الملف الصحفي للتربية الاثنين 13 رجب 1430هـ

[صقر قريش]

الأثنين 13 رجب 1430هـ العدد:2941
وزير التربية: عصر التلقين في المدارس انتهى
سهام الزنيدي ـ الرياض
أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، في الجلسة الأولى لليوم الثاني للقاء المدربين المعتمدين، رغبة الوزارة في تعيين داعيات، قائلا: إن النساء شقائق الرجال، ومن حقهن أن يلتحقن بالدعوة. ورأى أن الحوار في مجال الدين في الغالب يواجه بالرفض، لوجود الاستعلاء وعدم النظر بندية بين المتحاورين، وتطويره لا يكون بالرجوع إلى مصالح الدنيا فقط، بل الرجوع لتحقيق المصالح الدينية أيضا، وهذه المصالح تتقاطع مع الفكرة الليبرالية، لكن الليبراليين لا يريدون أن يعبروا بالتعبير الشرعي، وتجنب المصطلحات والإطارات التي يختلف عليها الناس، مشيرا إلى أن الهدف العام من الحوار الوصول إلى بالمجتمع إلى وحدة قوية. وأوضح أن المسجد يعد منبرا من منابر الحوار المهمة، وعلى الخطيب أن يستحضر ضوابط الحوار وأن يكون في مقام الناس وهم يتساءلون، داعيا إلى محاورة الخطيب لنفسه للرقي في مستوى الخطبة، إذ تعد الخطبة من أعظم الوسائل التأثيرية في المجتمع الإسلامي. وأكد آل الشيخ في ردا على أسئلة وجهت له من الحضور، أن الوزارة لديها برامج لتأهيل الخطباء، وتبليغهم بتناول موضوعات العنف الأسري على الأقل مرة واحدة في السنة. من جهته، تحدث وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله في الجلسة ذاتها، عن دور وزارة التربية والتعليم في نشر ثقافة الحوار، إذ أن الوزارة بحاجة إلى مربين على مستوى من المهنية والكفاية والقدرة لتحويل ما يدرسه الطالب نظريا في مدرسته إلى أفعال وسلوك يمارسه مع زملائه ومعلميه ومجتمعه.وأكد أن الوزارة ستركز على المعلم المؤهل المؤمن برسالته والقدوة الحسنة لتلاميذه الذين يستمع إليهم ويحاورهم ويستشيرهم ويشجعهم على أن يعبروا عن ذواتهم، مركزا على أهمية الفكر النقدي في التعليم، ليصبح ركنا أساسيا من أركان التعليم منذ نعومة أظفار التلاميذ، وأن يتشرب الأطفال ثقافة الحوار السليم في سنوات أعمارهم الأولى حتى لا يكونوا عرضة لدعاة الفرقة والعداوات
المدينة:الأثنين 13 رجب 1430هـ العدد:16875
إعادة منح الإجازات الدراسية لمنسوبي وزارة التربية
علي الزهراني - قلوة
اعتمد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر إعادة منح الإجازات الدراسية لمنسوبي ومنسوبات الوزارة بعد الاطّلاع على ما رفعته لجنة المشاركات الخارجية والإيفاد الداخلي والإجازات الدراسية وموافقة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد السبتي ونائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفائز على أن لا تتحمّل الوزارة أي أعباء مالية. فالدارس يتحمّل الرسوم الدراسية إضافة إلى توقف راتبه أثناء فترة تفريغه للدراسة. وستحدد الوزارة أعداد مَن سيتم تفريغهم وفق الضوابط والشروط التي تم إبلاغ إدارات التربية والتعليم بها. يذكر أن الإجازة الدراسية تم إيقافها مسبقًا لغرض إعادة تنظيمها، ووضع آلية لها ليتم للوزارة تحقيق النمو المهني المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية، ورفع مستوى أدائهم في العملية التربوية والتعليمية، ورفع الكفاءة الإنتاجية لدى العاملين في الميدان التربوي، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة.