خاتمة من ضحايا الشك

[أبو خولة]

نهاية مؤلمة جداً للقصة..!

ومن وجهة نظري القاصرة
أرى أنها لا تتناسب أبداً مع بطلة القصة
فقد كانت تعيش حياتها وفق
مبادئ خلقية ودينية
ولم تخطئ إلا بتسرعها بخروجها من بيتها
فممكن تبتلى بأن يعاملها كل من حولها بقسوة
لكن أن تصل القسوة حتى لأبناءها
وتسلم نفسها للهموم والمرض
وهي صاحبة المبادئ..!

من خلال تجربتي بالحياة ومعرفتي بكثير من القصص المؤساوية
أجد من كانت علاقته بالله قوية مهما حصل له من ابتلاء
لا يسلم نفسه للهموم والضعف
بل نجده يعيش حياته
ويستشعر السعادة بواقعه..!
لأن المؤمن أمرهـ كله خير دائماً...كم أخبرنا حبيبنا

ومن أسباب السعادة كما قال شيخنا محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ثلاثة:
الصبر عند البلاء-والشكر عند العطاء-والإستغفار عند الذنب

آمل تقبل وجهة نظري

وسلم لنا قلمكـ فقد عشنا معكـ القصة وكأننا نراها رأي العين
وموضوعها واقع كثيراً ما نراهـ
فيمن هم حولنا..!!
دمت بحفظ الله وكل الشكر لكـ
ودام لنا ابداعكـ
,,,