اخبار التربية ليوم الأحد 24/3

[صقر قريش]

مليارا ريال للمشروعات التعليمية في الطائف في 6 سنوات
لم يكن نصيب المحافظات الصغيرة والمراكز الخارجية التابعة للإدارة التعليمية بمحافظة الطائف من المشاريع التعليمية التي تحملها ميزانيات الخير في كل عام بأقل من نصيب المحافظات الكبرى والمناطق ، بل إن تلك المحافظات سجلت رقما قياسيا في التخلص من المباني المستأجرة بعد أن أخذت نصيبها الوافر من المشاريع التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
أوضح ذلك مدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس، مشيرا إلى أن إدارته التي نفذت مشاريع تعليمية خلال السنوات الست الماضية بقيمة ملياري ريال سوف تحتفل في نهاية هذا العام بالتخلص من المباني المستأجرة في محافظات رنية والخرمة وتربة ومركز المويه والمراكز الخارجية الأخرى التابعة لمحافظة الطائف .
وأشار أبو رأس في تصريح صحفي إلى أن إدارته التي تستعد للاحتفاء بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حظيت بمشاريع تعليمية خلال السنوات الأربع الماضية لم يسبق لها مثيل ، مبينا أن عدد المشروعات التعليمية التي تم تنفيذها واعتمادها والجاري تنفيذها حاليا خلال هذه الفترة 400 مشروع تعليمي بلغت تكاليفها أكثر من مليار و700مليون كما تم شراء 59 موقعا في عدد من الأحياء التي لا تتوفر فيها مواقع للتعليم بتكلفة تجاوزت 300مليون ريال.
وبين أبو رأس أن هذه المشروعات تعد نقلة نوعية في مجال التعليم واستثمارا لميزانية الخير إذ إن الإدارة تخلصت من المباني المستأجرة في المحافظات الخارجية ولم يتبق سوى مدرسة واحدة في محافظة تربة ومدرسة في الخرمة ومدرسة في المويه ومدرستين في محافظة رنية .
و حول المدارس داخل محافظة الطائف ، قال أبو رأس إن نسبة المدارس الحكومية تجاوزت 80% ، مشيرا إلى أنه لم يتبق سوى 64 مدرسة كان العائق الوحيد في عدم التخلص منها هو عدم وجود أراض في الأحياء التي تقع فيها ، مشيرا إلى أنه يجري حاليا العمل على حل ذلك من خلال شراء أراض من المواطنين لإقامة مشاريع عليها .
وعن تفاصيل المشاريع التعليمية أشار إلى أن عدد المشروعات التي تم إنجازها خلال السنوات الأربع الماضية 146مشروعا في الطائف والمحافظات والمراكز التابعة لها ، بينما تم طرح 42 مشروعا للتنفيذ خلال هذا العام وجار التنسيق لاعتماد 12مشروعا جديدا.
وثمن أبو رأس الدعم اللا محدود الذي يحظى به قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي انعكس على البنية التحتية للمرافق التعليمية والتي تحرص ووزارة التربية والتعليم على تهيئتها لتكون ملائمة للمشاريع التطويرية التي يشهدها التعليم وفي مقدمتها مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم .
وقدم أبو رأس نيابة عن كافة منسوبي التربية والتعليم في محافظة الطائف من تربويين وموظفين وطلاب أصدق التهاني لمقادم خادم الحرمين الشريفين بمناسبة شفائه وعودته بالسلامة، مشيرا إلى أن هذه اللحظة طالما انتظرها الشعب السعودي بفارغ الصبر .