لا لا يالخيزرانه , في الهوا ميلوك(ي) @@ لالا وان ميلوك(ي) , مالت الروح معاك(ي).
مع بغضي لعبارات ألأبتذال اللي يفوح بها الوسط الفني الغنائي , لكن هذا البيت يقفز لذاكرتي والقاه يتردد على طرف لساني كل ما شفت شجرة البامبو , البيت اللي ما أدري أن كانت خلفية وحدود معرفة وثقافة قايله بواكير الخيزران واستقامتها ومرونتها وجمالها ونعومة ملمسها , أو تعداها وله خلفيه ثقافيه أستوائيه (جنوب شرق آسيويه) بالديار اللي فيها منابت الخيزران بكل أنواعه اللي تعد بميات ألأنواع ويجمعها كلها أسم البامبو (bamboo) .
والحقيقه أن أكثر ما كنت أعرفه عن الخيزران هو بواكيرها بسمعتها الشاينه في الوسط الطلابي , ولا كنت أعرف شجر الخيزران حتى وقفت على نوع من أنواعه قبل سنين في جزيره من جزر أندنوسيا , بعد أخذني دليلي لمنطقه فيها نوع من الخيزران يفرق (يزيد) أرتفاعه كل ساعه حتى يصل الفرق في ألأرتفاع الى متر تقريبا كل يوم , ويرتفع حتى يقارب أو يزيد على ألأربعين متر .
ومن عجايب هذا الشجر خفة عيدانه ومرونتها العاليه وقوتها الفايقه وكثرة أستخداماته اللي منها مواد الأثاث والديكور واغربها تحمله لسقالات العماير العاليه ....
وبعد هاللمحه التعريفيه, تعالوا معي لشوية صور فيها بعض أنواع البامبو اللي شاهدناها في سيريلانكا .....