عودة الشيخ ومرافقيه من رحلتهم الى أرض الذهب(3).

[رويعي الغنم]

الشيخ الحارث بن همام أدام الله عزه وأبقاه : سلمك الله , ورحم الله والدينا ووالديك , وجمعنا بك وبهم في جنات ونهر , في مقعد صدق عند مليك مقتدر , وآمين لي ولك ولجميع ألأخوة على دعائك الطيب الذي لا يصدر ألا من رجل طيب مثلك .
والشيخ من جانبه يسلم عليك كثير السلام , ويقول : كأنك يا ابن همام عندما طلبت الجيب أنما تطلب يد صاحبته , ولكن مثلك خير من يعلم بأن المسلم لا يجوز له أن يخطب على خطبة أخيه , وهذه المالكة للجيب قد أنتهى أمرها وحسم قرارها وعرف صاحبها .
وقد سر أبا نقشة عزوفك عن الذهب وعن ألأستثمار في الزرع والضرع , والأستثمار في الحسلان كما طلب أحد ألأخوان (مطفي النور), وأقبالك على ألأستثمار الحقيقي في المجال البشري عن طريق الزواج .
لذلك أتصل الشيخ هذا اليوم ألأغر بأوكرانيا وحجز لك يهودية ثرية لديها يخت خماسي الدفع وجيب رباعي الدفع وطائرة خاصه أحادية الدفع , وبذلك تستطيع أن تترك وراءك تهامة وحرها وغبارها للشيخ هلال ابو ليله ومن مشى في دربه , وتستطيع متى ما شئت أن تتنزه في البر والبحر والجو والثلج , وقد تكون سببا في أسلامها وأسلام من معها من قومها فتكون بذلك من أوئل طلائع الفتح لتلك الديار .