الملف الصحفي الثلاثاء للتربية 4/4

[صقر قريش]

اليوم: الثلاثاء 1430-04-04هـ العدد 13073
أريد أن أكون نورة
عزيزي رئيس التحرير
اريد ان اكون في قوة نورة واصرارها في المضي للوصول الى ما تتمناه اريد نورة لأنها مثال للمرأة التي كسرت القيود في عقر دارنا!!!!
اعلم من الشناعة ان تأتي امرأة وتقود رجال بلادي في نظر الاغلبية في مجتمعي!!
انا لا ألوم مجتمعي في عدم القبول فنحن هنا الرجل يحكم المرأة حتى في الاختيار
وهذا يرجع الى العادات والتقاليد التي تفرض سيطرة الرجل على نورة وامثالها وليس الدين!!!
نورة الفايز نموذج للمرأة السعودية المثالية القوية الفايز مارجريت تاتشر السعودية!!
عزيزتي:
حفظك الله وقواك فيما هو خير لنا يشرفنا ان تكوني من بين السعوديات اللائي نفتخر بهن حتى لو كرهك البعض!! حتى لو اعتقادك غير اعتقادنا واعتقاد غيرنا.
فما يهمنا حبيبتي ان تكوني اساس الصلاح والبناء في المجال الذي تخدمين فيه الوطن فنحن ننتظر منك الكثير!!
ان سمحت لي!! أمنا نورة: كما تعلمين التعليم عندنا يغط في سبات عميق نرجو من سيادتكم ايقاظه فقد مللنا طريقتهم التقليدية.
ومللنا النهج البالي.
سيدتي: لا نريد تغييرا في المناهج الدينية او تطويرها فقد بحث البعض في ذلك معتقدا ان التعليم وسيئاته سببه المناهج الدينية.
حبيبتي: لا تنجرفي معهم فمن حقنا ان نتعلم ديننا في مدارسنا وان نغوص في ثقافتنا وان نحفظ قرآننا ونفهم تفسيره.
فالدين في نظري ليس سببا في الرجعية او سببا في الارهاب كما يقول الغالبية!!!
فالتغيير يجب ان يكون في من يلقي هذه العلوم على المتلقي!!
غاليتي: مناهجنا العلمية تأن وطريقة التعليم والتلقين كرجل مريض ومسن في آخر عمره بدأ في التخاريف!!
انت كالقنبلة التي تفجرت في وجوه من قال لا!! فخبر وجودك على الخارطة ادمى قلوب واغضبهم!!
انت البلسم الذي شفى به من هم في دائرة فكرك!!
نحن هنا على ارض الواقع رضينا ام ابينا لا نريد حربا بيننا ولا جدالا ينفر في قلوبنا لنتقبل كل شيء.
استاذتي نورة الفائز: انت اخذت موقعا يحلم فيه الف رجل!!
استاذتي نورة: نحن نحلم بتعليم جيد ومدارس حكومية متطورة نحن نحلم ان يكون مستوى التعليم في القرية كالمدينة لا فرق.
نريد مناهج متطورة نريد علوما يانعة وتخصصات جديدة وجامعات في كل مكان نريد تعليما يسد رمق عطشنا.
نريد تعليما تنشرح اليه قلوبنا.
نريد من يلقنونا العلم أن يكونوا ذا مستوى جيد لا نريد من يحشي عقولنا ويخوفنا ويرهبنا من قضايا معينة.
حصة فهد العبيد ـ الخرج