تعاف النفس لُقمه كنّها ( لوزين ) تصبيره .. !!

[ابوسيفين]

السلام عليكم ورحمة الله

كُنت قد وعدت كاتبنا سهيل أن اكتفي بنقد الآبيات ، أمّا الشعر فلست ممن يُقارعه فيه ، كما أنني في تجاربي البسيطه فيه حاد جدا وربما لاأستطيع ضبط الأمور فلذلك أتركه جانباً



يقول الشاعر :ـ الايانكبتك ياسهيل

استهلال مناسب يُغني الجميع عن التفكير في آثار هذا العمل المشين على الشاعر ، فقد سبق الشاعر الجميع في الإعلان عن ارتكابه خطأً جللاً ولا أود أن أُسمّيه بالحماقة وأنه بدأ يجني آثاره وأولها ماذكره في عجز البيت الثّاني من أن هذه الفعله أصبحت نقطه سوداء في تاريخه ووصفا ذميما يُطلق عليه ممن علموا وأنكروا هذا العمل وقد أشار الشاعر الى أن أهل الطايف وكذا الباديه قد علموا بفعلته تلك واصبحوا جميعا يعايرونه بها 0وأقول له أن العالم كُله أصبح قرية واحده وهذا الشيخ من القوقاز قد علم
والعيره (( وأرجو أن تتذكروا أنّها من إختيار الشاعر )) نسبة الى العار وهو العمل أو الوصف المشين الذي يحط من قيمة صاحبه وهو على درجات ، ولتقدير الناس دور فيما يمكن أن يكون عار وما لايكون ولنتذكر في ذلك قول الشاعر

عيَّرتْني بالشَّيب وهو وقارُ ... ليتها عيّرتْ بما هو عارُ ".

ويزيد من أثره حجم إطّلاع الناس ، فكل ماكان نطاق انتشار الفضيحة واسعاً كل ماكان أثرها أكبر ولذلك ذم الشرع الانسان الذي يكشف ( ستر ) الله عليه بالاعلان عما يقترفه من أعمال مشينه

أحبتي الموضوع ذو شجون ويفتح آفاقا واسعه للنقاش وليس للتشفي فسهيل وقع وأصابه ما أصابه لكن هي فرصه للاستفاده من دروس الآخرين وإذا تسنى لي الوقت سأُسهب في شرح كثير من الأمور وربما فتح موضوع مستقل حتى لاتُحسب بحسابات ليست لدي 0