طلبت المداخلة بطريقة نظامية.. وسأقاضي "الوطن" و "الجزيرة"
المهنا : لم أتهجم على منظمي"ندوة الطيب صالح"

أحمد البراهيم (سبق) الرياض:
تلقت صحيفة "
سبق" توضيحاَ من رجل الأعمال عبدالمجيد بن عبدالرحمن المهنا حول مادار في ندوة "الطيب صالح" والتي أقيمت على هامش معرض الكتاب بالرياض والاعتراض على مداخلته, متهماً صحيفتي "الوطن" و "الجزيرة " بتشويه الحقيقة. وأضح المهنا أنه بصدد رفع دعوى قضائية على الصحيفتين استناداً على شهادات الشهود والتوثيق المصور تلفزيونياً. وفيما يلي نص التوضيح:
" اطلعت على ما نشر في صحيفتي الوطن والجزيرة يوم الثلاثاء 13/03/1430هـ حول مداخلتي في ندوة (الطيب صالح) المقامة على هامش معرض الكتاب بالرياض وما جرى فيها من ملابسات، ووجدت أن ما نقلته هاتان الصحيفتان هو محض كذب وافتراء وتشويه للحقيقة لا يرتقي لأدنى درجات المهنية الصحفية ولم يتوخَّ فيه أمانة ومسؤولية الكلمة، فحقيقة ما حدث وباختصار أنني طلبت المداخلة من خلال ورقة قدمتها عن طريق اللجنة المنظمة لمدير الندوة، وبعدها طلب مني مدير الندوة التقدم للمنصة للمداخلة ولكني ووسط استغراب الجميع تفاجأت بمنع المنظمين لي من الصعود للمنصة وبأسلوب استفزازي وطلبوا مني إعطاءهم نص المداخلة مكتوباً، فرفضت ذلك واعتبرته مصادرة لحقي في إبداء رأيي بدون أي مبرر ومن ثم طلبوا من رجال الأمن التدخل لمنعي من الصعود للمنصة بعدها تدخل مدير الندوة مشكوراً وطلب منهم أن يسمحوا لي بالصعود وسيتحمل هو مسؤولية ذلك، وبعد المداخلة تقدمت بشكوى للجهات الأمنية وطالبت الجهة المنظمة للندوة برد اعتباري، وبعد اعتذار أحد المسؤولين عن الندوة على المنع تنازلت عن الشكوى خطياً، وهذه هي نفس الرواية التي ذكرتها صحف "المدينة" و "
سبق" و"الوئام" مشكورين.
لكن صحيفتي الوطن والجزيرة ذكرتا قصة أخرى مختلفة تماماً أورد في النقاط التالية مافيها من كذب ومغالطات:
1. ذكرت الصحيفتان أنني تهجمت على عبده خال والحقيقة أنني طرحت تساؤلاً عن سبب استياء بعض الكتاب والروائيين السعوديين من أن يكون مجتمعنا راقياً اجتماعياً محافظاً على قيمه الدينية، ويتضح ذلك من خلال كتاباتهم وتصرفاتهم واستشهدت بتصرفات ومقولات عبده خال في المعرض، فمتى أصبحت الكلمة والرأي تهجماً ؟! أين الشعارات التي ترفعها الصحف من حرية الرأي وفتح باب الحوار ومحاربة الإقصاء؟! كلها سقطت في تلك الليلة، كما أن عبده خال وصف هذه المداخلة بأنها( سب وشتم) وذلك من خلال تصريحه لصحيفة المدينة.
2. ذكرت الصحيفتان أن الأستاذ علي الشدوي طلب مني إذا رغبت المداخلة ألا أخرج عن الموضوع ولم يحدث ذلك إطلاقاً لأنه وببساطة لم تحوِ ورقة طلب المداخلة التي قدمتها غير اسمي وطلب المداخلة فكيف له أن يطلب مني عدم الخروج عن الموضوع وهو لا يعرف ما الموضوع الذي سأطرحه.
3. ذكرت صحيفة الوطن بأنني قمت بمهاجمة المنظمين بعد الندوة وتم إخراجي بواسطة رجال الأمن، وهذا كذب بل لم أتحدث مع أحد بعد المداخلة ورجعت لمتابعة الندوة ولم يخرجني أحد، وخرجت بعدها للجهات الأمنية لتقديم شكوى.
4. اتهمتني الصحيفتان زوراً وبهتاناً بأنني سببت فوضى، والحقيقة أن اللجنة المنظمة هي من تسببت في الفوضى واعتذروا مني على ذلك بعد الندوة.
5. استخدمت الصحيفتان عبارات موهمة وفيها إساءة لي شخصياً مثل "شاب ثلاثيني"،" مهاجمة " "تسبب في فوضى" ، "واتجه بنحو سريع نحو الميكروفون" وذلك لتضليل القارئ كعادتهم في إظهار من يخالف رأيهم وتوجهاتهم بصورة الفوضوي أو غير المنضبط، والحقيقة أنهم من خلال أكاذيبهم ومقالاتهم يعملون على زرع الفتنة وتأجيج الناس.
6. يتضح توزيع الأدوار والتواصي على الكذب بين الصحيفتين ويظهر ذلك في أن آخر مقطع في الخبر الوارد في صحيفة الوطن هو نسخة كربونية مما ورد في صحيفة الجزيرة.
ولتوضيح حقيقة ماحدث وكشف كذب هاتين الصحيفتين كتبت هذا التوضيح بالإضافة إلى أنني بصدد رفع دعوى قضائية على الصحيفتين المذكورتين استناداً على شهادات الشهود والتوثيق المصور تلفزيونياً ".