مطالبات بإقامة ندوات وورش عمل لبحث أوضاع سوق الأسهم
سالم الشريف - الرياض
اقترح محللون اقتصاديون عبر "المدينة" إقامة ندوات وورش عمل تناقش قضايا سوق الأسهم وذلك لتثقيف المتداول والمستثمر ليتعرف على كيفية التعامل والتداول في سوق الأسهم وليكون على اطلاع بما يجري في "محيط الأسهم" ، وطالبوا بأن تشمل الندوات استعراض البيئة الاستثمارية بالمملكة، والظروف الحالية للاكتتابات، وآفاق النمو في الاقتصاد السعودي ، وأثر تذبذب الأسعار على قرارات تحول الشركات إلى مساهمة عامة، والمكاسب المتحققة من تحويل الشركات لمساهمة عامة،
وشرح آلية الاكتتابات، وعرض أفضل الممارسات التحضيرية للاكتتابات.
وطالب عبد الله الحربي المحلل الفني لسوق الأسهم أن تبحث الندوات وورش العمل الدور الذي يمكن أن تلعبه الاكتتابات العامة في زيادة إجمالي الأسهم المتاحة وتعزيز ثقة المستثمرين،
و توفير معلومات أساسية عن الكيانات الخاصة التي تتطلع إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام، والتكاليف المتعلقة بالاكتتابات العامة الأولية، والتعهدات طويلة الأمد للشركات العامة، إلى جانب العوامل الحرجة الأخرى الكامنة وراء فوائض الاكتتابات، والتداول بأسعار أعلى من القيمة الاسمية للسهم، والقضايا التي تؤثر في الاكتتابات العامة.
وتمنى الحربي أن تلقى مطالباتهم واقتراحاتهم قبولا من الجهات ذات العلاقة والاختصاص وأن تقام هذه الندوات وورش العمل بواقع مره كل شهر لتثقيف المتداول في سوق الأوراق المالية وبتنسيق وإشراف من قبل هيئة سوق المال.
وأوضح أن إقامة مثل هذه الندوات هي التي تعيد الثقة للمستثمرين والمساهمين في سوق الأسهم، ويكونون على اطلاع بالتشريعات والمعايير الخاصة بقطاع الأسهم، والتوجيه المؤسسي، والشفافية، ومعايير إعداد التقارير، والتدقيق الداخلي.
وأشار يوسف الحميد المحلل المالي لسوق الأسهم أن السوق بحاجه الى تريث ليستعيد عافيته إلا أن بعض المستثمرين يقوم بمضاربات تسفر في كثير من الأحيان الى فقد السوق كثيرا مما جناه من النقاط وبدلا من ان يثبت في الدقائق الأخيرة على ما جناه يخسره وبهذه الصورة لا يتمكن من الارتفاع الى المستويات المرجوة من قبل المستثمرين الآخرين.
ونصح الحميد كل المتعاملين في سوق الأسهم عدم تخصيص جزء كبير من حصصهم الاستثمارية للمضاربة ، لأن ذلك يؤدي الى العودة الى ادنى المستويات التي كنا نراها في الماضي، بل يجب عليهم ان يخصصوا جزءا يسيرا للمضاربة بحث لا يتأثر السوق منها وان يخصصوا الجزء الأكبر لغرض الاستثمار حتى يجنوا الأرباح التي هو هدفهم الرئيسي الذي دخلوا من خلاله الى سوق الأسهم حتى ينالوا ماأرادوه منذ بداية دخول أموالهم الى سوق الأسهم بغرض الاستثمار.
من جانبهم تمنى عدد من المساهمين الذين ذهبت جل أموالهم في سوق الأسهم ولا يعرفون ماهو مصيرها ان يسترد السوق عافيته وينهض من جديد ليعيد البسمة على محياهم مثل ماكانوا عليها في السابق عندما وثقوا به أول ما تعرفوا عليه إلا انه بادلهم عكس ما كانوا يتوقعونه منه واصيب "بجلطة" جعلته بين وبين ، ومازال المساهمين يبحثون مع الخبراء سبل العلاج التي قد تفيقه من حالة الإغماء التي هو عليها حاليا ، ولكنهم رأوا ان المقترحات التي طالب بها المحللون سالفو الذكر قد تفيقه!!.