الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-29-2011
الصورة الرمزية الدانه
 
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

  الدانه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة
افتراضي قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين}

قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين} قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين} قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين} قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين} قال الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين}

الأمور المعينة على الصدق



لا شك أن التزام الإنسانِ الصدقَ في كل ما يقول ويفعل يستلزم مشقة كبيرة، ويحتاج إلى جهد وعناء، ويتطلب صدقَ عزيمةٍ، ورياضةَ نفسٍ، وصبرًا وشجاعةً.

ومهما يك من شيء فهناك أمور تعين على ذلك، ومنها:
1- الاستعانة بالله -عزَّ وجل-: وذلك بسؤاله الإعانة والتسديد والتوفيق، فمن أعانه الله، وسدده ووفقه؛ هانت عليه المصاعب، وخفَّت عليه المتاعب، كما قيل:


إذا صحَّ عونُ الخالقِ المرءَ
لم يجد عسيرًا من الآمال إلا ميسرا

أما إذا خُذِل الإنسان ووكل إلى نفسه؛ فإنه سيخيب مسعاه، ويضيع جهده، كما قيل:
إذ لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادُه


2- مراقبة الله واستشعار اطلاعه -جلَّ وعلا-: فإذا راقب العبدُ ربَّه، واستشعر اطلاعه عليه، واستحضر أنَّه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؛ انبعث إلى التزام الصدق، وتجنُّبِ الكذب.

3- تعويد النفس على الصدق، وتوطينها عليه: وذلك بأن يتكلَّف الإنسان الصدق مرة بعد مرة؛ حتى يصبح سجية له وطبعًا، قال الشاعر:
عوِّد لسانَك قولَ الخيرِ تحظَ به
إن اللسان لمـا عوّدت معتـادُ
مُوَكَّلٌ بتقاضي مـا سننت لـه
فاختر لنفسك وانظر كيف ترتادُ

4- النظر في العواقب: وذلك باستحضار فضائل الصدق العاجلة والآجلة؛ لينبعث إليه، واستحضار قبائح الكذب العاجلة والآجلة؛ ليبتعد عنه، ويتجنبه.
5- تنشئة الصغار على الصدق: وذلك بتحبيب الصدق إليهم، وتشجيعهم، وحفزهم على قول الصدق، وبتجنيـبهم الكذب، وتقبـيحه في نفوسهم، ومعاقبتهم عليه.

6- الحرص على أداء الصلاة وتكميلها، وإعطائها حقّها من الخشوع وغيره: لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكرِ، والكذبُ من جملة ما تنهى عنه الصلاة من منكر؛ فإذا أعطاها الإنسان حقها؛ نال أعلى المطالب، وأشرف المواهب، وتَخَلَّقَ بأخلاق المؤمنين وعباد الله الصالحين، والتي منها بل من أعلاها الصدق.

7- معاشرة الصادقين، ومجانبة الكاذبين: ذلك أن المعاشرة تستدعي تأثر الإنسان بمن يعاشره ويخالطه، فإذا ما عاشر الإنسانُ الصادقين الأخيارَ؛ فإنَّه سيتأثر بصدقهم، وسمتهم وهديهم؛ فالصاحب ساحب، والطبع استراق.

وكذلك إذا نأى بنفسه عن مجالسة الكاذبين؛ فإنَّه سيسلم من أثرهم السيئ، فتبقى صورة الكذب قبيحة في ذهنه.

بخلاف ما إذا عاشرهم؛ فإنَّه سيأخذ من طباعهم السيئة، وسيستمرئ الكذب، ولا يعود ينكره.

8- الإكثار من قراءة القرآن بالتدبُّر والتعقُّل: فإذا أكثر الإنسان من قراءة القرآن، وحرص على تدبر معانيه، واجتهد في تفهم مراميه؛ فإنَّه سينبعث للصدق وترك الكذب؛ ذلك أن القرآن يهدي للتي أقوم، والتزام الصدق وترك الكذب من جملة ما هو أقوم.





للشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد -حفظه الله-

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
معرفة الله تعالى فهد بن عبدالله الديوان الأدبي 4 11-20-2010 08:15 AM
شهر القرآن (4) «يَا أَيُّهَا النَّبِي حَسْبُكَ اللَّهُ» صقر قريش منتدى مواسم الخير 1 08-17-2010 03:45 PM
اللذين تحدوا الله عز وجل تعالى الله عنهم جنتل الطائف الــمـنـتـدى الـعـام 5 02-28-2009 08:52 PM
متى تعود إلينا فلسطين؟ :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى بَنتْ الأصَآيلْ الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 5 01-13-2009 01:34 PM
بيان كلام المفسرين رحمهم الله في قوله تعالى الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 2 08-15-2005 08:59 PM


الساعة الآن 09:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by