رد: زيارتي لمدينة هرر التأريخية وقصتي مع الضباع
أحسنت يا مشرفنا العام أحسن الله أليك , وتعليقي كالآتي .
بخصوص الصوفيه : هي المتاهة التي تاه فيها مسلموا أفريقيا كما تاه فيها أكثرية بشتى ديار المسلمين في كل مكان , فلا غرابة أن ترى بأثيوبيا قبة ضخمة وتظنها مسجدا , وعندما تصلها تجدها ضريحا , ومع ذلك فقد لاحظت وجود دعوة سلفية نشطه تدعوا الى العودة الى النهج الصحيح وما كان عليه السلف الصالح ...
أما الرمان فقد وجدته في حدائق بعض البيوت في العاصمة أديس , وعندما سألت أهلها وجدته يحمل أسمه عندنا (الرمان) , وذكروا لي أنه يبقى مخضرا طيلة العام ,, ويستمر في ألأزهار والثمر على مدار العام أيضا, ولكنه ثمر متدني الجوده مذاقا وحجما , ولا يزيد في حجمه عن حجم حبة البرتقال المتوسطه .
ويظهر لي أن الرمان لا يصلح للبيئآت المدارية وألأستوائيه بالرغم من جودة التربة واعتدل المناخ في الهضبة ألأثيوبيه , وذلك بسبب غياب بيئة شجرة الرمان ألأصلية التي تتنوع فيها الفصول (صيف , خريف , شتاء , ربيع) , ففي الربيع تتبرعم ثم تكتسي وردا وورقا , وفي الصيف ثمرا , وفي الخريف تبدأ في نفض أوراقها , وفي الشتأء تتعرى كليا من الورق وتتيبس فروعها ونواميها ...
|