الملف الصحفي للتربية الثلاثاء23--3

[صقر قريش]

الوطن :الثلاثاء 23 ربيع الأول 1431 هـ العدد 3448
تعليم المدينة ينظم تصفيات مسابقة الأمير نايف للحديث
المدينة المنورة: ماهر عبدالمجيد
نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينة المنورة، ممثلة في إدارة التوعية الإسلامية أمس مرحلة التصفيات ما قبل النهائية لمسابقة جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي للطلاب في منطقة المدينة المنورة، ومحافظات ينبع، العلا، ومهد الذهب.وأوضح مديرعام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور تنيضب عوادة الفايدي في تصريح صحفي أمس أن فعاليات المسابقة التي أقيمت بمدرسة الإمام عاصم بن أبي النجود الثانوية لتحفيظ القرآن الكريم صاحبها برنامج معد لزيارة معالم المدينة النبوية لجميع الطلاب والمشرفين المرافقين لهم من داخل المدينة وخارجها، وكذلك المنسقين والمحكمين المشاركين في تصفيات المسابقة التي شارك فيها 12 طالبا يمثلون منطقة المدينة المنورة التعليمية، والمحافظات التابعة لها، إضافة إلى مشاركة طلاب من محافظة ينبع، والعلا، والمهد، وقد اختير 3 طلاب فائزين على مستوى المنطقة.وأضاف أن المرحلة الأولى بدأت على مستوى إدارات التربية والتعليم، ومكاتب التربية والتعليم التابعة للمنطقة على مستوى المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وشكلت لجان تحكيم عدة من عدد من المشرفين والمعلمين للمراحل الثلاث، بحيث يكرّم الطالب الفائز في هذه المرحلة تمهيداً لدخوله المرحلة الثالثة والختامية .من جهة أخرى افتتح مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة للشؤون التعليمية خالد بن عبدالعزيز الوسيدي برنامج "تبادل معي الخبرة" الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم لمشرفي التربية الفنية في دورته السادسة، ويشارك فيه عدد من المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة.


الوطن :الثلاثاء 23 ربيع الأول 1431 هـ العدد 3448
إقبال على مدارس تعليم الكبار في الليث
أكد مساعد مدير التربية والتعليم بالليث سعيد معيض العصماني أن مدير المدرسة هو الحلقة الأقوى في منظومة العملية التعليمية، ويجب عليه أن يساهم في تطوير التربية بكافة الطرق التي يجيدها.جاء ذلك خلال لقائه بمديري المدارس الليلية ومحو الأمية بمركز النشاط، حيث حثهم على الاهتمام بتنويع طرق التدريس ليستفيد كبار السن مما يقدم لهم من جرعة تعليمية.وأشار العصماني إلى أن تعليم الكبار يشهد قفزة هائلة في عدد المنتسبين إليه يناهز 1500 دارس حتى في المراحل الثانوية، وهو يدل على وجود ثقافة جديدة تعليمية تأتي بخطوات مدروسة أفرزت هذه الأعداد، مؤكدا أنها قابلة للزيادة وتحتاج إلى متابعة الخطط الاستراتيجة للتعليم بحيث يحصل نمو في أعداد الدارسين بكافة المراحل الدراسية والتي تؤهلهم لمستقبل واعد في حياتهم العملية.
وقال رئيس تعليم الكبار مدة الثعلبي إن المملكة لديها أقل نسبة أمية في العالم العربي ثم تطرق إلى ضرورة صرف مكافآت الدارسين المتخرجين والتي تبلغ 1000 ريال، لافتا إلى ضرورة الاحتفاء بيوم 8 سبتمبر الذي يعد يوم تعليم الكبار.وأكد مشرف تعليم الكبار محمد ختيم المالكي لـ"الوطن" أهمية استخدام التقنية الحديثة والتحضير الذهني في عملية إعداد الدروس. وتطرق إلى نتائج الزيارات لمراكز محو الأمية وتقييم المعلمين. وقدم المالكي في نهاية اللقاء عرضا مرئيا عن بعض أعمال تعليم الكبار. كما جرى حوار مفتوح بين مديري المراكز والمشرفين.