الاملائي = الإملائي الكلمه = الكلمة انك = أنك الي = إلى ءأنت = ممتاز في ما = فيما ان = إن وانا = أنا هاوي الاملاء= هاوياً للإملاء انفك = أنفك جاد = جاداً
سأكتبها مشكٌله حتى تقر عينك !! وان كدت اجزم انك مصاب بهوس الإملاء ,
بيد أني اقسم أنك أشبه بالببغاء تردد الكلام كما هو ولا تفقه معناه , بل اني أراك اكثر حمقاً من الببغاء فهو على مابه من حمق الا انه يتمتع بالصوت الجميل , اما انت ياصديقي فلا صوت ولا صوره ,, أو أشبه بالإماء حين توكل اليهم بعض المهام في الحروب , وهذا باب واسع يفتح عليك شراً مستطيراً أتمنى أن لا تطرقه , خصوصاً وأنت متخفي تحت جلباب الإملاء وعمامة الأشقياء .
ثم اتمنى منك ان تقرأ بقصة الرجل الإملائي الذي أستأجره ملك الحبشه ! وماذا كان مصيره . وأخشى ما أخشاه أن تكون هو بعينه .
وهنــــــــا قصة أذكرها ربما يطيب فؤادك بها ولا تكون كهذا الواثق من نفسه " هذا الواثق مات بسبب وصفة دوائية من ابن المنجم ، فقد دخل ابن المنجم على الخليفة الواثق وهو ملتحفٌ بلحافٍ فسأله عُقاراً يزيد الباءة ـ(( وإن كنت تعرف الباءه فأحلق ذقني )) فقال له ابن المنجم : إن هذا الأمر لا ينتهي يا أمير المؤمنين ! فكشف الواثق لحافه وإذا هو مشتملٌ على فتاةٍ رومية أو فارسية ـ الشك مني ـ وقال : وكيف لي بالصبر عن مثل هذه ؟! فما كان يسع ابن المنجم إلا أن يصف له ما يرضيه فوصف له دواءً على أن لا يزيد منه ، ففعل الخليفة وكان مع الدواء على خير حال ، فلما أن رأى ثماره يانعة أحب أن يزيد فزاد ، فأصابته الحمى ـ فيما أظن ، ليس في بقيةٌ للرجوع إلى المراجع ـ فأخبر ابن المنجم فقال قربوه من النار ومهما صرخ بكم فلا تسمعوا له وأبقوه قريباً منها ، فقربوه من النار فصرخ بهم فصبروا وتحملوا ، غير أنهم بعد ذلك ضجروا من صراخه بهم ووعيده فصرفوه عنها فشمّ جسدُه الهواء فتفطر ومات !!