المدينة المنورة: تحسين إنتاج العنب ليتجاوز 43% من إنتاج المملكة
إنتاج العنب يأتي في المرتبة الثانية بعد التمور في المملكة
المدينة المنورة – خالد الزايدي:
أجرى فرع وزارة الزراعة بمنطقة المدينة المنورة ممثلة بإدارة الإرشاد والخدمات الزراعية شعبة التوعية والإعلام أبحاث مميزة لتحسين إنتاج العنب بطرق وأساليب جيدة تتم بطريقة تربية وتقليم العنب بأسلوب التربية القصبية والتربية الكردونية بالإضافة للطرق الصحيحة لإكثار العنب (بالعقلة) وطرق الري الحديثة كنظام الري بالتنقيط أو البخاخات وتسميد الأرض بالمواد العضوية (السماد البلدي) و(السماد الصناعي) ويتسم محصول العنب بأنه إنتاج موسمي ويستهلك طول العام طازجا ومجففا ويكون عرض المحصول عقب فترة الجني مما يعرض جزءاً منه للتلف بالإضافة إلى انخفاض الأسعار لذلك فإن هناك فرصاً استشارية في مجال تجفيف جزء من العنب الطازج المنتج محليا وتحويله إلى زبيب يمكن تخزينه وحفظه لمدة طويلة مع المحافظة على صفاته وقد تؤدي عملية تحسين الإنتاج زراعة العنب إلى زيادة دخل المزارع وتحسين مستوى معيشته وذلك بإنشاء أسواق خاصة بتسويق العنب وتسهيل تبادل الفائض في الإنتاج بين المنتجين ومواقع الإنتاج ومواقع الاستهلاك وهنا يبرز الدور الحكومي في إقامة وتوفير البنية التحتية لتطور العملية التسويقية مثل مناطق زراعة العنب بالمنطقة.
يشار إلى أن زراعة العنب في المملكة تأتي في المرتبة الثانية بعد النخيل حيث تقدر المساحة المزروعة حسب الإحصائيات للعام الماضي أكثر من 100 ألف دونم وأهم مناطق زراعته المدينة المنورة ثم الطائف فالمنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية والقصيم حيث قدر الإنتاج الكلي للمملكة في السنوات الأخيرة بأكثر من 90 ألف طن, وتحظى منطقة المدينة بإنتاج ما يقارب من 43 في المائة من الإنتاج الكلي للمملكة.
«الشعيبة للمياه والكهرباء» تبدأ مرحلة الإنتاج التجاري الكامل
أعلنت شركة الشعيبة للمياه والكهرباء بأن أول محطة للإنتاج المزدوج للكهرباء وتحلية المياه بالمملكة العربية السعودية (محطة الشعيبة الثالثة) نجاحها في إنهاء مرحلة الإنتاج الكامل يوم السبت الماضي حيث يصل الإنتاج الصافي للمحطة إلى 900 ميغا وات من الكهرباء و 880,000 متر مكعب من المياه المحلاة يوميا.
وشركة الشعيبة للمياه والكهرباء تقع جنوبي مدينة جدة و تبعد مسافة 90 كيلو متر تقريبا وستلعب دورا رئيسا بدعم إنتاج الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة للمنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية بما في ذلك مدينة مكة المكرمة وجدة والطائف وأيضا الباحة وتعتبر محطة الشعيبة الثالثة التي يتم تشغيلها من قبل الشركة أحد أكبر محطات الإنتاج المزدوج في العالم والتي تعتبر نموذجاً حياً لمشاريع مماثلة ليس فقط في المملكة وإنما في العالم بشكل عام.
وتأسست شركة الشعيبة للمياه والكهرباء بموجب المرسوم الملكي رقم م/43 بتاريخ 11 / 7 /6 142 ه كشركة مساهمة مقفلة برأس مال قدره خمسة ملايين ريال سعودي , تمتلك الدولة حصة 40 % من أسهمها ,ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 32 % والشركة السعودية للكهرباء بنسبة 8 % , كما تعود النسبة المتبقية 60 % إلى الشركة المطورة وهي الشركة السعودية الماليزية للمياه والكهرباء. و يعتبر مشروع الشعيبة (3) هو المشروع الأول الدى ينفدة القطاع الخاص لإنتاج الماء والكهرباء