الى المخاوي

[مخاوي منقاش]

سنا/اشكرك على حسن الضن واقول هدؤا من روعكم ياثمالة فالمخاوي عرف عنه عند الانس والجن رؤيته الاستراتيجية وان الامة مقبلة على غيوم سوداء ستأتيها من كل مكان لذا وقبل سنتين زرت الشيخ منقاش عندما كانت العلاقات لم تصل درجة القطيعة واخذني الى زريبة الحمير ورايت يثاقب نظري ان كارثة ستحل بدار منقاش جراء الجرأة العجيبة التي شاهدتها بعيون حمير منقاش عندما مرت مجموعة من الحمر الاهلية التي يملكها المقداد وكانت مشهوره بشدة بياضها وزرقة لا تخفى على لبيب في عينيها فقلت في نفسي لابد ان امنع الكارثة قبل استفحالها فلقيت افغاني وبصعوبة فهم علي معني (الخصي ) فقال ابشر
كنت استعد للنوم بعد العشاء في تلك الليلة فسمعت صراخ منقاش وهبيت مسعا الية حيث وجدت الافغاني فهم انني اقصد مقاش وحاولت اخلصه من الافغاني وفعلا نجحت ولكن بعد فوات الاوان ودمدمنا الموضوع خوفا من الفضيحة وقلت للافغاني الهدف الحمير وليس صاحب الحمير فضحك وقال خلاص الليلة ابداء بالحمير 0
لذا فلن تحدث فتنه بين المقداد ومنقاش