شائعة النقوش القديمة على سد السملقي

[رويعي الغنم]

الصوره الأولى اعلاه لسد سيسد التقطت بكمرة ميتشل عام 1945م ..
الدليل الثاني على عدم صحة شائعة النقش
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر ميتشل في كتابه العربية السعوديه(ص37 , 38)انه كان محظورا على غير المسلمين دخول الطائف الا بتصريح من السلطات السعوديه , لكن الأمير منصور الذي ينوب عن الأمير فيصل في غيابه طلب منه أجراء دراسة ميدانية يقدم في نهايتها تقريرا عن مصادر المياه بمنطقة الطائف
وخلال شهر اغسطس 1945م شرع في اجراء تحرياته ودراساته الميدانيه واثنا مسحه للمنطقة وقف على عدد من السدود الأثرية القديمة بمنطقة الطائف منها سد السملقي الذي يقع على بعد (19)ميلا تقريبا الى الجنوب الشرقي من مدينة الطائف .
ومن بين كل السدود الأثرية الموجودة بالمنطقة وجد واحدا منها فقط يحمل نقشا قديما وهو سد سيسد الواقع على بعد (6) اميال تقريبا الى الشرق من الطائف , ثم ذكر نص النقش الذي كتب بالخط الكوفي القديم ومنه اتضح ان السد بني عام (58) هجريه بعهد معاوية بن ابي سفيان
كما ذكر ان السد (سد سيسد) لا زال بنيانه بحالة جيده بالرغم من مضي (1266) عاما على انشائه وخلوه من استخدام أي ملاط او طين (مونة) بين احجاره لتقويته , ويرجع الفضل في ذلك للمهارة الهندسية للمشرف على بنائه وهوعبد الله ابراهيم الذي جاء اسمه بالنقش ..
واللافت للنظر أن الشيخ صالح القزاز الذي سبق وأن رافق هيكل (رحمهما الله) في زيارته لسد السملقي قد رافق ميتشل ايضا , حيث يشير في كتابه الى انهما ذهبا يوما معا بسيارة جيب صعدا بها وادي وج لمسافة (14) ميلا ثم مشيا نصف ميل للوقوف على أحد الأمكنة التي جرى مسحها ...