الصحّاف في وسط العاصمة الأذرية "باكو"

["عزيز"]

الصحّاف في وسط العاصمة الأذرية "باكو" الصحّاف في وسط العاصمة الأذرية "باكو" الصحّاف في وسط العاصمة الأذرية "باكو" الصحّاف في وسط العاصمة الأذرية "باكو" الصحّاف في وسط العاصمة الأذرية "باكو"

لا أدري لماذا طرى لي وزير الإعلام العراقي السابق والمتحدث الرسمي خلال الحرب محمد سعيد الصحاف عندما كان يظهر على وسائل الإعلام فيذكر أنهم قاب قوسين أو أدنى من النصر وأنهم قتلوا الكثير من العلوج على حد تعبيره ودمروا دباباتهم وأسقطوا طائراتهم إلى غير ذلك من هذا الكلام، وإتضح أن كل الذي قاله غير صحيح جملة وتفصيلا وهو أول من هرب عندما سقطت بغداد، وقد كان يعطي مسكنات لشعبه وللشعوب الأخرى لا أقل ولا أكثر، واليوم تذكرت كلام الصحاف وأنا أقرأ رد شيخنا منقاش عندما ذكر "أنه لو هبت عليه الهبايب اللي يعزف رصاصها ويصرخ دوي دنميتها في باكو والا غيرها من البواكي كان وجدتوه هاب في وسطها لا هياب ولا متردد الى جانب الحق , هاب لا واني ولا رث السلاح , وهل يقطع الراس الا من ركبه.أقول كان وجدتوه بمشيئة من خلقه يرقص على الحانها ويضرب على دفوفها..." إلى آخر ماقاله الشيخ، وقد حاولت أن أصدق هذا الكلام ويبدو أن المخاوي كذلك لم يرق له هذا الكلام في معرض رده على الموضوع، ولكن ماش ما قدرت أهضم هذا الكلام لأسباب عدة منها أن الكثرة تغلب الشجاعة كذلك إذا سقط الأمن لا تنفع حينها الشجاعة ولا الذود عن الحمى ورحم الله إمرأ عرف قدر نفسه،،

وزير الإعلام العراقي السابق