الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 02/11/1430 هـ

[صقر قريش]

نقل الشركات المحيطة بميناء جدة الى“الخمرة” لتوسعة المحطات ومناطق التخزين والكشف الجمركي



الأربعاء, 21 أكتوبر 2009


وائل وهيب - جدة



تتباحث إدارة ميناء جدة الإسلامي مع الشركات المستأجرة من الميناء مواقع محيطة بها لتخزين الحاويات الفارغة الخاصة بعملائها من التجار لاخلاء هذه المواقع ونقل مقارات الشركات الى مناطق اخرى في الخمرة (جنوب محافظة جدة) مملوكة للميناء، وذلك بهدف استخدام المساحات في توسعة المحطات، وتوسعة المواقع المخصصة للتخزين، وعمليات الشكف الجمركي.
وقال الكابتن ساهر طحلاوي المدير العام لميناء جدة الاسلامي لـ(المدينة) بان ادارة الميناء تتباحث مع ثلاث شركات، وهي: كانو، والشركة الوطنية للنقل البحري، وشركة الخدمات البحرية لاخلاء مواقعهم الحالية المجاورة للميناء، وتوفير مقارات بديلة لهم على اراض مملوكة للميناء في منطقة الخمرة نظراً لرغبة الميناء استغلال هذه المواقع، والتي تصل مساحتها الى حوالى 500 الف متر مربع، في المشروع الذي سيتم تنفيذه مستقبلاً لتوسيعة المحطات، وكذلك الاماكن المخصصة للتخزين والكشف الجمركي.
وذكر طحلاوي بان هذه الشركات تعمل حالياً في مجال استقبال الحاويات بعد ان يتم تفريغ البضائع المستوردة من الخارج في مستودعات التجار بجدة تمهيداً لارجاعها مرة اخرى الى الشركات الملاحية حيث ان نقل مقارات تلك الشركات الى الخمرة سيؤدي ايضاً الى التخفيف من حركة الشحن من والى الميناء اضافة الى توفير مساحات يمكن استغلالها مستقبلاً لتوسعة الميناء الامر الذي سيخفف من تكدس البضائع، وازدحام الحركة المرورية، ويرفع من كفاءة ونوعية الخدمات المقدمة.
وعلمت “المدينة” بان ادارة الميناء لا تستطيع الزام هذه الشركات باخلاء المواقع لان هناك عقود طويلة الاجل بين الطرفين لفترات تصل الى 15 سنة بينما تحاول معهم بالطرق الودية لاقناعهم بان مقتضيات المصلحة العامة تستدعي انتقالهم الى الخمرة مع بداية العام الهجري الجديد فيما لا تمانع الشركات الانتقال الى هناك اذا تحمل الميناء الخسائر المترتبة عن ذلك خاصة وان الشركات ستتكلف مبالغ كبيرة لاعمال النقل وبناء مكاتب ادارية.



سمان: 208 ملايين لتوسعة وتطوير مطار المدينة المنورة



الأربعاء, 21 أكتوبر 2009


تركي سليهم - جدة تصوير - فهد الشمراني



كشف المهندس علاء سمان مدير عام إدارة التنمية التجارية والممتلكات للمطارات الداخلية عن تكاليف توسعة وتطوير مطار الامير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة وتحويله الى مطار دولي .. والتي وصلت الى 208 ملايين و 300 الف ريال.. على ان يتم تنفيذ المشروع خلال سنة ونصف، مضت منها ستة اشهر حتى الان.. ويشمل التطوير تعديل وتحسين وتجهيز صالات السفر وبعض مرافق المطار بما يتماشى مع الاحتياجات الضرورية لهذا التحول بتصميم الصالة الرئيسية، وصالة الحجاج، والصالة الملكية ومبنى الإطفاء والإنقاذ وإنشاء ساحتين لوقوف الطائرات أحدهما تتسع لخمس طائرات عريضة (747) وأخرى لطائرة واحدة لغرض إبطال المتفجرات وإعادة رصف وتركيب أعمدة إنارة الطريق المؤدى للمطار وتحديث أجهزة منطقتي الإقلاع والهبوط للمدرج وإعادة تأهيل وتجهيز برج المراقبة وإنشاء مبنى إداري لإدارة المطار والجهات الحكومية العاملة بالمطار لتصل مساحة الصالات إلى 30.506 متر مربع بعد التطوير.
وبين سمان خلال استعراضه لخلفيات مطار الأمير محمد بن عبد العزيز انه يقع على بعد (15) كم من وسط المدينة المنورة وتم افتتاحه عام 1392هـ .حيث شهد المطار العديد من التوسعات وبرامج التطوير المتواصلة منذ إنشائه وحتى الآن, ويستقبل المطار ضيوف الرحمن وزوار المدينة. وتنبع أهمية هذا المطار أساساً من أهمية هذه المدينة المقدسة، وتزداد أهميته لما يشهده من إقبال مطرد في أعداد الحجاج والزوار .حيث زادت حركة المسافرين منه وإليه 7.9 في المائة ويعد هذا الرقم عاليا مقارنة بالمطارات الأخرى .. وبين سمان “للمدينة” أن عدد المسافرين وصل في عام 2008م إلى 3,295,193 مسافرا فيما وصل إجمالي الحركة الجوية إلى 29,386 رحلة، وإدراكا لهذا التزايد لمطار المدينة أصدر خادم الحرمين الشريفين اوامره بتحويل المطار إلى دولي, لينضم إلى منظومة المطارات الدولية الثلاثة بالمملكة إدراكاً منه لأهمية ودور قطاع النقل الجوي في خدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف.
وأضاف سمان موضحا أن هذا التطوير يشمل مشروع إنشاء مبنى وزن أمتعة الحجاج والمعتمرين بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي حيث قامت الهيئة بدراسة هذا المشروع من جوانبه المختلفة واتضح للهيئة أن قيام هذا المشروع واستخدامه مؤقتاً حتى اكتمال مشروع المطار الجديد يُشكل إضافة جيدة للمطار وسيساهم في تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين داخل صالات السفر أثناء المغادرة، إضافة إلى ذلك يعتبر هذا المشروع ترجمة للخطة الإستراتيجية للمطارات المتعلقة بزيادة مشاركة القطاع الخاص في عمليات المطارات وتمويل المشروعات.
وتابع يقول ان المطار مجهز بـ 30 كاونتر لانهاء إجراءات وزن الأمتعة ذات الأحجام العادية وتم انشاء 3 مناطق خارج المبنى لوزن الأمتعة ذات الأحجام الكبيرة و مكاتب إدارية لاستخدام شركات الطيران والجهات التنفيذية الأخرى. وتمت إقامة منطقة خارج صالات السفر يسهل الوصول إليها من قِبل الحافلات والشاحنات التي تحمل أمتعة الحجاج والمعتمرين. ويتم تفريغ الأمتعة في تلك المنطقة مباشرة (أو في منطقة قريبة منها وفقاً لحركة السير حول المطار) ومن ثم تقوم شركة الطيران أو شركة المناولة الأرضية بإنهاء إجراءات فحصه أمنياً وينقل إلى منطقة معينة داخل الساحة الجوية، بعد ذلك يتم نقله إلى الطائرة إضافة إلى ذلك يستخدم المبنى في إنهاء إجراءات السفر للحجاج والمعتمرين.
وبين سمان إيجابيات المشروع من حيث فصل حركة الركاب عن حركة الأمتعة مما يسهل حركة الركاب داخل صالات السفر وزيادة الطاقة الاستيعابية عند مداخل صالات السفر من خلال تقليص الحاجة لدخول عربات الأمتعة إلى تلك الصالات ومساعدة كبار السن في إنهاء إجراءات سفرهم بسهولة حيث تتولى جهات محددة مناولة أمتعتهم وتسريع إنهاء إجراءات الركاب داخل صالات السفر بحيث يسهل تفتيشهم الأمني الشخصي ومن ثم التصّعيد إلى الطائرة.
جاء ذلك الاستعراض من خلال عرض شامل قدمه سمان لمشاريع هيئة الطيران المدني بمنطقة المدينة المنورة لمجلس المنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد امير المنطقة.. اذ تم ايضا استعراض خطة الهيئة لتطوير مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالعلا.