رد: شجرات بان وواد ضيق وشلال وغدير وجائزة مسلوبة
إبن همّام أسعد الله أوقاتك والشّهر عليكم مُبارك
قبل فتره إلتقيت مع أحد أنسباءك وشكى عليّ من أن المنتدى أفسد عليهم صُحبتك وذكر مما ذكر أنكم كُنتم في الطّلعات البريّه والسفريّات يمر الوقت وينقطع الطريق دون أن تشعروا به وكنت أنت من يحملهم دائماً (( كما ورد في المثل العربي ))
قال الى أن إفتتحتم هذا المنتدى وبالذّات منتدى الحياه الفطريه فقد إنقلب صاحبنا رأساً على عقِب فإن سافرت معه لاتكاد ينطق ببنت شفه وتراه لاوٍ عُنقه الى جوانب الطريق ويستوقفنا مراراً وتكراراً ليصوّر هذه النّبته أو تلك ، وإذا عُدنا الى السيّاره فالحديث فقط عمّا عثر عليه من أشجار يذكر أنّها نادره ويُهمهم بألفاظ لانتبيّنها أحياناً ((مثل سلام ، ورويعي ، ومنقاش )) وعبارات كُثر نسيت مُعظمها 0وإذا زُرته في البيت حدّث ولاحرج وأقل مايمكن أن تصفه بعاشق لقي معشوقته على الماسينجر حتّى أننا نتقهوى ونُغادر دون أن يشعُر بمُغادرتنا 0000وذكر كلاما كثيراً في هذا المجال لامحل لذكره وقد ضننت أنّه يُبالغ لغرض ما ولكن ما قدّمته اليوم من دليل أكّد لي صحّة كلامه وإلاّ فيُعقل أن تتبّع البان عبر قوقل وتشد الرحال في رمضان وفي قايله من النهار ونحن نعرف جو مكه اللي يشوي الطير في السما ، ثم تعبر تلك الأوديه الخاليه من النّاس لوحدك وبسيّاره تذكر أنّك تخشى عليها من التغريز ،ولم تكتفي بذلك بل تواصل السير على قدميك وتتسلّق الى تلك الشّقوق 0000 وماخفي كان أعظم !!!
لن أُكمل حديثي حتّى أرى ماهي الجائزه التي حملتك على كُل هذا ؟؟؟؟
|