حجر القردة.. بين الوهم .. والحقيقة !! حجر القردة.. بين الوهم .. والحقيقة !! حجر القردة.. بين الوهم .. والحقيقة !! حجر القردة.. بين الوهم .. والحقيقة !! حجر القردة.. بين الوهم .. والحقيقة !!
في أثناء زيارتي الأخيرة للوالد الكريم في القرية متعه الله بالصحة والعافية ورزقني وإياكم بر آبائنا وأمهاتنا أخذني أخي الكريم لزيارة الدار القديمة وتذكر الماضي العتيق ومن ضمن ما تطرقنا له من كلام في أثناء تلك الزيارة الخاطفة للبيت القديم والذي تم هدم جزء منه وبني على أنقاضه البيت الجديد ذكر أخي والذي أكن له من هذا المقام كل ود وإحترام ذكرني بأن هناك أحد الأحجار الموجودة في هذا البيت القديم منقوش عليه قردة تحمل صغيرها وسألني إن كنت أتذكره ام لا؟ فأجبته لا، فإستغرب حقيقة عدم تذكري لذلك الحجر ونحن قد عشنا سويا في هذا البيت وأخذ في وصفه ومكان وجوده إلى حجم الحجر وكذلك لونه..عندها رجعت بذاكرتي قليلا إلى الوراء ولم أتذكر حقيقة ذلك الحجر ولا القردة جملة وتفصيلا فلو سألني أخي عن عدد أعواد الخشب الموجودة في سقف غرف المنزل لأعطيته عددها الصحيح وكذلك عدد الأحجار الموجودة وأشكالها وألوانها لأعطيته الإجابة الصحيحة إلا إنني حقيقة لا أتذكر أن هناك حجر منقوش عليه قردة فقد عشت في هذا البيت منذ الطفولة إلى أن تخرجت من الثانوية ولم أتذكر ما يقوله وقد إستشهدنا بكلام من الأسرة الكريمة إلا أن كلامهم كان متضارب ولم نخرج بنتيجة وقد تأكدت الآن أن لا وجود لحجر القردة الذي يذكرونه في ذلك البيت والذي يشير إليه أخي العزيز وأنه خيال في خيال سيما وإني عشت نصف عمري في تلك الدار، وتذكرت في هذا المجال الجدل الكبير الدائر في المنتدى منذ زمن طويل عن حجر القردة الذي دائما ما يذكره أخينا العزيز وكاتبنا القدير المقداد بأن لديهم حجر منقوش عليه قردة كذلك وتم طمره من قبل المقداد الأعظم ووعد بالتنقيب عنه، ومع إحترامي الشديد لكلام كاتبنا القدير إلا إني بديت أشك أن هناك حجر قردة كذلك في دار المقداد فقد يكون من الأوهام التي لا وجود لها كما الحجر الذي يذكرونه في منزلنا القديم ولا حقيقة له، للجميع صادق الود والإحترام,,