إهداءإلى (ابن داخل و الغريب)

[أعاصير مغرب]

إهداءإلى (ابن داخل و الغريب) إهداءإلى (ابن داخل و الغريب) إهداءإلى (ابن داخل و الغريب) إهداءإلى (ابن داخل و الغريب) إهداءإلى (ابن داخل و الغريب)

أستسمحك عذراً أيها المنتدى المحترم ... لقد إستُنفِرْتُ .. فوجب النفير .. وما كان لشاعرٍ إذا أجاد قافيته أن يصمت حتى يأخذ بشعره .. أو يحكم الله في أمره..

قال شاعرٌ عندما ضجر من شخصٍ استفزّهُ ليشتهر:
عبثاً تحاول يا فلان إثارتي ..
ليقول عنك الناس خصم فلانِ
لن يستطيع عداوتي إلا الذي..
عاديته أنا لا الذي عاداني

*إلى (ابن داخل والغريب) .. مع فائق الترحيب..

أحسن الله عزاءكما في نفسيكما ورحم الله روحيكما.. تريدان الوصول للسماء على أكتاف الأدباء بدحض نصٍ، وانتهاك علم
كان الأولى أن تنسبانه إلى من قاله أوتصمتا ..

ولكن يا(بن داخل) قد تهارش الغريب لصوت الحبيب.. فلله دركما أذكرتماني قصيدة رائعة يقول مطلعها ..
( لمّا رأى واشقٌ إقعاص صاحبه.................. )

فهب الغريب ممتثلاً للبيت .. ولو عرفتما (واشق) الذي كان له صديق حميم اسمه (ضمران) لما رشقتماني بالانتحال .. فتداعت الـ(.....) على (القتب).. وأكلت وعاثت ولو عرفت لما استفحلت على الفحل فكيف يهتز جبلٌ من دبيب نمل ...

وأقسم بالله يميناً برّه لا حنث فيها ولا تأويل أني لأشكركما فقد زدتماني شرفا على شرف .. وما ذاك باستطاعتكما ولكن الله موهن كيد الحاقدين الحاسدين.

*كيف يكتب في منتدانا هذا... مثل هذا ... ومن هذا ؟؟!! أسئلة دارت في رأسيكما .. لأنكما تعرفان النظم لا الشعر .. وإن عرفتما الشعر وميّزتماه فالعمودي منه ربما يُعرف لا التفعيلة.. ولكن ما قلته أنا من شعر كنتما تظنان اندثاره من زمن .. فلم يهن عليكما تصديقه لأن مثل هذا لا يمكن أن يقوله إلا شخصٌ مات بالضرورة .. وإن كان بين أظهرنا .. فهو (الصيخان أو الفزيع ) لا محاله.. فلاتعرفان غيرهما ..
فتجرأ كل منكما على الطعن في أدب الغير ولو علم كل واحدٍ منكم بحرمة ماصنع .. لما أكل وما شرب وما انتفع .. من حياةٍ تغيض الصدق وتسر العدا ..
فليس من الإنصاف أن يدفع الفتى
يد النقص عنه بانتقاص الأفاضل

وقد نصحكما الحطيئة وهو الحطيئة .. فقال :

الشعر صعبٌ وطويل سلمه
إذا ارتقى فيه الذي لايعلمه
زلت به إلى الحضيض قدمه
يريد أن يعربه فيعجمه

*إن مفهوم الأدب الذي يجب أن تعرفا أبجدياته وتفهمانه ..هو أن تقدِّما حِراكاً اجتماعياً- أتحدى إذا فهمتما هذه- يقوم على احترام عقول من يتحدّث لكما ويريد أن يرفع من شأن كُثر، قبل أن يرتفع.. فلا تمارسا حكاية حزب البعث و الاحتلال الأمريكي .. فذا وذاك لا يُفهم منه شيء.
ولا يَدِرْ في خلديكما أنني من زمن (ليلى أو زرياب).. لا والله فأنا من بنيكما .. ورغماً عني أُحبكما .. وعنكما أيضا تُحبّاني .. فنستفيد ونُفيد.. لأن (العقاد) أنا شخصياً أحببته كثيراً وعملت فيه بحثاً أثناء دراستي الجامعيّة مكوّن من( 200) صفحة ويشرفني ذلك وقرأت له طويلاً وأعرف أنه كان الأول دائماً.. ورغم ذلك كان لايطعن في أحد ولا يجرّح أحد ..وأذكر أنه في أحد الصالونات الأدبية اعترف بنفسه أنه قد استفاد من اثنتين من أديبات مصر وإن خالفه كُثر.!

*أما فحوى الموضوع الذي كتبت من أجله .. فالبينةُ على المدّعي .. واليمين على من أنكر .. وأنا أدّعي شاعريتي.. وإليكما البينة:

أقول في هجاء من استهجن الأدباء.. :


[poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkImage="" sdImage="" border="none,4,#000000," type=0 line=0 align=center use=0 shcolor="" shgcolor="" gwcolor="" stretch="0" pwidth="0" num="0,0" break=""]
أليمٌ ما ألاقي من صدودٍ=وهل أشدو لذي صنجٍ قصيدي
ومافعلت بحور الشعربعدي=وتغريد البلابل..معْ نشيدي
فشعري حينما ألقاه عقلي=أُجفّلُ نحو قبرٍ في البعيدِ
أنا رجلٌ لبست الشعر نورا=نقائي ضجّ في قلب الخدودِ
تفجّر في دمي الإعفاف حتى=تخال الطهر يجري في وريدي
أنا (إعصار مغرب) هبّ ريحاً=يفتت دافقا ًصخر الصمودِ
أنا رجلاً لبست الشعر خزاً=فأكتبه (فعيلاً) أو عمودي
كميزاب السماءأهلّ قطراً=وأكبر أن أُبعثر بالصدودِ
وإني في المواقف من حديدٍ=ويُصهر حين أُذكرُهُ حديدي
وبردٌ قارسٌ شرٌ عليكم=ويمكن أن يطهِّركم جليدي
ويأتي بعد ذاك الكل شخصٌ=يقال له (ابن داخل) يانشيدي
فيكتب أنني نحّالُ شعر=وأيّدهُ (غريبٌ) كالوليدِ
كطفلٍ جاء يمشي نحو أمٍ=ويدهسُ فوق خبزٍ أو ثريدِ
ولا يدري بأن الفعل نُكْرٌ=وأن الله نصّارُ العبيدِ
فيا لك يا(الغريب) لمن شرودٍ=ويا لك يا(ابن داخل) من حسودٍ[/poem]وعليكما اليمين ....!!!
وإن عدتم عُدنا..!!!!!!!!!!!!!!