بداح في باريس

[مخاوي منقاش]

جلس على الكرسي في بهو الفندق حيث جدع بروحه مع كلمه اه قلت سلامتك ياشيخ قال انا مستعد امشي 10 كيلو ولا اتسوق ساعة وبعدين يابداح ولا يهونون حقين الاستقبال لي اربع ساعات وانا اركض من دكان الى دكان ومن الشانز لسانجرمان نادر مالقيت صناعة صينية مثل اللي عندنا والصيني الموجود صناعة بمواصفات اوربية وما تحسبني ما سألت ؟سألت وقالو ابوريالين وخمسة وعشرة ممنوع تدخل لاوربا لانها مصنعة من مواد خطرة ورديئة وحنا يالاوربين شعوب لها قيمتها وتستأهل من يدافع عنها
بس يابداح باريس نار والسائح اللي يجي على حسابه يجب ان يحسب ان اليورو مثل الريال والا يبي يتعب واليوم دخلت محل عطورات ولكن البائعة قالت تبي نصيحة المطار ارخص لك قلت جزاك الله خير

سألته وش البرنامج ؟ قال الليله معزوم عند خالتي قلت وينهي ساكنه قال مادري بس ارسلت لي ارقام 0
عقب عودته من العزيمة قلت عسى ما ضعت ؟ قال لا يومن ركبت التكسي وريته العنوان وسجله بجهاز الجي بي اس وتوكل على الله
شوي الا ويقول تفضل هذا بيت خالتك قلت اسم الله تعرفها ؟ قال لا بس الجهاز يعرفها ويوم شاف استغرابي قال امزح معك في أي مكان بفرنسا يمكن تاصل بسهوله قلت الله يخلف علينا
انطلقنا بالمترو الى متحف الشمع وهويستحق الزيارة لانك ترى الشخص كحقيقته وبعضها من المستحيل ان لاتضنها الا حقيقة
ولكن الشيخ فجع عندما مر بجنب احد التماثيل فرفع رجله لتضرب ساق الشيخ فصاح باعلى صوته بسم الله فضحك الرجل وكذا اثنان من السياح وكان بجانبه كرسي فجلس بجنبه وسلم علية وقال له لو اقمت عليك دعوى ؟ قال ماتسويها ثم عرض عليه ان يقوم باعمال سحرية فقال يالله
بعد خروجنا من المتحف وكانت تحف به مجموعة من المحلات الجميلة واسعارها لا باس كما قال الشيخ وقد قابل سيدة مغربية تبيع في احد المحلات فدردش معها فسمعتها تقول للشيخ بنبرة حزينه ادع لي ربي ان يريني مكة والمدينه قبل موتي فتمتم بكلمات لم افهمها وعدنا بالمترو