الحرب على الحوثيين

[مجنونها]

اجتياح مهيب للملاحيظ والدمار يحصد المعاقل و3 هجمات حوثية تحصد الهزائم


الثلاثاء, 29-ديسمبر-2009 - نبأ نيوز- صعده -

واصلت معاقل الارهاب الحوثي في محور الملاحيظ تساقطها الواحد تلو الآخر في اجتياح بطولي كاسح دخل يومه الرابع الذي سيطرت فيه وحدات الجيش والقوى الشعبية على كل من منطقة "الجرائب" و"وادي ليه" والطريق إلى "جبل الدخان" الذي أشرنا إلى التحامه بالجبهة السعودية في الخبر السابق.

وأكدت مصادر عسكرية أن القوات الزاحفة تمكنت من طرد جميع فلول الارهاب الحوثي من تلك المواقع التي تهاوت أمام الضربات العنيفة، وتساقط خلالها العديد من القتلى والمصابين، فيما ولى الآخرون أدبارهم يجرون أذيال عار الهزيمة.

كما تم توجيه ضربة مدمرة لأحد الكهوف في "مرّان" الذي تتخذه الفلول الحوثية مركزاً قيادياً، بجانب تدمير ثلاثة أوكار في "ضحيان" و"آل حميدان"، وتدمير مخزنين للمؤن والوقود في "آل الكعيت" و"مران"، وعدة أوكار أخرى في "فقع" و"آل زرعة" و"آل زمام" و"العرش" و"قلة الهمل"، بجانب سياريتين في نفس المناطق.. وقد سقط في تلك العمليات عشرات القتلى والمصابين، ومني الحوثيون بهزائم نكراء.

وفي محاولات يائسة، شنت فلول الارهاب الحوثي عدة هجمات في عدد من المحاور، تكبدت خلالها خسائراً فادحة.. حيث شنت في محور صعدة هجوماً قرب "المقاش" تم دحره في اشتباكات بطولية، ومطاردة بعض الفلول الفارة حتى أوكارها قرب "بيت القشيبي" و"هديش"، وتوجيه ضربة مدمرة لها.

وفي محور سفيان، شنت جماعات حوثية هجوماً آخراً قرب موقع "التمثلة" و"قرن الدمم" و"الشقراء" وتم دحر فلولهم وتكبيدهم خسائراً بشرية كبيرة. كما أغارت وحدة عسكرية على أوكارهم في جنوب شرق "شبارق" وأسقطت بعد معارك شرسة العديد من القتلى والمصابين.

كما صدت وحدات من الجيش والقوات الشعبية هجوماً ثالثاً في "سودة حنا" منطقة "البكاء الأعلى" و"قرن مهدي" بجانب بيت الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر في "العقلة" و"كحيلة" من جهة جبل "عذر".. بعد اشتباكات عنيفة استغرقت عدة ساعات.. تكبدت فلول الارهاب الحوثي على إثرها خسائراً فادحة بالأرواح والآليات والأسلحة.

وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن عشرات العناصر الحوثية التي تمت محاصرتها منذ ظهر أمس الاثنين قرب "جبل الدخان" استسلمت بعد منتصف الليل للقوات اليمنية والسعودية التي كانت تحاصرها، فيما باشرت وحدات الجيش باقتحام الشعب ومطاردة مجموعة أخرى ليست كبيرة رفضت الاستسلام.