الله الله في الشيبان !!!!

[بلاحدود]

شكرا ياالرجل الحر موضوع جميل وأحب ان شاركك
أقول وبالله المستعان لايكفي لأي منا كمسلمين أن يؤمن أحدنا بحق والديه عليه وواجب برهما وطاعتهما والإحسان إليهما لكونهما سبب وجوده اولأنهما قدما له من الجميل والمعروف ما وجب معه مكافأتهما فحسب بل تنفيذ لأمر الله سبحانه وتعالى وتقرب اليه بطاعتهما بما اوجب عليه من طاعتهما والإحسان اليهما والمسلم اذ يعترف بهذا الحق لوالديه ويؤديه كاملا طاعة لله تعالى فإنه يلتزم كذلك بلآداب التالية :
1-طاعتهما في كل مايأمرون به وينهون عنه مما ليس فيه معصية لله وما ادل على ذلك من الاية التي ذكرت
2-توقيرهما وتعظيم شأنهما وخفض الجناح لهما ومن ذلك عدم اقلاق راحتهما بما يزعجهما اوتعلم انه يضايقهما ومن ذلك الخروج من المنزل وتجاهل مشاعرهما ومن ذلك
حال الشباب في زماننا هذا من عصيان لهما واقلاق لراحتهما من تأخر في الرجوع للمنزل وإثار الجلوس مع الزملاء وأصدقاء الأرصفة عليهما وخداعهما في لخروج والكذب عليهما وإختلاق الأعذارمن آجل ذلك مما لاحصر له ولانهايه.
وبمان ديننا يأمرنا ببرهما الا ان تراثنا الثقافي والشعبي الذي يحث على المروءه ومكارم الآخلاق لايخلو من ذلك وبالمناسبه اتذكر قصة لواحد شمري نسيت مصدرها المهم انه يقول فيها
"تأثرت كثيرا لموقف مع احد الناس وكنت اظنه صديق والذي ذكر لي ان والده الكبير في سنه قد اتعبه وانه لم يعد يستطيع ان يخدمه لكثرة طلباته اضافة الى تذمر زوجته من ذلك . وكان يسألني عن المركز الذي يعتني بالمسنين فبكيت ندما على الوقت الذي ظننت انه الصديق المثالي لأنه من باب اولى من لايهتم بولديه فكيف يهتم بالآخرين .
وخطر في بالي قصة احد الصحابة عندما كان لاياكل مع أمه وسئل عن ذلك فقال : اخشى ان تقع عينها على شئ من الطعام تريد اكله فاكله أنا وانا لااعلم فاكون عققتها .
وتذكرت قصة قرأتها لبن لهيميد من قحطان على ما أظن مع والده والذي يذكر عنه انه كان بارا به لدرجة انه في يوم من الايام كان الوقت قيظا واراد والده ان يتجه الى الخلاء وكان اعمى ، وعندما اراد الجلوس خشي ان تلامس خصيتاه الارض الحاره ، ووالده لايعلم ذلك فوضع الولد يده تحتهما فالتفت والده عليه وضربه وقال : كل امر فيه مبرة لوالدي عملته الا هذه فقد سبقتني لها .
ويروي ان حمود بن حمدان بن جدي رحمه الله كان يحمل والدته على ظهره ويذهب بها الى مجمع النساء كي تتسلى ويبعد بعيدا حتى ينقضي المجلس فيرجع ويحملها على ظهره ويعود بها الى منزله .
واحبذ الاشارة الى قصه لأحد السراحين من أهل الجوف وان كنت لاأجيدها ولاكنها تدور حول بر الوالدين وهو ان هذا الرجل قد كف بصره وكبر سنه وله ابناء ولكنهم كانوا يرسلون مع والدهم طفلا صغيرايقوده الى المسجد ولكن الطفل لايكمل مشواره مع جده فيتركه في منتصف الطريق وعندما لم يستطع الوالد السكوت على هذا قال هذه الابيات جزء من قصيده جميلة لاتحضرني على فكره كل هذه القصص احتفظ بها عندي في ملف المستندات لكني للأسف لم احتفظ بالمرجع المهم اليكم ابيات القصيدة :

[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]ياعيال شـوفو لحيتي كـلها شـيب =وهذا مـحل قعـودنا في ذراكــم
قمت آتركـا فوق عـدل المـذاريب =وقصرت لحان يـوم طالت لـحاكم
ديّـنتكم دين وعـليكم مـواجــيب =ردوا جزا السلفه على اللي عطاكم
ياما توشلعت القبايــل تـقل ذيـب =من خوفتي يقصر عـليكم عشـاكم
يعيال مـن يمّي عـليكم مطـالـيب= ترىردا المآخـذ يبـور بنسـاكـم
خذوا نصيحة ممن عدا رأسه الشيب= نـصـيحة تبقى لـكم من عمـاكم
ترى النمامـه من كبار الـعـذاريب =وأكـل البـلاسه مايطول لـحاكم
يعيال وان صرتوا ضيوف ومعازيب =ترى الجواب الزين ملحة قـراكم[/POEM]


ولكم تحياتي بلاحدود