فرضيات في جبل البرشاعة في طريق الدمام اليوم
محمد بن نايف يخرج 753 فردا لتعزيز أمن حدود المملكة
عبد الله العريفج ـ الرياض
يحضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عصر اليوم موسم حصاد التخرج الأمني لقطاعات وزارة الداخلية الأمنية، ويدفع بنحو 753 خريجا لتعزيز أمن حدود الوطن بعناصر شابة مؤهلة تأهيلا متقدما لمواجهة المهربين والمتسللين من وإلى وطن الشموخ عبر حدوده البرية والبحرية.
ويرعى الأمير محمد ـ الذي يوصف بأنه «المسكون بهاجس أمن الوطن»ـ في ميدان الرماية التابع لحرس الحدود في جبل البرشاعة الواقع على طريق الرياض ـ الدمام السريع احتفالية معهد حرس الحدود بتخريج عدد من الدورات التخصصية في مجالات أمن الحدود في حضور قادة قطاعات قوى الأمن الداخلي.
ويصف مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء الركن زميم بن جويبر السواط رعاية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أنها امتداد للرعاية والدعم اللامحدود الذي يلقاه حرس الحدود كغيره من القطاعات الأمنية الأخرى من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز.
وقال لـ «عكاظ»: إن رعايته للمناسبة تنسجم مع حرصه على ضرورة الاهتمام بالتدريب العملي والميداني، على اعتباره الركيزة المثلى والأساسية في إعداد رجل الأمن القادر على الحفاظ على أمن بلاده وصيانة مقدراتها وسط عالم متغير لا يمكن أن ننفصل عنه بأي حال؛ لأننا في المملكة بلد نؤثر ونتأثر بما يحيط بنا».
ومن جهته، عبر مدير الإدارة العامة للتدريب العميد الدكتور عبد العزيز الأسمري عن اعتزازه برعاية مساعد وزير الداخلية والتي تعد تتويجا لكافة الجهود المبذولة في مجال التدريب وإعداد الكوادر الأمنية المتميزة.
وفي حين يشهد الأمير محمد بن نايف عددا من الفرضيات الأمنية التطبيقية واستعراض مهارات الرماية للخريجين والتي تعكس مستوى التدريب على مهارات الرماية، أوضح قائد معهد حرس الحدود في الرياض العميد سعود الثبيتي أن الخريجين أمضوا في المعهد ستة أشهر، تلقوا خلالها تدريبات ومهارات علمية تطبيقية كاستخدام أنظمة الملاحة البرية ومهارات تتبع الأثر ورفعه واستخدام أجهزة المراقبة الحديثة، مبينا أن الخريجين اختتموا تدريباتهم بمشروع التعسكر مدة أسبوعين في ميدان الرماية في جبل البرشاعة، نفذوا خلاله الرماية بالذخيرة الحية وبعض مهارات المطاردة والقبض والتفتيش لعناصر يفترض تجاوزها للحدود بطريقة غير مشروعة.