تحت خط الفقر تحت خط الفقر تحت خط الفقر تحت خط الفقر تحت خط الفقر
إستمعت إلى أحد الإقتصاديين وهو يتكلم عن مشكلة الفقر في السعودية على إحدى القنوات الفضائية ويشير إلى تقرير مثير للجدل صدر من الشؤون الإجتماعية في عام 2009م وعرض على مجلس الشورى يذكر هذا التقرير أن نسبة الفقراء الذين هم تحت خط الفقر لدينا قريبا من 25% وأشار الكاتب أن النسبة الآن قد إرتفعت ونحن نعيش في عام 2012م وربما تجاوزت الثلاثين في المئة لأنها لم تجد الحلول المناسبة على حد قول الكاتب. واليوم وأنا أهم بدخول منزلي وجدت إعلانا موضوع على لوحة الإعلانات في السكن ويذكر هذا الإعلان أن هناك شخص سعودي في مكان ما في الحارة قادم من مدينة أخرى ويسكن هو وعائلته في السيارة وكما أشار الإعلان أن الشخص معدم وفي عوز شديد وحتى سيارته متهالكه ويطلب مساعدته، وقد تقصينا حالته بما أنه لا يبعد عن سكننا أقل من مائتي متر فقد وجدنا حالته لاتسر ويعيش في أجواء شديدة البرودة ولا يستطيع حتى إستئجار شقة تأويه هو وعائلته، إذا هناك أسر كثيرة تعيش تحت خط الفقر لدينا في غياب أو تغييب لكثير من مؤسسات الدولة التي ترعى هذه العوائل وإنتشالهم من مستنقع الفقر الذي تعوّذ منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الحياة الهانئة الكريمة، فالمشكلة لا تزال قائمة وهي في إزدياد مع هذا الغلاء الفاحش للأسعار الذي نراه سواء في المسكن أو حتى في المأكل والمشرب ولو أدى التجار زكاة أموالهم كما هي مفروضه عليهم لما رأيت أحدا محتاج في هذا البلد،اللهم اغني فقرائنا .. وأجعلنا ممن يشكر نعمك وأجعل يدينا رطبة ً بالعطـآء .. من غير أذى ...اللهم آميـــــــن،.