حليف الشيخ , العمدة المقداد بن ألأسود : الشيخ يسلم عليك ويقول , دع عنك الرعاديد الخصية القمحين , فقد تبخروا كما يتبخر الماء المغلي من جوف خمرة منحسة على نار لاهبه .
ويهدي عليك الصورة أعلاه , ويلفت أنتباهك قائلا , أنظر أيها المقداد , ما أبسط حياة أخواننا ألأثيوبين , فتلك السيدة لم تمتلك ما أمتلكته جداتكم من معاميل القهوة النحاسية كالنجر ويد الهوند وغيرها, فهاهو نجرها من الخشب , وهاهي تهرس بنها في داخل هوندها (نجرها) بمدق من الخشب ,خشب على خشب فالبن خشب أيضا.
وما يدريك , فقد تكون راضية بما قسم الله لها لتكون من أغنى الناس ؟, وربما هي أسعد من نسائنا اللائي خدمتهن ألألات ونساء ألأعاجم؟..