الريشــــــة التي هدمتْ نظرية التطـــــور !

[أبو رافع الظاعن]

الريشــــــة التي هدمتْ نظرية التطـــــور ! الريشــــــة التي هدمتْ نظرية التطـــــور ! الريشــــــة التي هدمتْ نظرية التطـــــور ! الريشــــــة التي هدمتْ نظرية التطـــــور ! الريشــــــة التي هدمتْ نظرية التطـــــور !

الريشــــة التي هدمتْ نظرية التطور

(عند داروين باعترافه)

عندما تدفعني حماستي للكتابة عن خلقٍ من خلق الله أشعر بالتعبد الحقيقي لله ...

أحسُّ في أعماقي أنني أقدِّمُ أمراً ذا بال حقيقٌ إنْ قبله الله مني أنْ يثيبني عليه !

وجديرٌ بمن يقرأهُ وينتفعَ به أن يؤجر عليه !

وتلك حروفٌ يجدها المرء في صحيفتهِ، يضاء نقية هيَ النور التي تضيءُ طريقه على متنِ الصراط يومَ القيامة
حينَ يتميَّز المؤمن عن الكافر والمنافق بذلك النور ...

وبالمناسبة :لم يثبتْ شيءٌ في أنَّ الصراط أدقُّ من الشعرة وأحدُّ من السيف !فاعلم ذلك ...

وموضوعي اليوم هو :

عن ريشةٍ من ريشٍ خلقه الله المبدع فأتقنهُ إتقاناً لا يملك أمامهُ المنصف إلا أنْ يسجدَ تعظيماً لجلاله واعترافاً بربوبيته وإلاهيته !

هذه الريشة تميزتْ بمميزاتٍ لا تخطئها العين !بلْ تأسرُها وتسحرها وتملؤها بالعجب !

وأعظمُ ميزةٍ لهذه الريشة تميزها أنها استطاعتْ أنْ تحطم نظريةَ مجرمٍ من مجرمي التأريخ ليس لجريمته شبيهٌ ولا نظير !!

إنه داروين صاحب أخبث نظرية تحطُّ قدرَ الإنسان وتفترضُ أنَّ أصل الإنسان قرد !

وتفترض تلك النظرية تطور جميع المخلوقات !

اكتشف أحد العلماء الصينيين ميكانيكية دقيقة في شعيرات دقيقة في ريش الطاووس تعمل على تصفية وعكس
موجات الضوء الطولية المختلفة . وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعنة فودان وقام بها جيان زي ومساعديه والمنشورة في
مجلة علمية ، فإن ألوان الريش البراق لا تنتج من الصبغات ولكن من خلال تراكيب دقيقة شبه بلورية ثنائية الأبعاد .

جيان زي ومساعديه استخدموا مايكروسكوبات الكترونية قوية لاستنتاج ما هي أساسيات الألوان في الريش .
حيث قاموا بفحص شعيرات الريش في ذكر الطاووس الأخضر ( وبعبارة أخرى أصغر شعيرة دقيقة منبثقة من عود الريشة) .
ومن خلال المايكروسكوب ، تمت مشاهدة نظام تركيب شبكي . وهذا التركيب يتكون من قضبان من بروتينين الميلانين والكيراتين مترابطتين معاً .
لاحظ الباحثون أن هذا التركيب ثنائي الأبعاد ذو عرض أقل مئات المرات من شعرة الإنسان ومرتبة بشكل واحدة خلف الأخرى
في هذه الشعيرات الدقيقة . وباستخدام اختبارات ضوئية وحسابات إضافية ، قام العلماء بفحص الفراغات بين هذه البلورات
وتأثيرات هذه الفراغات . وتوصلوا إلى أن أبعاد وأشكال هذه الفراغات في هذا النظام الشبكي هي التي تؤدي إلى انعكاس الضوء
بزوايا طفيفة متفاوتة وبالتالي إلى ظهور تغير الألوان .

من الواضح أن هناك تصميم منظم وفريد في تشكيل ريش الطاووس . الشبكات الدقيقة والفراغات الموجودة بينها لها
أهمية كبيرة في هذا التصميم . فالانضباطات بين الفراغات مدهشة ، وإن لم تكن مرتبة لتعكس الضوء بزوايا طفيفة ومختلفة فلم يكن التغير في الألوان ليحدث .

إن الجزء الأكبر في ألوان ريش الطاووس مبني على التركيب التلويني Structural Coloration . فلا يوجد صبغات
في هذه الأجزاء من الريش . إن لون شعر البشر يأتي من الصبغات وهو ليس من الظهور والجمال كريش الطاووس .

هذه الريشة :

قال عنها هذا الخرافي :
حين كتب إلى صديقه أز غري في الثالث عشر من نيسان 1860 :
أتذكر تماماً حين كان الشعور بالبرودة يجتاحني ما أن تخطر ببالي العين ، إلا أنني تغلبت على هذا الآن ..
ثم يتابع :
" ... و الآن عندما أفكر بجزئيات البنية أشعر بعدم الارتياح ، إن منظر ذيل الطاووس ورياشه يشعرني بالمرض...

جمعَ اللهُ لك بين المرض وعذاب الآخرة !

والآن ...دعونا نبحرُ ساعة مع هذه الريشة العجيبة !!

حفظكم الله ورعاكم ...