أخــبــار ومنوعات شيقة 2
أخــبــار ومنوعات شيقة 2 أخــبــار ومنوعات شيقة 2 أخــبــار ومنوعات شيقة 2 أخــبــار ومنوعات شيقة 2 أخــبــار ومنوعات شيقة 2
أسرة مقيمة تلجأ للمسجد هربا من عنف عائلها مُحفظ القرآن
توقيف الأب 24 ساعة بأمر القاضي وإلزامه بعدم إيذاء عائلته
سراة عبيدة: محمد آل عطيف
لجأت مقيمة أربعينية وأبناؤها الستة إلى أحد المساجد هربا من عنف عائلها ـ باكستاني مقيم بمحافظة سراة عبيدة ـ مارس معهم كل صنوف العنف المعنوي والجسدي، وبشكل شبه يومي على مدى 14 عاما.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله القرني أنه تم توقيف رب الأسرة أول من أمس لمدة 24 ساعة بناء على مذكرة من القاضي، ثم أفرج عنه أمس عقب تعهده بعدم إلحاق الأذى بعائلته. ووفقاً للابن الأكبر للعائلة "محمد" فإن والده يعمل في المملكة منذ أكثر من 20 عاماً معلما في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
وأضاف أن آخر تعنيف تعرضت له الأسرة عامة والأم خاصة كان أول من أمس، حيث نُقلت الأم إلى مستشفى المحافظة متأثرة بإصابات نتيجة استخدام الأب "ماسورة" بلاستيكية في ضربها على أنحاء متفرقة من جسدها.
وأكد الابن أن والده يعيش حياة طبيعية خارج المنزل، ولكنه فور عودته يثور لأتفه الأسباب، ويضرب من يحاول الحوار معه من البنـين والبـنات.
لجأت زوجة أربعينية مقيمة وبناتها الأربع وولداها، إلى أحد المساجد هربا من عنف عائلها، مسرح الجريمة التي يمارسها رب أسرة باكستانية، في محافظة سراة عبيدة، مع أسرته لا يتعدى حدود المنزل، كل صنوف العنف، من ضرب مبرح وإهانات متكررة، وعنف معنوي وجسدي، تُمارس بشكل شبه يومي ضدهم منذ 14 عاما وأكثر، لكن الوضع خرج عن المألوف.
من جهته أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله القرني أن رب الأسرة المقيمة أوقف أول من أمس لمدة 24 ساعة بناء على مذكرة من القاضي وتم الإفراج عنه أمس بعد أخذ التعهد عليه بعدم إيذاء عائلته.
وبين إمام جامع الفروق، في مخطط "أ" بسراة عبيدة عوض بن عبد الله آل دبيس أن الابن الأكبر للعائلة الباكستانية"محمد"22 عاماً أخذ أسرته ولجأ بها إلى المسجد هرباً من المنزل قبل وصول والده من الشرطة التي كان موقوفاً بها إثر أمر توقيف لمدة 24 ساعة أصدره قاضي المحكمة الشيخ عبد الله الوابل في محاولة لإثناء الوالد عن ممارساته التي كان من نتيجتها دخول الزوجة إلى المستشفى متأثرة بإصابات عدة.
وأوضح الابن الأكبر للعائلة محمد ضياء الرحمن قارئ عبد الرحمن أن والده يعمل في المملكة منذ ما يزيد عن 20 عاماً كمعلم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وآخرها معلم بجامع خالد بن الوليد منذ ثمانية أعوام، وأن آخر تعنيف تعرضت له الأسرة جميعها والأم تحديداً كان أول من أمس حيث نقلت الأم إلى مستشفى المحافظة متأثرة بإصابات جراء استخدام الأب ماسورة بلاستيكية في ضربها على أنحاء متفرقة من جسدها. وقال الابن "صدر تقرير طبي يتضمن ثبوت الإصابة بسجحات وكدمات في الصدر والرقبة، ومعها يتطلب تنويم الأم لعدة أيام، إلا أننا رفضنا تنويمها لعدم وجود تأمين طبي للأسرة".
ويؤكد الابن أن والده يعيش حياة طبيعية خارج المنزل، لكن الحال يتغير ويقلب مكان الأسرة جحيماً حال عودته، فهو يثور لأتفه الأسباب، ويتلفظ بكلمات نابية على الجميع داخل البيت، ويضرب من يرد عليه، أو يحاول الحوار معه من البنين والبنات.
في المقابل رجح أخصائي الطب النفسي في المستشفى السعودي الألماني في عسير دكتور بركات ممدوح أحمد أن يكون رب الأسرة هذه ذا شخصية مضطربة، ولم يستبعد الدكتور بركات أن يكون رب الأسرة شخصية "ضد اجتماعية" ومن مميزاتها العدوانية، وانعدام العواطف، ويتمثل ذلك في توجيه العنف ضد الزوجة والأولاد.
|