شموع تضيء في طريق التميز ..

[دفء الحنين]

شموع تضيء في طريق التميز .. شموع تضيء في طريق التميز .. شموع تضيء في طريق التميز .. شموع تضيء في طريق التميز .. شموع تضيء في طريق التميز ..

هذه شموع مضيئة في طريق المتميزون ..
الشمعة الأولى :
شمعة ليست حكرا على المتميزين فقط ولكن لكل عاقل مسلم في هذا الوجود ألا وهي شمعة الإيمان بالله ...هي التي تجعلك متميزا حقيقا في الحياة ماهي علاقتك بالله ؟؟ ..أيها المتميز نريد تميزك في علاقتك مع الله صلاة في المسجد في أوقاتها قيام الليل وتهجد صدقة خفية لا تعرف شمالك ما أنفقت يمينك ..إيثار بلا تردد إنسانية بلا خوف ولا تملل حديث صادق وتأمل
إذا لم تضيء هذه الشمعة في قلبك فلا خير فيك ولا تميزك.

الشمعة الثانية :
لا تكن كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع إياك والغرور والتكبر على الناس
إن العزيز الجبار أعطاك هذا الخير لتعطي وتتواضع لا أن تتكبر وتتمادى
لكن للأسف كثيرون ممن تميزوا في هذه الحياة تكبروا على الناس بأساليبهم وعباراتهم وهذه آفة كبيرة بدأت تتفشى بين الناس
والنبي صلى الله علية وسلم يقول (من تواضع لله رفعه )

الشمعة الثالثة :
كلمة تجاهلها البعض من المتميزين او أنهم حذفوها من معجمهم وأصبحت ماض لا يجب تداوله لأن فيه إهانة في عرفهم كلمة لا تتعدى الحروف الأربع ( ش ك ر ا )
هذه الكلمة لها واقع خطير في نفس كل من مد لك يد العون أو ساهم معك في التحليق في سماء التميز قال النبي صلى الله علية وسلم (من لم يشكر الناس لم يشكر الله عزوجل )
فحري بك أيها المتميز أن لا تتجاهل هذا الأمر حتى لو بكلمة بسيطة تعبر بها عن الشكر والتقدير لكلب من أسدى إليك معروفا في حياتك
الشمعة الرابعة :
قل لمن لا يخلص : لا تتعب
الإخلاص في العمل لله ويتمثل ذلك في خدمة الإسلام وعلى هذا تكون داعية خير للإسلام لا شر وظلم وهذا الأمر لا يعلمه إلا العزيز الجبار
فانتبه يا رعاك الله إلى هذه المسألة فربما يكون العمل الذي تقوم به عظيما في عينيك ولكنة عند الله وضيع فاسأل الإخلاص في العمل واعمل جاهدا على أن يكون عملك خالصا حتى تكون رائعا