الرصف هو اللصف وهو الأصف

[الحاج سلام]

الرصف هو اللصف وهو الأصف الرصف هو اللصف وهو الأصف الرصف هو اللصف وهو الأصف الرصف هو اللصف وهو الأصف الرصف هو اللصف وهو الأصف

السلام عليكم ورحمة الله :

من نباتات المنطقة المشهورة نبات الرصف هكذا ينطقه الاهالي بالرا ء .






والرصف النبات المعروف هذا هو الموصوف في كتب النبات واللغة والمسمى اللصف باللام ولعل هذه لغة فيه وتلك لغة , اذهناك من سماه ايضا أصف بالالف المهموزة , وهناك من سماه الكبر , تعددت الاسماء والنبات واحد .



جاء في لسان العرب لابن منظور :
واللَّصْف واللَّصَفُ: شيء ينبت في أَصل الكَبَر رَطْب كأَنه خِيار.



قال الأَزهري: هذا هو الصحيح، وأَما ثمر الكَبَر فإن العرب تسميه الشَّفَلَّح إذا انشق وتفتَّح كالبُرعُومة.
وقيل: اللصَف الكبَر نفسُه.


وقيل: هو ثمرة حشيشة تُطبخ وتوضع في المرقة فتُمْرِئها ويُصْطَبَغ بعُصارتها، واحدتها لصْفة ولصَفة، قال: والأعرف في جميع ذلك فتح الصاد، وإنما الإسكان عن كراع وحده، فلصْف على قوله اسم للجمع.



الليث: اللَّصَف لغة في الأَصَف، وهي ثمرة شجرة تجعل في المَرق وله عصارة يصطبغ به يُمرئ الطعام وهو جنس من الثمر، قال: ولم يعرفه أَبو الغوث.


وجاء في العباب الزاخر :


اللَّصَفُ: لُغة في الأصَفِ، الواحدة: لَصَفَةٌ؛ وهي ثمرة حشيشة له عُصارةٌ يُصطبَغُ بها؛ يُمرِئُ الطعام. وقال أبو زياد: من الأغلاث اللَّصفُ، وهو الذي يُسَمِّيه أهل العراق الكَبَر، وهو يَعظُم شجره ويتسع، ومنبِتُه القِيعان وأسافل الجبال، وله شوْكة فيها حُجْنة أي تعقيفٌ، وله جَنىً يُسمى الشَّفَلَّح يخرج في زهر أبيض، فإذا صار جِراء على قدر الخشخاش الضِّخام احمرَّت أطرافُه؛ وذلك حين أنى وتشقَّق ونضِج فَيأكُلُ الناس ما نضج منه طيِّبا ما لم يقضَموا حبَّه، فإن قَضَمُوه وجدوا فيه حرارة شديدة، وقد تأكُل الإبل شجره أكلاً شديدا وتَرْجُن فيه. قال كعب بن زُهير رضي الله عنه- يصف ظَلِيماً ونعامةً:

ظَلاّ بأقْرِيَةِ النَّفّاخِ يَوْمَـهُـمـا * يَحْتَفِرانِ أُصُوْلَ المَغْدِ واللَّصَفا .




قال الحاج سلام الذي نخلص اليه ان اللصف والرصف و الأصف هو اسم الشجرة التي سوف اصفها لكم هنا وان من سماها لصف اوسما ثمرها اللصف لم يذهب بعيدا فاسم الجزء يطلق على الكل والعكس صحيح .



والشفلح هو ثمر هذه الشجرة وقد اخذ الاسم من الشكل الذي تتخذه الثمرة بعد نضجها وهو الذي نراه في الصور هنا . اذالشفلح هو غليظ الشفة ومسترخيها .
قلت : والصف واحدته لصفة بفتح الاول والثاني شجيرة تعشق التعلق بالصخور فلا تكاد ترى الامتدلية في الهضاب والنتوءات الصخرية في سفوح الجبال , وتمتد الغصينات الشائكة لما يصل في بعض الاحيان الى المترين وربما الثلاثة , وترتكم فوق بعضها .
واللصف من الشجيرات دائمة الخضرة وخضرتها باهتة وهي شديدة التحمل للعطش والظروف المناخية القاسية .
وقد رأيت نوعا من اللصف نابتا في القيعان وحواف الفياض بنجد الا انه يختلف قليلا عن لصف الجبال , الذي رأيته هو الاخر يزاول هوايته في التدلي في صجور جبل طويق وهضابه .
ولللصف نور جميل جدا وردي اللون وبداخله شعاع فائق البياض .



وثمر اللصف كما ذكر اعلاه جراء مثل ثمر الخيار خضراء اللون ثم تحمًر وتنشق فتأكل الطير ما بداخلها , وربما اكلها الناس اذا استوت حمراء وهي لذيذة .


^


^

واللصف من الاشجار ذات الخصائص الطبية , وهي كذالك سامة يجب الحذر من تناول الاوراق او العصارة التي تفرزها .
وكما لاحظنا اعلاه فان اللصف معدود من الاغلاث , ولا احسب ان الحيوانات تأكله الا ما قرأته من حب الابل له ,,,

والله اعلم ,,,


كتبه لكم الحاج سلام الثمالي