أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009

[صقر قريش]

أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009 أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009 أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009 أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009 أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009

ولي العهد يوقع عقد مشروع تطوير آليات الإطفاء والإنقاذ بالمطارات بـ498 مليون ريال




ولي العهد
أغادير: واس

وقع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عقد مشروع برنامج استبدال وتطوير آليات ومعدات الإطفاء والإنقاذ بمطارات المملكة والبالغ عددها 27 مطارا مع شركة روزن باور النمساوية بقيمة 498 مليون ريال.
وأشار سموه بهذه المناسبة إلى أن هذا العقد يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الهيئة العامة للطيران المدني الاستراتيجية وفي مقدمتها تقديم أعلى مستويات الأمن والسلامة لرواد مطارات المملكة من المسافرين وطائرات الناقلات الجوية المشغلة منها وإليها، وقد وقع العقد عن شركة روزن باور عضو مجلس الإدارة التنفيذي مانفريد شويتس.
وعقب التوقيع على العقد الذي تبلغ مدته 5 سنوات قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور الرحيمي "إن رعاية سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذا البرنامج تضفي بعدا عميقا لاهتمام أولي الأمر بمنظومة الطيران المدني في المملكة العربية السعودية بشكل عام وما تتطلبه من أمن وسلامة بشكل خاص.
وحول تفاصيل العقد أكد رحيمي أن الشركة ستقوم بموجب العقد بإعادة تجهيز وتحديث محطات الإطفاء والإنقاذ على نحو يرفع من مستوى كفاءتها وأدائها لتوفير الحماية الإطفائية اللازمة لمرافق مطارات المملكة والطائرات المستخدمة لها بما يتفق مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" ولتحقيق ذلك ستقوم الشركة بتصنيع وتوريد آليات وأجهزة ومعدات ذات أغراض متعددة تعمل بتقنيات حديثة متخصصة في عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق علاوة على آليات ومعدات أخرى تختص بالتعامل مع المواد الخطرة وما قد ينجم عنها من حوادث لا قدر الله.وأضاف المهندس رحيمي أن العقد يشمل قيام الشركة بتوفير برنامج تدريبي متكامل ومكثف لتدريب المختصين في الإطفاء والإنقاذ العاملين في مطارات المملكة ليس فقط لتمكينهم من تشغيل تلك الأجهزة والمعدات بكفاءة بل أيضا لتمكينهم من إجراء الصيانة اللازمة لها.