الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 19/02/1431 هـ 03 فبراير 2010 م

[صقر قريش]

الشورى يناقش استراتيجية تنمية الحرف والصناعات اليدوية

يقدر دخلها السنوي بـ 1.5 مليار ريال

الرياض : عبدالله فلاح

قدر عضو مجلس الشورى الدكتور زين العابدين بري متوسط ما يجنيه قطاع الحرف والصناعات اليدوية من مبيعات بنحو 1.5 مليار ريال سنوياً .
جاء ذلك خلال مناقشة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية في مجلس الشورى أمس.
بري أكد أن الاستراتيجية ستسهم في زيادة الناتج القومي المحلي والناتج القومي الإجمالي للمملكة وتساهم في الحد من التحويلات المالية التي تقوم بها العمالة الوافدة.
إلى ذلك لفت عضو المجلس الدكتور محمد آل ناجي أن 55% من نسبة العاملين في قطاع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة تسيطر عليها العمالة الوافدة.
وأشار إلى أن لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة لم تتضمن في تقريرها تقييم أداء الاستراتيجيه التي حددت مدة تنفيذها عشرين عاماً.
يأتي ذلك بعد أن قدم رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة صالح الحصيني توصيات اللجنة تجاه الاستراتيجيه وتضمنت الموافقة على الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية،ودعم الدولة لقطاع الحرف والصناعات اليدوية بتخصيص ميزانية خاصة بها.
فيما أكد لدكتور خليل البراهيم الحرف والصناعات اليدوية ليس لها مرجع خاص بها وأن هذه الاستراتيجيه تعمل على نقل مجال الحرف والصناعات اليدوية إلى مستوى اقتصادي استثماري يحقق تطلعات الجهات المعنية والعاملين في نفس القطاع، مبيناً أن سلطنة عمان لديها وزارة متخصصة في مجال التراث تعمل على توظيف 5 ملايين من أبنائها لديها في الحرف اليدوية الموروثة.
فيما تساءل الدكتور إبراهيم السليمان عن المعوقات التي تواجه الاستراتيجية منتقدا عدم إيرادها في التقرير.
من جهته انتقد حمد القاضي مسمى استراتيجية مؤكدا أنه كبير عليها ومن الأنسب تسميتها نظام أو تنظيم خاصة أن عدد العاملين في هذا المجال لا يتجاوز 0 2ألف شخص.
وجاءت مطالبة محمد رضا نصر الله مختلفة حيث أقترح أن تكون وزارة الثقافة والإعلام عضو المجلس التنسيقي للاستراتيجية وتساءل عن سبب تغييب الوزارة عن هذا المجلس خاصة أن لها يدا في عملية الثقافة المحلية.
وتقدم عضو المجلس الدكتور نواف الفغم بتوصيتين إضافيتين تدعو الأولى إلى إشراك بنك التسليف والادخار السعودي فيدعم الاستراتيجية والثانية القيام بحملة وطنية عبر وسائل الإعلام عن شرف عمل المهنة،مطالباً بإشراك وزارة التربية والتعليم في الاستراتيجيه الوطنية بهدف زرع مفاهيم الحرف والصناعات اليدوية في عقول النشء.

الطيار تطرح 30% من أسهمها للاكتتاب في 22 فبراير

تبدأ عملية بناء سجل الأوامر بلقاء الصناديق الاستثمارية والمؤسسات المرخصة

الرياض: الوطن

تطرح مجموعة الطيار للسفر 30% من أسهمها ـ أي ما يعادل 24 مليون سهم للاكتتاب العام ـ يخصص جزء منها للصناديق الاستثمارية والأشخاص المرخص لهم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة الطيار للسفر الدكتور ناصر الطيار أن هيئة السوق حددت فترة الاكتتاب للمكتتبين الأفراد من يوم 22 إلى 28 فبراير، لافتا إلى أنه سيتم تحديد سعر الاكتتاب بالاعتماد على عملية بناء الأوامر.
وقال ستنظم المجموعة السبت المقبل جلسة عمل تشتمل على عرض من إدارة الشركة، بالإضافة إلى جلسة لمناقشة استفسارات المؤسسات بخصوص الشركة واكتتابها العام، والتي تعد جزءا من عملية بناء سجل الأوامر التي ستتم بالتعاون مع شركة مورجان ستانلي السعودية ـ المستشار المالي ومدير سجل الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسى للاكتتاب العام ـ بالإضافة إلى حضور ممثل هيئة السوق المالية.
وقال إن الدعوة وجهت إلى جميع الصناديق الاستثمارية والمؤسسات المالية المرخصة في المملكة من قبل هيئة السوق المالية لاطلاعهم على تفاصيل استراتيجية الشركة ونشاطاتها تمهيدا لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام.
وأشار الطيار ـ مؤسس المجموعة ورئيسها التنفيذي ـ إلى أن الإدارة العليا بالمجموعة ستقوم وبإشراف المستشار المالي بتقديم عرض مفصل عن تاريخ المجموعة ومراحل تطورها ومعدلات نموها وانتشارها في دول العالم المختلفة التي تغطيها مكاتب المجموعة والمجالات الاستثمارية ومشاريع المجموعة خصوصا في المملكة والخليج ودول الشرق الأوسط، مؤكدا على ما حققته الشركة من مكانة في قطاع صناعة السياحة والسفر السعودية منذ أن تم إنشاؤها عام 1979.
وأكد أن المجموعة تتمتع بقاعدة عملاء قوية وصلابة في البيئة الاستثمارية التي تنطلق منها كواحدة من أهم الشركات العاملة في صناعة السياحة والسفر على مستوى المملكة والخليج والشرق الأوسط.

القطاع المصرفي يدفع المؤشر للارتفاع 0.22% بسيولة قاربت 3 مليارات ريال

سهم هرفي يقفز 15.69% في أول يوم لإدراجه ويقف عند سعر 59 ريالا

استطاعت سوق الأسهم السعودية إنهاء جلسة أمس على ارتفاع محدود بدعم من القطاع المصرفي وبعض القطاعات وسط أجواء إيجابية عالمية إثر ارتفاع البورصات الآسيوية وإعلان نتائج إيجابية لبعض الشركات الأمريكية.
وأغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 0.22%، أي ما يعادل 13 نقطة، واستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 6256 نقطة، وسجلت السيولة ارتفاعا قليلا عن اليوم السابق، حيث بلغت قيمة التداول ما يقارب 2.9 مليار ريال، وتجاوز عدد الصفقات 155 ألف صفقة، توزعت على أكثر من 107 ملايين سهم.
وكان المؤشر قد استهل تعاملاته لجلسة اليوم الرابع من هذا الأسبوع على ارتفاع طفيف لمؤشره الرئيسي بنحو 0.06% كاسبا حوالي 3 نقاط ليصل إلى 6246 نقطة، وفي أول تداولات الضيف الجديد "هرفي للأغذية" قفز سهم هذه الشركة 21.57% في جلسة دون حدود سعرية ليصل إلى 62 ريالا، وكان أعلى سعر يسجله عند مستوى 63.25 ريالا، لكنه عاد قبيل الإغلاق إلى دون هذا المستوى قليلا، ثم مال المؤشر بعد ذلك إلى الانخفاض، وفي منتصف الجلسة عاد إلى المنطقة الحمراء ليسجل أدنى نقطة له عند مستوى 6227 نقطة، لكن الساعة الأخيرة شهدت دعما قويا للمؤشر من قبل القطاع المصرفي وخصوصا سهم سامبا الذي عزز من مكاسبه قبيل الإغلاق بمكاسب فاقت 3%، لينهي جلسته على ارتفاع، مسجلا أعلى نقطة له عند مستوى 6266 نقطة.
وبالنسبة للأسواق الخليجية فقد ارتفعت معظمها ما عدا سوق مسقط التي تراجعت بحوالي 0.5%، وسوق البحرين المنخفضة بأقل من نقطة، بينما كان مؤشر دبي في صدارة الأسهم المرتفعة بمكاسب نسبتها 1.46%.
وعلى صعيد القطاعات فقد ارتفعت 8 قطاعات بينما انخفضت 7 أخرى، وتصدر القطاعات المرتفعة الطاقة الذي حقق مكاسب بنسبة 1.08%، بينما كان أكثر القطاعات تراجعا الزراعة بنسبة 1.13%.
وحول أداء الأسهم فقد ارتفع 41 سهما، بينما تراجع 70 سهما، وظلت 42 شركة على الثبات، وكان في صدارة الأسهم المرتفعة سهم هرفي والذي قفز في أول جلساته بنسبة 15.69% لينهي الجولة عند سعر 59 ريالا، بينما كان أكثر الأسهم تراجعا سهم المراعي الذي هبط بنسبة 2.92% لينهي الجلسة عند سعر 166 ريالا.
ويرى بعض المحللين وجود ضبابية وعدم وضوح للرؤية تجاه الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري 2010، مشيرين إلى أن تقارير صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي متفائلة، لكن في الجانب الآخر هناك تحذير من وجود فقاعات وما يؤكدها تلك التحركات التي حدثت مؤخرا سواء بالأسواق الآسيوية أو الأوروبية، ويتوقع البعض أن تتأثر أسعار النفط سلبا إذا ما حدثت انتكاسة بالأسواق العالمية وهو ما يؤثر على أسعار البتروكيماويات والطلب أيضا بالتالي لابد من الحذر والتعامل بدقة مع المرحلة القادمة.