه الله وحرصه واهتمامه لتطوير التعليم لخدمة هذه الفئات العزيزة على قلوبنا سائلين الله عز وجل ان يوفق الجميع لكل مايحبه ويرضاه، ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، ويحفظ لنا قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ودامت بلادنا في عز ورفعة. |
||
![]() |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم اربعاء 14/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 37 | 03-11-2009 01:42 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم الاثنين 12/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 23 | 03-09-2009 02:51 PM |
الملف الصحفي للتربية الخميس24/2 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 10 | 02-20-2009 10:51 AM |
السبت 10/6/1429هـ يوم تاريخي للتربية والتعليم | مناهل | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 2 | 06-15-2008 09:44 AM |
قناه خاصه للتربية والتعليم شوفوا البرامج | ABO TURKI | منتدى الاستراحـة | 4 | 09-25-2005 02:45 PM |
![]() |
![]() |
![]() |