سوالف الدكّة سوالف الدكّة سوالف الدكّة سوالف الدكّة سوالف الدكّة
البارح بعد صلّوا الجماعه المغرب وجلسوا في دكّة المسيد ( يعني المسجد ) وقاموا يتعلّمون راعي السواني عن السّوق وكيف إنباعت الخضره في جدّه وهو من الجمّاله على ونيت هاف فرت ستّه وستين ((ترجموها وتعرفون إننا نحفظ شيئ ماندري معناه )) وبعد وزّع الرّجاع عليهم (وهي مستندات يرجعون بها على الدلاّل لاستحصال ثمن منتجاتهم ) جاء طاري الدكتور مشعان وغيبته وزعل صاحبه منقاش وتهديده إنّه ماعاد يضوي للدّار وقالوا كُلهم من فم واحد كل شي ولا زعل الشيخ منقاش يالربع أنتم اللي تهبطون السوق ماعيّنتوا الدكتور وليا انهم واحد يقول أنا شُفته قبل كم يوم عند دُكّان الحضرمي يدوّر سياره طالعه الدّيره ومعه علبة كريمزان ((دواء به نسبه عاليه من الكرتزون يساهم في تعجيل شفاء الغدد التي تظهر على الأطراف ولايعلم النّاس حُطورته )) شاريها من عند صبري ، وواحد يقول لا أنا شفته عند بابور زايد (( يعني محلات زايد لطحن الحبوب )) المهم إنّهم قالوا لازم ندوره ولاّ والله نقعد مهزاه (( يعني عُرضه للإستهزاء )) بين القبايل ، والحقيه إنّي قعدت محتار أنا أعلّمهم وين الدكتور وهو إستأمنّي إني ما أجيب طاري لأحد ولاّ أخلّيهم يقعدون يصطفقون (( أي يبحثون في إتجاهات مُتعدّده دون هُدى )) قلت لهم اعطوني مُهله أنا جاني لبهة علم (( يعني خبر غير مؤكّد )) الرجّال ذِكِرْ لي إنه وصاحبه عندهم بير هباه ((يعني مهجوره )) وانهم مفتزعين لهم فزعه عشان (( أي من أجل )) ينثلونها ((أي يُخرجون مابها من مُخلّفات وأتربه )) قالوا هاه تدعر له بكره من غُبشه ؟ قلت ماقدر أنا عندي حطيط وعندي قطعة قوطه يبي لها أحد يغرّبها ، قالوا إحنا نسدّك فيها ، قلت توكّلت على الله ، ولين بيني وبين المحل اللي ذِكروا لي فيه جبال ووديان يبي لها رجّال نشيط وزرقه مع البراد 0
وقبل مايبدي عليّ الصّبح وانا متعلّق ميم ون في جنبي وملقي الحمى ويوم قاطرت المطاير وانا أسمع لي إحتدامه واعوّد أصن ولين جهمة هاك السبع وانا أرد على بندقي ويوم جيت أبرميه غاب عليّه مع الغدرا واعوّد اتحسّس الصوت واسوقه بداخن وليني ماسمع إلا ارتفاسته وعرفت إنّي سنّعته ، المهم إنّي على أوّلي ولا أشرقت الشّمس إلاّ وانا في علو الأخرار الصّغير ومن عندي على الخبيثا وعندك دونك ولا جا الضّحى إلاّ وانا في راس الفرعه ويوم وايقت ولين الرّبع ومعهم فزّاعه واجد على راس بير هناك وليني ماسمع إلاّ ردحتهم وهم ينثلون فالبير ، ولين الشيخ وصاحبه على راس البير متحزّمين بدساميلهم ومعلّقين مصانفهم على عود في طرف العاقد و يردحون ، والشيّخ فطين من يوم شافني وهو يغيّر ردحته ويقول : ـ
غطرفي يا حديّـا 000 وانت ياذيب عنـّه
مــن تمنّى لقانـا 000 بشّره بالمـجنّـه
تعبت من الترجمه ويُمكنكم ترجمة ماتحته خط وهذا خاص بالشّباب رجاءً من سِنّي وتحت ، أمّا من سن أبو عبدالرحمن وفوق فضلاً يمتنعون عن الترجمه 0وللرحلة تتمّه بسيطه أتمنّى أن أجد الوقت لذكرها