رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الشيخ العوده: يجوزللشاب ان يقبل خطيبته.. بشرط
الشيخ العوده: يجوزللشاب ان يقبل خطيبته.. بشرط الشيخ العوده: يجوزللشاب ان يقبل خطيبته.. بشرط الشيخ العوده: يجوزللشاب ان يقبل خطيبته.. بشرط الشيخ العوده: يجوزللشاب ان يقبل خطيبته.. بشرط الشيخ العوده: يجوزللشاب ان يقبل خطيبته.. بشرطقال الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" انه يجوز للخطيب تقبيل خطيبته بشرط أن يكون معقود نكاحهما , لأنها صارت زوجته , وأضاف : من الخطأ أن تسمى خطيبة بعد عقد النكاح , أما عن زواج المصياف فقال انه من المصطلحات التي تتناسل أثناء الصيف , ونصح الشيخ سلمان العودة الشاب الذي سأله انه "ضعيف أمام جمال المرأة" بان يتقي الله عز وجل ويتجنب المحرمات.وحول سؤال عن شرعية "زواج المصياف" في برنامج "الحياة كلمة"، والذي يُبث على فضائية mbc، قال العودة: إن هذه المصطلحات تتناسل في المصياف والمدارس، فنجد من يقول : زواج مدرسي، وزواج المحجاج، وغيرها , واعتبر الشيخ العودة زواج المسيار الأب لهذه الزيجات، مشيرًا إلى أن الزواج في الإسلام هو الستر والرحمة والمودة والاستمرار والديمومة، موضحًا أنه وإن كانت المتعة مطلبًا أساسيًّا في الزواج، إلا أنها لابد وأن تقابلها مسئولية في العلاقة والنفقة وتحمُّل التبعات والأولاد. وأضاف : هناك خلاف فقهي في هذه الزيجات ؛ لأنها مثل زواج المسيار، وقال : هناك حالات ربما لا يملك الفقيه أن يقول أنها محرّمة، مثل: إذا كان هناك توافق بين الزوجين واتفاق على التنازل عن بعض الحقوق، وعقد شرعي بشروطه الكاملة وجميع حقوقه وواجباته، وزواج معلَن أو على الأقل فيه شهود، تُغني عن الإعلان ـ لأنه إذا وُجد الشهود فهذا يكفي عن الإعلان، وإذا وُجد الإعلان فيكفي عن الشهود ؛ لأن حديث الإشهاد ليس بقوي ـ والزواج له طابع الديمومة في الغالب، فهذا الزواج قد يُشبِع أمرًا عند المرأة وعند الرجل، فالمرأة قد يكون عندها أولاد من قبل وبيت ولا تريد أن تنفصل عنهم وتنشغل بزوج، والزوج أيضًا قد يكون كذلك، فهو يحتاجها وهي تحتاجه، هذه مصلحة متبادلة للطرفين، وفيها جانب من المودة والسكن والرحمة، فقد يكون هنا هو حل لمشكلة الطرفين. وحذر الدكتور العودة من أن يتحول هذا الزواج إلى لعبة، ويصبح الأمر في غاية الخطورة، ويترتب عليه فساد ذوق الإنسان، وعدم استمتاع الإنسان مع أهله وزوجه، وأن تتحول الحياة إلى بحث عن المتعة العابرة، مما يعرِّض الإنسان للخطر؛ لأن الفتاة ربما تتزوج أكثر من شخص، أو ربما تُخدع البنت أحيانًا ويتزوجها الشخص بنيّة، وهي لا تدري وتظن أنها سوف تعيش في نعيم، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في حديث حكيم بن حزام: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِى بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا». وأضاف :" الزواج كالبيع، أو هو عقد مثل عقد البيع، مع الفارق طبعًا؛ فهو عقد إنساني، وهو مثله في وجوب الصدق والوضوح، من أجل الحصول على البركة، فإذا كان الصدق والوضوح قائمًا بين الزوجين بعيدًا عن التصنُّع والتكلُّف والخداع والتغرير، فهذا مظنَّة أن يُبارك الله تعالى في الزواج وفي ما ينتج عنه، أما إذا كانت الأمور قائمة على تضليل وتلبيس وتدليس وخداع، فعلى الإنسان أن لا يتوقع أبدًا أن يكون له مدد أو عون من الله سبحانه وتعالى ". وردًّا على سؤال يقول: هل يجوز لي تقبيل خطيبتي، علمًا أنني عقدت القران عليها ؟، قال الشيخ سلمان العودة : لا بأس من ذلك، مذكِّرًا بطرفة نُقلت عن الإمام الشافعي عندما كان فقيهًا في مكة، فجاءه شاب يظهر عليه علامات الشباب والتعب، وكان في رمضان يقول أبياتًا أذكر منها: سل المفتي المكي من آل هاشم *** هل في تقبيل الحبيب جناح فقال الشافعي رضي الله عنه-: معاذ الله أن يُفسد التقى *** تلاصق أكباد بهن جراح فاستغربوا، وقالوا: كيف يا إمام تفتي بمثل هذا ؟ كأنهم ظنوا أنه أفتى له أن يُقبِّل عشيقته مثلًا أو حبيبته، فقال: إن هذا شاب حديث عهد بزواج، وهو يسأل: هل القبلة تفسد الصيام؟ فأفتيته أن القبلة لا تفسد الصيام. وهنا هي ليست خطيبة، ومن الخطأ أنك تسميها خطيبة، ما دام تمَّ العقد بينك وبينها، فهي زوجتك، وهي لك حلٌّ وبلٌّ، وكذلك أنت لها. وتعقيبًا على مداخلة من أحد المشاركين في البرنامج يقول: أنا مسلم، إيماني بالله عميق، ومستقيم في حياتي، لكن ضعيف أمام جمال المرأة، قال الشيخ سلمان: سبحان الله .. كلنا كذلك يا أخي، بل هكذا ذكر الله في القرآن الكريم، يقول الله -عز وجل- في سورة النساء: ((يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا)) قال عطاء وغيره: ضعيفًا أمام النساء، ولكن هذا الضعف لا يعني أن الإنسان يستسيغ الوقوع في الفاحشة والانجرار إلى الحرام بحجة أنني ضعيف، وأن الله تعالى سجَّل الضعف على الإنسان، إنما هذا فيما أحل الله تعالى للإنسان كما قال عز وجل: ((وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)). وأضاف فضيلته أن هذا جزء من الكينونة والفطرة البشرية، حتى الرسل والأنبياء ((وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً)) وكذلك أن يتعهد الإنسان نفسه، فالذي سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن النظر فقال «اصْرِفْ بَصَرَكَ». كما أن الفضل ابن العباس، وكان رديف النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فكان ينظر إلى هذه الجارية لأنها جارية وضيئة، فينظر إليها وتنظر إليه، فطفق النبي -صلى الله عليه وسلم- يصرف وجه الفضل، وفي بعض الروايات أنَّ الفضل أيضًا ذهب من الشق الآخر ينظر إليها، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا »، وفي بعض الروايات قال: «مَرَّتْ بِهِ ظُعُنٌ يَجْرِينَ فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ». وتابع :" النبي -صلى الله عليه وسلم- صرف بصر الرجل الذي يُرادفه، وكان شابًا وضيئًا جميلاً لم يتزوج بعد، وباشر إزالة المنكر بيده -صلى الله عليه وسلم- برفق ولطف، لمراعاة طبيعة الشباب وجوّ الشباب وما يمكن أن يحصل فيه من الخطأ، ولم يعنِّفه ويقول له: أما تستحي وأنت مُحْرِم ملبٍّ دافع من عرفة إلى مزدلفة، ورديف مَن ؟ رديف محمد -صلى الله عليه وسلم- سيّد بني آدم، ومع ذلك في هذا الموقف تنظر ؟! لم يقل -صلى الله عليه وسلم- سوى أن «اصْرِفْ بَصَرَكَ». |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بَرّ .. بُرّ .. بِرّ | شبلي أبو الونات | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:31 AM |
عــــــروس تشرط مهرهاااا....(300) ضب | اتحادية بنت ابوي | منتدى الاستراحـة | 9 | 09-22-2008 05:35 AM |
نسب خضراء تقلص الخسائر.. ومواصلة الصعود بشرط استمرار عمليات الشراء | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 08-19-2008 09:59 AM |
ستأتي معي .. ولكن بشرط ..! | مناهل | الأسرة و الـتربـيـة | 4 | 05-02-2008 04:26 PM |