سيول جده ترينا عظمة الخالق...(تفسير القضية من زاوية منطقية)

[تقوى القلوب]

سيول جده ترينا عظمة الخالق...(تفسير القضية من زاوية منطقية) سيول جده ترينا عظمة الخالق...(تفسير القضية من زاوية منطقية) سيول جده ترينا عظمة الخالق...(تفسير القضية من زاوية منطقية) سيول جده ترينا عظمة الخالق...(تفسير القضية من زاوية منطقية) سيول جده ترينا عظمة الخالق...(تفسير القضية من زاوية منطقية)

سيول جده عظمة الخالق وليست تقصير المخلوق..
أنا أختلف مع الآراء التي تُصرح بأن جده غرقت بشبر ماء...!!!
وأخشى أن يكون في هذا القول تجاوز مع المولى عزوجل وسوء أدب مع الله...
فلو إقتصرت السيول على أحياء دون أخرى لتحدثنا عن البنيه التحتيه وتقصير المسؤلين...
لكنها جرفت كل شيء أمامها أعني السيول ودخلت في الجامعات والمحلات وإخترقت المنازل وأسقطت بعض الأسقف....
ولو وضعوا سداً منيعاً وأراد الله لهذه السيول أن تخترقه لجرفته كورق الشجر بحول الله وقوته...
وأختلف مع من حمّل آهالي جده مسؤلية السيول كضريبة الإنحراف أو الذنوب التي يحملها البشر ..!!من إطّلع على الغيب وقال فلان فاسق وفلان صالح....؟؟؟؟
وأتفق مع ماآراه بعيني عبر الإعلام من قوة الجبار وعظيم سلطانه وقدره الذي ماقدرناه حق قدره....
لنا مع السيول وقفات لمحاسبة النفس لا المسؤل..
إذا لم تحُرك فينا السيول والغيوم والرعود ساكناً...
فعزائُنا لقلوبِنا فقد قست وتبلدت....
وأعجب ممن قال أن هنالك دولاً تُقاوم السيول وتقف أمامها صامده...؟؟؟
هكذا نحنُ دائماً...
حكمنا على أنفسنا بالفشل وأحطنا الغرب ببرواز ذهبي لايصدأ...
في الغرب الأروبي سيول وثلوج وأعاصير دمرت قرى وشوارع ومتاجر وكذا بالشرق آسيوي وقفوا أمامها عاجزين وبعد سكونها أعادوا الحياة لطبيعتها بعدما عمروها ...
عظمة الباري إذا تجلت لنا في الطبيعه كان الدعاء والخضوع والذل للجبار قوتنا الذي نقتات منه...
فقد يغرقُ شخص في مسبح منزله ..ويخرجُ من جرفته السيول لأمتار...
سليماً معافا ...إنها عظمة الجباروشأنه العظيم تبارك وتعالى ....
((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ))..

منقول
>تعلقي<

لايعني هذا أننا نبرأ او نلمتس أعذارآ لاهمال من هو مسؤول امام الله في هذه الكارثة
لكن نقلت هذا الموضوع لنرى ماحدث من زاوية أخرى
***
اللهم أرحم حالنا
ولاتؤآخذنا بما فعل السفاء منا

حفظنا الله وإياكم.