رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء 24-3-1431هـ
الوطن :الأربعاء 24 ربيع الأول 1431هـ العدد 3449
القرني: لا نية لتوحيد مناهج التعليم في دول الخليج
جدة: حسن السلمي
نفى المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني لـ "الوطن" أن تكون هناك نية لدراسة توحيد مناهج التعليم العام في دول مجلس التعاون الخليجي الأعضاء بالمكتب . وقال في مؤتمر صحفي على هامش افتتاح أعمال المجلس التنفيذي للمكتب أمس إن المرحلة الحالية لا تقتضي توحيد المناهج بقدر ما تقتضي توحيد السياسات التعليمية، والمهارات الحياتية مثل الحوار والمواطنة ومفهوم الذات، مؤكدا أن هناك مشروعا موحدا لتطوير العلوم والرياضيات تشترك فيه المملكة والبحرين . وقال: أصبحت كتب هذا المشروع موجودة في المدارس للتجربة . كما أكد القرني أنه لا يوجد ما يمنع من توظيف خريجي الجامعات والكليات كمعلمين في الدول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وأن ذلك يخضع لسياسات حاجات التوظيف في الدول الخليجية، وأنه لا توجد أي مشكلة فيما يتعلق بمعادلة شهادات التعليم العام، وأنها تعتبر واحدة في دول الخليج . وأضاف أن هناك بعض الإشكالات في التعليم العالي، ويسعى المكتب لحلها في القريب العاجل . إلى ذلك، افتتح نواب ووكلاء وزارات التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي صباح أمس أعمال الدورة 69 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بإعلان نتائج منافسات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الثانية عشرة للمنافسات الخليجية . وأوضح الدكتور القرني أن أعمال الدورة 69 للمجلس ستكون حافلة بالموضوعات المهمة في مسيرة العمل التربوي المشترك، مثل تقرير سير العمل في تنفيذ برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية . وكشف عن أن أعمال المجلس ستتخللها دراسة موجهات برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة خلال العامين 2011 و2012، والتي تم تحديدها من قبل فريق علمي شارك فيه عدد من الخبراء والمختصين في الدول الأعضاء بالمكتب، لتواكب المستجدات الميدانية التي روعي فيها التركيز على البرامج الموجهة للمدرسة مباشرة بمختلف عناصرها ومكوناتها . وأكد أن التوجه الجديد للمجلس يسير نحو إيجاد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء في مجالات اختصاص المكتب، والعمل على نقل الفكر العالمي في مجال التربية، ونواتج البحث التربوي، والممارسات التعليمية المتميزة والتجارب الرائدة إلى الدول الأعضاء من خلال الترجمة، وتبني البرامج والتطبيقات الجيدة، وإيجاد الشراكات مع المؤسسات والمراكز ذات الصلة .
|