مصطلح ((أخر الشهر )) بين الواقع والمأمول

[ابوسيفين]

بارك الله فيك أختي الكريمه وموضوع بحجم كاتبته (( السنافيّه ))
في البدايه أحب أن أُؤكد على ماتفضّلتي به أُختنا الكريمه من أن أُسْ الإرتباط في ذلك هو العامل ألإقتصادي ولاغرو في ذلك فالمال هو عصب الحياة وهو من ((الضرورات الخمس )) التي إعتبر ديننا المقتول دونها شهيد 0
كما أؤيد ماذهبتِ إليه من أن الطابع السلبي هو مايكسو ذلك المصطلح في الغالب ويرجع ذلك الى أن النسبه العظمى من المستهلكين موظفون إما على رأس العمل أو متقاعدين فضلاً عمن تكون دخولهم من المساعدات الإجتماعية وهذا بدوره إنعكس على أصحاب المحال التجاريّه بل والباعه العاديين الذين يجدون في نهاية الشهر متنفّساً لتصريف بضائعهم 0 والحقيقة إن الإنسان ليتعجّب من تدافع الناس على الأسواق بل والمطاعم في آخر الشهر وكأنهم قادمون من مجاعة 0

كما أنني أرى أن الأمر لايتعلّق بكُثر الرّاتب أو قلّته لكن بثقافة سلبيه لدى الغالب الأعم في أسس التخطيط سواءً على المدى القصير أو البعيد 0 ولقد رأيت في الواقع أمثله لموظفين من أصحاب الرواتب المُنخفظه أصبحوا بفضل الله ثم بحسن التخطيط بحال تفوق بمراحل عمّن يتقاضون أضعاف رواتبهم ولايحسنون التصرّف 0 ورأيت أشخاصاً من كبار الموظفين يستجدون من هم تحت إدارتهم بما يُبلّغهم (( آخر الشهر ))
ومع ذلك فلايزال هُناك عقلاء واعيين يُديرون أمورهم المالية بحرفيه عاليه ومتى كثُرت تلك النوعيه فإن ذلك المصطلح سيخبو ويقل وهجه 0