الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > البيت الكبير > الحياة الفطرية

 
الحياة الفطرية

يمنع طرح المواضيع المنقولة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-04-2009
 
السروي
ضيف المنتدى

  السروي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4434
تـاريخ التسجيـل : 31-07-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : السروي
افتراضي تعليقات خاصة لـ د أحمد قشاش

تعليقات خاصة لـ د أحمد قشاش تعليقات خاصة لـ د أحمد قشاش تعليقات خاصة لـ د أحمد قشاش تعليقات خاصة لـ د أحمد قشاش تعليقات خاصة لـ د أحمد قشاش

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي أعضاء منتدى الحياة الفطرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد .
طرحت تساؤلات أخينا الراوية الحارث بن همام على الدكتور / أحمد قشاش، فأفاد، بعد أن أثنى كثيرا على فكرة هذا المنتدى ودعا للقائمين عليه بالنجاح والتوفيق، وأنهى حديثه بالإشارة إلى أن هذا العمل الذي يقوم به الإخوة هنا في هذا المنتدى المبارك بإذن الله تعالى، هو من أجل الأعمال العلمية ومن أهم ما يمكن أن يبحث في المنتديات، وذلك حين يعمد أبناء كل قبيلة إلى البحث عن نباتات ديارهم، فهم بلا شك أعرف الناس بها، وأصدق من يخبر بمعارف قبيلتهم وذويهم عن كل صغيرة وكبيرة عنها . وعند ذلك سوف يتكون لدينا، بحول الله وقوته، عمل موسوعي كبير يعرف بنباتات الجزيرة العربية، تعريفا يشمل أسمائها وطريقة نطقها،وكذلك يوثق استعمالات الناس ومعارفهم عن تلك النباتات قديما كان ذلك أو حديثا، فهي، بحق، ثروة عظيمة ينبغي الحفاظ عليها، ومن يدري ... فدوام الحال من المحال !!
ثم أجاب عن الأسئلة المطروحة عليه بما يلي، فقال :
الشرم والندغ
الشرم : شجيرة من الفصيلة الشفوية ترتفع نحو 1.5م . وهي اسعة الانتشار، تنبت على سفوح الجبال وفراعها العالية بالقرب من جذوع الأشجار، وجلاميد الصخور، وثمائل الحقول، على ارتفاع 1400 – 2500م . ورأيتها في جبال الحجاز بدءا من ارتفاع 950م . وأكثر منابتها في هذه الجبال بطون الشعاب وضفاف الأودية لها زهر أبيض، وتشتهر بعسل أبيض مصفر ، يجمد في البرد، ولكنه نادر . أسمها الشائع في معظم جبال السراة والحجاز الشَّرَمة، وينطقها بعض بني كلب من جهينة ( الشـُّرْمة ) أو ( الشـُّرُمة ) بضم الأول وإسكان الثاني أو بضمهما معًا .
وأما الندغ، فهي عشبة أو شجيرة صغيرة من الفصيلة الأكانثية، وهي الفصيلة التي ينتمي إليها المظ، أيضًا، وهي عشبةواسعة الانتشار في سلسلة جبال السراة الحجاز . لها عسل مشهور يسمى عسل الندغة، وفي عسير يسمونه ( عسل المجرى ) لونه أبيض يميل إلى الصفرة قليل، يجمد سريعًا إذا ما شعر بالبرد، وإذا رأيته ، حينئذ، ظننته زبدا، حتى تتذوقه . لهذه النبتة أسماء كثيرة غير النَّدَغة، . فهي التي تُسمى ( الضـَّرَب ) في سراة هذيل وبني سفيان من ثقيف، أخذوه من الضـَّرَب، وهو من أسماء العسل؛ لأنها كثيرة العسل، وفي ديار بالحارث وبجيلة ( بني مالك ) تعرف بـ ( الضـَّرَبة والنَّدَغة ) معًا. وسمعت الناس بأعلى وادي العَرْج، شرق جبل مِخْرِمان، وهم بطون من الفقهاء الأشراف ، وذبيان من ثقيف، والمَتْعان من بالحارث تهامة، سمعتهم جميعًا يسمونها أيضًا ( الضَّـرَبة ) ولكن يخرجون الضاد بصوت يشبه اللام المفخمة، كما هو في تهامة هذيل ( وهي الضاد العربية الفصيحة، ولي في ذلك بحث لعله ينشر قريبا ) وفي اليمن سمعت أهل جبل صَبِر يسمونها ( الصَّيْـرَب ) وفي العُدين ووادي بَنَا ومعظم جبال جنوب اليمن تسمى (الصَّوْرَب) ولعل الصاد مبدلة من الضاد، محرفة عن الضـَّرَب . وهي ( القِشْرَة ) في جبال حجة شمال اليمن . وسمعت أهل حوف المهرة يسمونها ( مِرُّوْت ) وأهل جبال ظفار ينطقونها ( فَرُّوْت ) بالفاء والميم . وسمعت أهل جبل قُدْس من حرب ينطقونها ( النَّتْغَة ) بإبدال الدال تاء. وأهل عسير يسمونها ( المَجْرَى ) وكذلك تُسمى في جبال الرَّيْث والحَشْر وسَلا. وبعضٌ من تهامة عسير وسراتها، ومنهم بنو مُغيد وأهل رجال ألمع يسمونها ( الوِشَاية ) وعسلها ( المَجْرَى ) . وسمعت بعض بني شهر من أهل تنومة وصدر أوال يسمونها ( الإعْريض ) ولا يجهلون ( المَجْرَى ) . وفي جبال العبادل يسمونها (النَّجْرِيَة) فيظهر أنها من المجرى؛ أبدلوا النون من الميم، والياء من الألف . وهي (القُمَّيْلَة) بتشديد الميم، أو (القُمَيْلَة) بالتخفيف، في جبل ورقان غرب المدينة المنورة؛ سموها بذلك، فيما يظهر، لاستعمالهم إياها في إبادة القمل، كأهل قُدس. ورأيتها تحت قمم الأشعاف في جبال الفقرة، وعرضتها على غير واحد من أهل تلك الجبال فلم تُعرف . ثم رأيتها في جبل رضوى على ارتفاع 1150 - 1450م. رأيتها بوفرة تحت قمة شاهقة يسمونها مَلَق الحَدَاب، بأعلى وادي دوريت، وأخرى تسمى مَلَق الشَّيْخ، بأعلى وادي قَصَب، وإلى جوارها رأيت الصَّعْتر، وسألت عنها الأدلاء من أهل ذلك الجبل، فلم يعرفوا لها اسمًا .
المظ ورمانة الجبل
المَظُّ : شجيرة مشهورة ترتفع نحو 2_ 3 م . منابتها الأغوار الدافئة من جبال السراة . ورأيتها في العام الماضي في بعض أودية حضرموت المفضية إلى الربع الخالي، وعلى ضفاف الأودية بين حوراء والغَيْضة، قرب حوف المهرة .
والمَظُّ من فصيلة المظيَّات ( الأكنثيَّات ) وهو لا يمت بصلة إلى شجرة الرُّمَّان الفاكهة المعروفة . ولعل من سماه من القدماء الرُّمَّان أو رُمَّان البر ؛ لعلهم قد وجدوا بينهما نوعا ما من الشبه، ولاسيما في لون الزهر، وطريقة التفرع .
وفي ديار بني عُمر، ونواح من تهامة زهران تُنطق ( المُظَّة ) بضم الميم. وسمعت أهل جبال العبادل وسلا والرَّيْث ينطقونها ( المَثَّة ) بقلب الظاء ثاء أو إلى حرف يأخذ من خصائص الثاء واللام .
وفي تهامة هذيل جنوب شرق مكة تُنطق ( المَلَّة ) بتفخيم الميم، وقلب الظاء، أيضًا، إلى حرف يشبه اللام . ويظهر أن هذا هو نطق الضاد العربية الفصيحة . وهي، كما تقدم، لغة لهم مطردة في الضاد والظاء حيثما وقعا من الكلمة، لا يفرقون بين الحرفين . وهكذا سمعت نطقها في ديار بني مَنْجَح من عسير، وبني شُعٍْبة من كنانة، شمال محائل، وأهلها عرب أقحاح بُداة، ما زالوا في منأى عن التأثر بالدخيل . وذلك في رحلتي إلى جبل لُبِيْبا في الثاني عشر من محرم غرة عامنا هذا 1430هـ . وقد ذكر الشعراء الهذليين المَظَّ في أشعارهم، ومن ذلك قول أبي ذؤيب الهذلي، في وصف عاسلة.
يمانيةٍ أحْيَا لها مَظَّ مأبِدٍ وآلِ قَراسٍ صَوْبُ أسْقيَةٍ كُحْلِ
ومأبد ما زال معروفًا باسمه هذا إلى اليوم في ديار هذيل، وينطقونه بفتح الباء، وهو جبل في صدر رَهْجَان أحد روافد وادي نعمان على بعد 40 كيلاً جنوب شرق مكة، وإلى الجنوب الشرقي منه جبال قَرَاس وعُبيس وعادة والسَّعَدية. وقَرَاسٌ هذا جبل شاهق يعانق السماء، لا يفارقه السحاب، شديد البرودة، وآل قراس: أي الشعاب والأودية حول قراس. وما زال المَظُّ ينبت بأعداد طيبة في أسافل هذه الجبال، من مآتي وادي رَهْجَان وضِيْم ومَلَكان، وكذلك في بطون هذه الأودية مع السَّـلَع والسَّـلَم والسَّمُر. ولم أشاهد المَظَّ إلى الشمال من تلك الأودية، فربما كانت هي الحد الذي تنتهي إليه هذه الشجرة، حيث تنتشر في جميع أغوار جبال السَّـراة من أقصى جنوب الجزيرة حتى هذه المنطقة من تهامة هذيل، الواقعة على درجة العرض 10, 21 ْ
وأما رمانة الجبل، فأول ما سمعت هذا الاسم سمعته من دليلي إلى جبل بثرة ( جبل إبراهيم ) من ديار بجيلة عام 1423 هـ . سمعته يطلقه على شجيرة تشبه المظ إلى حد ما في الارتفاع وطريقة النمو، ولكنها لا تمت إليه بصلة، فهي من الفصيلة البُنِيَّة، أي من فصيلة شجرة البُن، واسمها اللاتيني (phyllanthoidea Pyrostria ) وأكثر منابتها الأصدار وقمم جبال السراة .
وهي التي تسمى في ديار بني عُمر المِنْسَاب ، وسمعت أهل صدر أَوَال من ديار بني شهر يسمونه ( الشَّاف ) ، وهو الاسم نفسه الذي يطلقونه على الشَّذى أحد أنواع هذه الفصيلة . وتسمى في جبال فيفا ( الشُّوَّع ) وسمعت بعض أهل الجُنُش من بني عمر يسميها ( السُّوَّاد ) . وأهل جبل شدا الأسفل يسمونها ( الصُّلاَّن ) وكأنهم أخذوه من منابته بين أكناف الصخور التي يسمونها الصِّلال . وسألت عنها أهل جبل صَبِر، فسموها ( زبيب الرِّعْيان ) . وهي تنبت بأعداد قليلة جدا في بعض جبال الحجاز على الفراع والقمم العالية ، وسمعت أهل جبل ورقان وجبل رضوى يسمونها البن البري .

الآس والضيمران

الآس شجيرة عطرية نادرة، من الفصيلة الآسية التي تنتمي إليها شجرة الكينا، والريَّاعة في اليمن وجنوب المملكة .
ترتفع هذه الشجيرة نحو 2 – 3م وأراقها تشبه أوراق الكَتَم، ورأيتها بأعداد طيبة في جبال مَدْيَن، في بطون الأودية، وعلى ضفافها، وأعداد أخرى رأيتها يابسة في تلك الجبال؛ بسبب انقطاع جريان الماء من حولها. وسمعتُ أهل تلك الجبال يسمونه ( الرَّيْحان ) وكذلك ( الرَّيْحُون ) وبعضهم يفرِّق، فما نبت منه في بطون الشعاب المنخفضة فهو الرَّيحون، وما نبت في أعالي الجبال فهو الريحان، ورائحته أطيب . والعرب تطلق من قديم الريحان على كل نبات طيب الرائحة . وفي الجبل الأخضر شمال عُمان، وأهله بطون من الأزد ( أزد عُمان ) رأيته بأعداد كبيرة حول الأفلاج وجداول المياه العذبة في قرية العين ووادي السِّيْق ووادي بني حبيب ، وهنا يسمونه ( الياس ) بقلب الهمزة ياء . وسمعت الناس في جنوب المملكة واليمن يسمونه الهدس، وهو اسم عربي قديم، تستعمله معظم اللغات اليعربية القديمة ( السامية ) .
وهو المذكور في قول الشاعر الهذلي :
تاللهِ لا يُعجِزُ الأيّامَ ذو حِيَدٍ بمشْمَخِرٍّ بهِ الظَّيَّانُ والآسُ
وهو ينبت بأعالي الجبال في الغالب حيث نبت الظيان، وقد رأيته إلى جوار الظيان على قمم الجبل الأخضر .
وأما الضيمران، فهو نوع من الفصيلة الشفوية التي ينتمي إليها الريحان، والشرم السابق الذكر، وهو نبات معمر جميل المنظر، طيب الرائحة، واسع الانتشار، من أشهر النَّباتات العطرية في جبال السـَّراة، منابته الأغوار الدافئة في السفوح وبطون الأودية . وهو يشبه الريحان المعروف شكلا ورائحة .
ولم أسمع فيما طفت من جبال السراة أن أحدا يسمي الضيمران الآس، ولا يمكن أن يفسر الآس في شعر الهذلي بأنه الضيمران، فمنابت الآس الشواهق الباردة أو ما قرب منها، ومنابت الضيمران، كما تقدم، الأصدار المنخفضة أو الأغوار التهامية الدافئة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

التعديل الأخير تم بواسطة السروي ; 08-04-2009 الساعة 11:50 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
صور اطفال مضحكة مع تعليقات خفيفة ......خخخخ ابو غــرام منتدى الصور 4 04-02-2009 12:42 PM
صور عجيبة مع تعليقات فاعل خير منتدى الصور 9 06-11-2008 01:12 PM
مقطع فيديو لحظة تنفيذ قصاص بدهان الشمري H Y T H A M منتدى الجوال 6 05-22-2008 11:10 PM
تعليقات جوال رووووعه بَنتْ الأصَآيلْ منتدى الصور 9 08-01-2007 08:52 PM
قصاص (( ايام زمااان )) انتبه صورة فاعل خير الــمـنـتـدى الـعـام 4 01-06-2007 03:04 PM


الساعة الآن 10:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by