داخل المبرقات

[منقاش]

داخل المبرقات داخل المبرقات داخل المبرقات داخل المبرقات داخل المبرقات

هاك اليوم كنت أتسعر في السوق وأقتضى شوية شعير أبغيه ضرمه لحماري وان زاد منه شي أسويه قهوه للي يلفيني من الجماعه ,,, وانا أتسوق طحت في رويعي الغنم ,,, تعلمني وعلمت له بعلوم ما فيها من الحقيقه شي ,,, وتعلمته وادعى ان صدق أن سبب مجيه للسوق جلب جلبه وباعه , وبرقيه سواها للمسعولين قدم فيها طلبات للقبيله والديره ..
قلت يا رويعي ويش معنى برقيه ؟؟, قال رساله تبتلعها بليه ومن وقتها تطلع في بليه ثانيه في الديره المرسله لها .. بعد ذلف عني قلت في نفسي ليش يا منقاش تخلي رمه مثل رويعي الغنم واضرابه يسير أحسن منك يبرق البرقيات ويتوجهن بها قدام الرفاقه ؟؟, ليه ما تسوي مثله والا أحسن منه ؟؟..
سعلت عن مكان مكتب البرقيات حتى وصلته , وجيت الى عند خشم كاتب البرقيات ورديت عليه ولا رد عليه سلامي ,,, كان متغضب وملتعن تقول لعطت على وجهه بمداس ,, قلت له : يا كاتب أنت من أي القبايل ؟؟, ردعليه وقال : ما هو شغلك ,, رديت عليه وقلت : يا ولد أنا عندي مكتوب أبغيك توديه الى عند المسعولين ؟؟, رد عليه وقال : هات مكتوبك وعجل ترى وقتنا ضيق وأشغالنا كثيره ما نحنا فاضين مثلك ,,, رديت عليه وقلت : يا كاتب مكتوبي في راسي ورايح أمليه عليك لكن قبلها أبغيك تقرا عليه برقية رويعي الغنم ,,,, رد عليه وقال : ترى ماني فاضي لك ولأمثالك ,, هات ما عندك ولا تضيع وقتي والله يعينني أكتبه لك ..
رديت عليه وقلت : ألأوله هذا كويس فيه عذق كوسه وحبتين سوادي منقيها نقاوه أبغيها هديه لك أربك تمزمز عليها الليله مع حرمتك وتدعي لعمك الشيخ منقاش ,,, والثانيه أكتب أن منقاش عنده طلبات لربعه واهل دياره أولها نبغي عداله في الزواجات ,,, يعني نبغي من يوقف هذا الباطل اللي ساير عندنا يوم تلقى ناس يتزوجين ثنتين وثلاث من النسوان وناس مثلي ما حصلوا لو واحده ..
والثالثه , نبغي المسعولين يدعمون لنا الشعير اللي منه ضرمة حميرنا وقهوة ضيفنا وسويقنا اللي يملا بطوننا ويسدنا عن الهبطه لسوقنا ,,, والرابعه, نبغي برادات للبرشومي والخضر والفواكه نحفظ فيها الزايد منها عن حاجة الاسواق حتى تقت الشجاري وبعدين نبيعها في الشتا والربيع بقيمه صاحيه ,,, والخامسه , المطر وقف عنا ولا عاد يجينا , والسبب أن الناس ما عاد تخرج زكاة أموالها حتى لو عذق كوسه والا حبتين سوادي والا بياضي ترميها على ضعيف والا هلامه ما يعرف يزرعها ..
كان الكاتب يوقف الكتابه ويشقق الورقه اللي كتب عليها برقيتي ويرميها في وجهي ,, ويقول : يالله وريني مقفاك وقوطل مع الباب وخذ معك كوستك وبلاويك اللي جبتها ,, أنقلع برى واعطها للمستحقين يا مروح أنت وهداياك اللي على قد مهديها .. رديت عليه وقلت : هاتها يا سويد الوجه ,, ما أنت كفو لها ,,, خلها ضرمه لحماري اللي أولى بها منك أنت واشكالك ..
كلمة سب مني وكلمه سب منه ,, ويوم جرحني بالكلام أستخرجت من الكيس عذق الكوسه واسوقه عليه أبغيه ينطش على راسه لكن تعداه من فوقه ولا وقع الا وراه على خشم وصندحة مدير البرقيات (أظنه الشيهان خوينا) حتى غدا طشاشين عليه وعلى ثيابه والورقان اللي على مكتبه ,,,, كنت ازيد الحقه حبة سوادي وتخطيه من جنب أذنه ولا توقع الا على راس عسكري في المكتب وتنطش عليه وتطير برنيطته من على راسه حتى ظلت صلعته تلامع كما القزاز..
بعدها , دخيلكم لا عاد تسعلوني عن اليوم ألأقشر اللي حصل لمنقاش ؟؟ , عدت عليه كل الخلايق اللي في المكتب موظفين ومراجعين ولعطوني على كل ضلع مني ولا أمسيت هاك اليوم الا في مسره في سجن المضره , وسلامتكم وسلامة كل المبرقين ..