الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه/4/1428هـ الموافق23/3/2007م

[عثمان الثمالي]

الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه/4/1428هـ الموافق23/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه/4/1428هـ الموافق23/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه/4/1428هـ الموافق23/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه/4/1428هـ الموافق23/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه/4/1428هـ الموافق23/3/2007م

بمشاركة وفد من سيدات الأعمال برئاسة الوزيرة لبنى القاسمي
الأمير سلمان يفتتح غدا المنتدى الاقتصادي السعودي- الإماراتي

فالح الذبياني (مكة المكرمة)

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي غدا.
يناقش المنتدى من خلال أوراق عمل تعزيز التجارة بين البلدين و القضايا الرئيسية مثل دور الحكومة في خلق بيئة صالحة للتجارة البينية و دور القطاع الخاص والعلاقات التجارية البينية ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي.
كما يناقش المؤتمرون آفاق الاستثمار المستقبلية بين البلدين وكيفية تحقيق استثمار متوازن في ظل أنظمة استثمارية مختلفة بين البلدين كما سيستعرض خلال المنتدى التشريعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية.
يشارك في هذا المنتدى رجال أعمال من البلدين الشقيقين فيما سيصل وفد من سيدات الأعمال الإماراتيات برئاسة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد الإماراتية الذي سيلتقي سيدات الاعمال السعوديات لمناقشة همومهن المشتركة وتعزيز التعاون فيما بينهن.
وأوضح عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف السعودية أن هذا المنتدى سيخرج بتوصيات متعددة تسهم في تعزيز التكامل التجاري بين البلدين في ظل علاقات جوار وصداقة عالية المستوى مضيفاً أن الأجواء السياسية و الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين الشعبين السعودي والإماراتي تعتبر عوامل مشجعة جداً لتكامل اقتصادي كبير.
وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين الدولتين، بلغ حوالى 7.6 مليار ريال (ملياري دولار) عام 2003، وارتفع ليصبح حوالي 11.6 مليار ريال (3.2 مليار دولار) عام 2005، بمعدل نمو قدره 15 في المائة. وتوقع أن تزداد معدلات النمو التجاري والتبادل في ضوء الأنظمة والضوابط الخاصة بالاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، إذ سيوفر انسيابية لحركة التبادل التجاري بين دول المجلس، والمراقب للنقاط الحدودية بين البلدين الشقيقين، يلاحظ الحركة الكثيفة في انتقال السلع والأفراد بين الجانبين. فالمحلات التجارية في كلتا الدولتين دائما تعج بالكثير من السلع السعودية والإماراتية جنبا إلى جنب.



315 مليوناً لتمويل بناء ناقلة النفط «ليلى»

عكاظ (الرياض)

وقعت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عقد تمويل مرابحة لبناء ناقلة نفط عملاقة في حوض كوريا الجنوبية تصل قيمة العقد 315 مليون ريال لتمويل جزء من تكاليف البناء.
وقال مدير عام الشركة حمود بن عبدالعزيز العجلان ان الشركة تعمل حالياً مع مجموعة من البنوك لاستكمال ترتيب تمويل متوافق مع الشريعة لبناء 6 ناقلات نفط أخرى جار بناؤها.
وأضاف أن الشركة وكذلك الشركة الوطنية لنقل الكيماويات شركة تابعة للنقل البحري تهدفا الى تحويل جميع القروض الحالية الى تمويل اسلامي قبل نهاية العام الحالي 2007م.
ويتم حالياً بناء 7 ناقلات نفط عملاقة ويتوقع استلام الناقلة "ليلى" الأولى في شهر سبتمبر القادم واثنتان في نهاية عام 2008م والأربع الباقية عام 2009م.
ويتم كذلك حالياً بناء 14 ناقلة للشركة الوطنية لنقل الكيماويات وسيتم استلام اثنتين خلال النصف الثاني من هذا العام والباقي تباعا خلال الفترة من 2008م وحتى 2010م.
وتعد الناقلة ليلى من أحدث ما تم بناؤه من ناقلات النفط ذات التصفيح المزدوج وحسب الشروط والمواصفات المعتمدة من هيئة التصنيف "دي ان في" كما زودت بنظام توجيه واتصالات الكتروني متقدم ومرتبط بالأقمار الصناعية.






رئيس المنظمة العربية للسياحة يزور جناح «عكاظ» بالملتقى الدولي بالقاهرة

عكاظ (القاهرة)

اختتم الملتقى الدولي الثامن للسياحة العربية فعالياته مؤخرا في القاهرة برعاية مؤسسة "عكاظ" للصحافة والنشر. وقام رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر بن فهد الفهيد بزيارة جناح "عكاظ" واشاد بعد افتتاحه المعرض المصاحب بـ"عكاظ" لوجودها الدائم في كل المحافل المحلية والدولية من خلال تغطياتها التحريرية الشاملة ورعايتها الاعلامية لعدد من المناسبات.
وقد سلم الزميل عبدالله الحسون مدير ادارة العلاقات العامة بمؤسسة "عكاظ" هدية تذكارية لرئيس المنظمة العربية للسياحة بهذه المناسبة.



باريس الاولى بين 11 مدينة في أسلوب المعيشة والاخيرة اقتصاديا

ا. ف. ب (باريس)

تحتل باريس المرتبة الاولى في العالم من حيث اسلوب الحياة لكنها تأتي في المرتبة الاخيرة في ترتيب المدن العالمية الكبرى من حيث المبادرة الاقتصادية وتكاليف المعيشة كما افادت دراسة لمكتب برايس ووتر هاوس كوبرز.
وشملت الدراسة التي نشرت الثلاثاء 11 مدينة كبرى هي اتلانتا وشيكاغو وفرانكفورت ولندن ولوس انجليس ونيويورك وباريس وشنغهاي وسنغافورة وطوكيو وتورونتو.
ووضعت تسعة معايير هي كلفة المعيشة والمستوى الثقافي والمعرفة التكنولوجية ووسائل النقل والنمو السكاني والقوة المالية والقدرة على تشجيع المبادرة الاقتصادية واسلوب الحياة والامن.
ووفقا للدراسة تحل باريس ثانية بعد لندن من حيث المستوى الثقافي. وقالت الدراسة ان "باريس هي المدينة التي توجد فيها اكبر نسبة من الحاصلين على شهادة البكالوريا مع 11% (بزيادة 5%)" كما تعد "عشر من مدارسها وجامعاتها من بين افضل 500 مؤسسة للتعليم العالي في العالم". وتأتي باريس ايضا في المرتبة الثانية من حيث وسائل النقل والثالثة بالنسبة للمعرفة التكنولوجية بعد طوكيو ولندن.
في المقابل تواجه باريس خطرا بالنسبة لقدرتها على تشجيع المبادرة الاقتصادية فيما تحتل المرتبة العاشرة من حيث ارتفاع كلفة المعيشة والتاسعة ديموغرافيا.



وجد نفسه في عالم السيارات منذ الصغر.. وأكمل دراسته الجامعية بالانتساب
السواط: أنظمة مكتب العمل تحد من طموحاتنا الاستثمارية

محمد سعيد الزهراني (الطائف)

وجد نفسه في عالم السيارات وتجارتها منذ نعومة أظافره حيث عمل مع والده واكتسب خبرات كبيرة أهلته للمضي قدما في تطوير استثماراته في هذا المجال. هو رجل الأعمال عبد الرحمن السواط استثماراته التجارية المبكرة لم تثنه من مواصلة دراسته الجامعية في قسم الإدارة والاقتصاد عن طريق الانتساب, إلتقيناه في حوار وأكد أن أكبر دور ممكن أن يقدمه القطاع الخاص هو توظيف الشباب السعودي لكنه دائما يصطدم مع مكتب العمل الذي يحد دائما من طموحاته بانظمته..
غالبا ما يكون جيل الأعمال الجديد من أبناء رجال أعمال معروفين في المجتمع فكيف دخلت عالم الأعمال ؟ وما هي مؤهلاتك ؟
- منذ أن عرفت نفسي وأنا أعمل مع أبي الذي اختار مجال السيارات للتجارة فيه حتى أرتبط مسمى عائلتنا (السواط) بعالم السيارات في الطائف.. كل ذلك جعلني أتعلق بهذه التجارة وعشقتها لأني عرفت جميع تفاصيلها وبقيت مع أبي الذي تعلمت منه الكثير ومررت بعدد من التجارب, حتى جاء الوقت الذي استقليت فيه بتجارتي وطورتها دون أن أخرج من عالم السيارات.
ما الفكرة الجديدة التي أضفتها أو تنوي إضافتها لاقتصاد المملكة بدخولك عالم البزنس؟
- أسعى أولا للتوسع في مجال السيارات من خلال مكاتب التأجير ووضع مفهوم جديد لها من حيث نوعية السيارات وتقسيمها إلى فئات وتطبيق أنظمة جديدة عليها تضمن لي وللمستأجر حقوقنا خاصة في ظل ما أراه من خلافات عديدة في هذا المجال , و سيعطي ذلك فرصة أكبر لتوظيف الشباب السعودي الذي أسعى دائما في جميع تجارتي على استقطابهم وتوظيفهم, وبهذه المناسبة أدعو لتكثيف الدورات التدريبية للشباب السعودي الباحثين عن العمل من خلال مكاتب العمل والمعاهد المهنية التي قطعت شوطا في ذلك, يضاف الى ذلك أنني أفكر في استيراد عدد كبير من السيارات غير المعروفة في المملكة لعرضها في السوق السعودية.
ما رؤيتك للدور الاجتماعي الذي يمكن أن يقدمه القطاع الخاص لخدمة المجتمع؟
- في الوقت الحالي وربما دائما يكون توظيف الشباب السعوديين هو أكبر دور يقدمه القطاع الخاص للمجتمع خاصة في ظل تزايد العاطلين لدينا في المملكة أضف إلى ذلك إنشاء المشاريع التي تكون المنطقة في حاجة لها وكذلك دعم المشاريع الصغيرة للشباب من خلال تقديم المشورة والنصح لهم للمشاريع الأهم.. وتظل المسألة وطنية أكثر من أي شيء آخر فيما يخص مساعدة القطاع الخاص للشباب السعوديين وتوظيفهم.
غالبا ما يتهم رجال الأعمال بالمغالاة والجشع والتهرب من السعودة والخدمة الاجتماعية والتحايل بتقديم ميزانيات ملفقة للزكاة والدخل. كيف ترى هذه الآراء وما موقفك تجاه كل تلك القضايا ؟
- مثلما قلت سابقا أن دور القطاع الخاص في توظيف الشباب السعوديين ودعمهم مسألة وطنية فإن الزكاة مسألة دينية إن أخفيتها عن مصلحة الزكاة والدخل فلن تخفيها عن الله .. ويبدو أن الشركات الكبيرة أصبح لديها محاسبيون قانونيون ومن الصعب التحايل على تقرير الزكاة السنوي , ولكن تظل المسألة وعيا دينيا أكثر من أي شيء آخر .. وأعرف كثيرا من رجال الأعمال يخبون الزكاة عن المصلحة لتقديمها لأقاربهم فهم يرون أن الأقربون أولى بالمعروف ولكن لا يوجد لديهم ما يثبت ذلك.
ما أبرز المشكلات التي تواجه رجال الأعمال في تنفيذ مشاريعهم مع ذكر حالات واقعية . وما تصوراتكم لحل تلك المشكلات؟
- أرى أن غالبية مشكلاتنا تتركز في مكتب العمل بعدم توفير سعوديين للتوظيف أو حتى العمالة وكم عانيت أنا وغيري في بداية مشوارنا من ذلك أذكر أنني عندما فكرت في دخول عالم المقاولات حاولت افتتاح مكتب مقاولات ولم أحصل إلا على عاملين فقط وأتساءل هنا : من يرضى بكتابة عقد مع مكتب مقاولات ليس لديه إلا عاملان؟ وأشير هنا الى أننا لا نرفض السعوديين ولكن لا يوجد بينهم من يرضى أن يعمل سباكا أو حمالا وأرى أن الحل هو توفير عمالة سعودية متدربة تناسب حجم النشاط.
يرجع البعض أسباب فشل كثير من المشاريع الخاصة إلى عدم دراسات المكاتب الاستشارية المتخصصة . كشاب كيف ترى أهمية الدراسات والبحث في تطوير الأعمال؟
- في الحقيقة كشاب تعلم التجارة من أبيه في عصر قديم تعود على التفكير الذاتي والمجازفة في المشاريع دون أية دراسة أو جدوى اقتصادية للمشروع, فلقد كانت خطواتي الأولى في تجارتي على هذا النهج .. ولكن بعدما توسعت تجارتي في عالم السيارات ولله الحمد أصبحت أؤمن بهذه المكاتب الإستشارية ودورها في نجاح أي مشروع ولقد بدأت منذ عامين بتخصيص 30% من رأسمال المشروع للبحث والتطوير إلا أن المشكلة تظل في قلة تلك المكاتب الاستشارية وأسعارها الخيالية.