الملف الصحفي للتربية الاربعاء17 جمادي الأخر 1430هـ

[صقر قريش]

عكاظ : الأربعاء 17-06-1430هـ العدد : 2915
القضية أحيلت إلى التحقيق والادعاء العام حارس يعتدي على مدير المدرسة بالساطور
خالد الجابري ـ المدينة المنورة
اعتدى حارس مدرسة ابتدائية في المدينة المنورة ظهر أمس الأول بساطور على مدير مدرسة ثانوية مجاورة، بعد مطاردة مثيرة داخل فناء الثانوية لم يتمكن خلالها الحارس من اللحاق بالمدير، مكتفيا بقذفه بالساطور، حيث أصيب في ظهره إصابة نقل على إثرها إلى المستشفى، وذلك إثر خلاف بينهما، حيث يتهم المدير الحارس وأبناءه بالعبث في مبنى المدرسة وفنائها، مستغلا وجود مدخل من غرفة الحارس إلى فناء المدرسة الثانوية . وقال مدير الثانوية والذى التقته «عكاظ»: إن حارس المدرسة الابتدائية ـ والذي يسكن داخل الفناء الذي يضم المدرستين ـ حوّل فناء المدرسة الثانوية إلى مرتع له ولأبنائه ولأقاربهم، حيث اكتشفت قيامهم بتكسير اللمبات وبرادات الماء وزجاج الأبواب، وقد تم تنبيهه أكثر من مرة، بل وصل به الأمر أنه سمح للنساء من أقاربه بالدخول إلى فناء المدرسة، وتحويله لمجلس خاص، كما أحاله حديقة خاصة لأطفاله وأطفال أقاربه، وكوني مؤتمنا على المدرسة تدخلت لأنهاء هذا الوضع بالحسنى، إلا أنه قابل ليني معه ـ كونه كبيرا في السن ـ بالشتم والقذف، بل هددني بالضرب والويل والثبور، وعندها أشعرت إدارة التعليم بممارساته من أجل الحفاظ على الممتلكات العامة . بعدها ـ يستطرد مدير الثانوية ـ فوجئت به ظهر أمس الأول ينفذ تهديداته، حيث أغلق المنفذ المؤدي لسيارتي بسيارته الخاصة حتى لا أستطيع الوصول إليها، وعندما طلبت منه إخراج سيارته شتمني وهددني بساطور كان يحمله في يده، فانسحبت على الفور من الموقع، لكنه طاردني داخل فناء المدرسة، وعندما لم يستطع اللحاق بي قذف بالساطور ليصيبني في مؤخرة ظهري إصابة بالغة، فسارع المتواجدون في المدرسة من المعلمين والطلاب للسيطرة عليه، وإبلاغ دوريات الأمن التي حضرت إلى الموقع، وسجلت الواقعة وتم تحويلي لمستشفى الأنصار، حيث تم إسعافي وعلاجي وحصلت على تقرير طبي يبين أن مدة الشفاء ثلاثة أيام . العقيد محسن الردادي الناطق الإعلامي في شرطة المدينة، أوضح أن القضية عبارة عن مضاربة بين حارس المدرسة الابتدائية ومدير المدرسة الثانوية، مشيرا إلى أن الشرطة تسلمت القضيه من الدوريات الأمنية وحولتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام .
المدينة : الأربعاء 17-06-1430هـ العدد : 16848
مطالبات بتوفير حراسات أمنية للمدارس الحكومية
حامد القرشي – هاني قفاص - مكة المكرمة
فتحت قضية مقتل المعلم فايز بن خميس الشنبري بمدرسة أبي زيد الأنصاري المتوسطة والثانوية لتحفيظ القران بمكة المكرمة يوم أمس الأول ملف الحراسات الأمنية بالمدارس وضرورة تواجد فرق الجهات المعنية ذات العلاقة بالقرب من مباني المدارس خاصة الثانوية تحديداً والتي تشهد العديد من الحالات الأمنية مثل السرقات وتكسير زجاج سيارات المعلمين وتفريغ إطاراتها من الهواء والكتابة على جدرانها الخارجية بعبارات جارحة وغير أخلاقية . وناشد عدد من منسوبي التعليم بالعاصمة المقدسة الجهات المعنية توفير حراسات أمنية داخل وخارج المدارس حفاظا على الأرواح والممتلكات، لافتين الى أن هنالك حوادث كثيرة تعرضت لها عدة مدارس كان أخرها مقتل الشنبري رحمة الله عليه في موقع عمله على يد أحد المواطنين من خارج المدرسة . واتفق المعلمون عبد الله الروقي، عواض المديني، أيمن بيطار، وسالم فيصل على أهمية تأمين حراسات أمنية داخل المدارس وتوفير دوريات أمنية حولها لحماية المعلمين و الطلاب من مثل هذه الاعتداءات . وقالوا خلال حديثهم لـ "المدينة" أن تلك الحراسات ستساهم كذلك في حماية ممتلكات المدرسة و مقتنياتها و الحفاظ عليها من عبث اللصوص، ويمكن لوزارة التربية و التعليم التعاقد مع شركات تأمينية للحراسات الأمنية تنظم حركة الدخول و الخروج من و إلى المدرسة . الحراسات الأمنية شرط للمدارس الأهلية وتغيب في المدارس الحكومية؟!!وأبان آخرون أن الوزارة ممثلة في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة تفرض ضمن الاشتراطات الواجبة على ملاك المدارس الأهلية بكافة مراحلها تواجد حراسات أمنية خاصة في مقراتها، فيما يغيب ذلك تماماً عن المدارس الحكومية التي تعتبر بحاجة ماسة لمثل هذه الحراسات خاصة وأنها تحتضن أعدادا كبيرة من معلمين وطلاب وكثيراً ما تتعرض لحوادث متعددة من سرقات ومشاجرات طلابية وأخيراً القتل على نحو ما حدث في مكة المكرمة للمعلم الشنبري . وأضافوا بان توفير الحراسات سيكون أكثر الحاحا في الأيام المقبلة بسبب الاختبارات النهائية والتي تحدث توتراً ترافقه حوادث التفحيط وغيرها، إضافة إلى السرقات التي تتعرض لها بعض المدارس وحالات إتلاف سيارات المعلمين .