الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 16/01/1432 هـ 22 ديسمبر 2010 م

[صقر قريش]

«البحري» تشتري ناقلتين للبتروكيماويات بـ 322.5 مليون ريال




"الاقتصادية" من الرياض
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أن مجلس إدارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (إحدى الشركات التابعة لها) وافق في اجتماعه الذي انعقد أمس على الدخول في اتفاق مع شركة SLS لبناء السفن في كوريا الجنوبية لشراء ناقلتين للبتروكيماويات بحجم 45 ألف طن ساكن بقيمة إجمالية قدرها 322.5 مليون ريال وسيتم تسلم هاتين الناقلتين خلال النصف الأول من عام 2011.
الجدير بالذكر أن الشركة الوطنية لنقل الكيماويات كانت قد تعاقدت في السابق على بناء هاتين الناقلتين بقيمة إجمالية مقدارها 367.5 مليون ريال، ولكن بسبب تأخر حوض البناء في تسليمهما عن الموعد المتفق عليه حسب العقد تم إلغاء عقديهما في 19 أيار (مايو) 2010 وتم إعلان ذلك في حينه، وعليه فإن الشركة حققت وفرا إجمالياً في تكاليف الشراء يقدر بـ 45 مليون ريال، علماً بأن الشركة قد تسلمت جميع الأقساط المالية المدفوعة للحوض إضافة إلى التكاليف المترتبة عليها.


«الراجحي المالية»: توقعات بنمو «قوي» للمنتجات الإلكترونية والملابس






"الاقتصادية" من الرياض
توقع تقرير صدر حديثا عن "الراجحي المالية"، أن تواصل جميع فئات سوق البيع بالتجزئة، بما في ذلك قطاعات المنتجات الاستهلاكية وغير الاستهلاكية، نموها بخطىً حثيثة وثابتة. وقد أشار التقرير إلى أن قطاعي المنتجات الإلكترونية والملابس سيشهدان نموًا قويًا، إلا أن جميع فئات القطاع ستواجه تحديات منها الطفرة في أسعار العقارات والمنافسة الشديدة، وهما أمران يؤديان إلى التأثير في هوامش الأرباح.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الأسواق غير المشبعة توفر فرصًا مواتية للنمو، ومن المتوقع أن يكون افتتاح متاجر جديدة محفزًا رئيسيًا للنمو، على الرغم من أن بعض شركات التجزئة تسعى إلى التوسع بإبرام صفقات استحواذ، وذلك بحسب ما أورده التقرير.
وقال الدكتور صالح السحيباني مدير إدارة البحوث لدى الراجحي المالية: "إننا نرى إجمالاً تطلعات قوية لتواصل النمو في القطاع بجميع فئاته". وبحسب التقرير فإن المحال ومتاجر التسوق الكبرى تواصل النمو في قطاع المنتجات الاستهلاكية، وقد أصبحت شركات التجزئة المحلية أكثر فاعلية في توسعة عملياتها بافتتاح متاجر جديدة والاستحواذ على شركات التجزئة الأصغر. ونتيجة لذلك، يتوقع التقرير نمو المحال ومتاجر التسوق الكبرى بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.4 في المائة و7.2 في المائة ليصل إلى 24.2 مليار ريال و18.7 مليار ريال على التوالي. غير أن القطاع سيشهد تحديات ناشئة عن احتدام المنافسة، ودخول الشركات العالمية إلى السوق، وقدرة شركات البيع بالتجزئة للسلع الاستهلاكية على تمييز سمتها التجارية من أجل النمو والفوز بحصة أكبر من السوق.
أما فيما يتعلق بقطاعات التجزئة للسلع غير الاستهلاكية، فمن المتوقع أن تشهد مزيدًا من النمو، إلا أن جميع فئات القطاع تواصل تحقيق نمو قوي. وتقود شركات بيع الأجهزة الإلكترونية والأدوات المنزلية بما في ذلك الهواتف الذكية والحواسيب الشخصية الصغيرة النمو في القطاع. وقد شهد هذا القطاع نموًا قويًا على مدى السنوات الخمس الماضية، وتتوقع "الراجحي المالية" أن تحقق معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.2 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويبلغ حجم السوق اليوم 27 مليار ريال ، ويتوقع التقرير أن يصل إلى 35 مليار ريال بحلول عام 2014، وستبلغ كذلك مساحة العقارات المستخدمة لبيع المنتجات 821.000 متر مربع تقريبًا.
وبالمثل، فإن سوق الملبوسات والأحذية تشهد تقدمًا نظرًا إلى تغير أساليب المعيشة وعلى الأخص لدى جيل الشباب بما في ذلك الذكور والإناث من المجتمع السعودي. ومن العوامل المحفزة على النمو كذلك دخول الماركات العالمية الشهيرة إلى السوق والرغبة الطموحة لدى شركات البيع بالتجزئة في التوسع. وتتوقع الراجحي المالية لهذه الفئة من القطاع أن تواصل نموها بشكل قوي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.3 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وقد كان أداء الشركات المتخصصة في بيع سلع الرفاهية والسلع الشخصية، على الرغم من تنوعها، غير مواتٍ بتراجع نموها بنسبة 5 في المائة في 2009. فيما شهدت بعض القطاعات مثل قطاع بيع الكتب نموًا خلال عام 2009، ويعود سبب التراجع إجمالاً في هذه القطاعات الفرعية إلى انخفاض بنحو 10 % في مبيعات السلع الفاخرة والمعادن النفيسة، التي تشكل الحصة الأكبر من هذا القطاع.