الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-02-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول الهزيمة تحدق بأمريكا.. / منقول

الهزيمة تحدق بأمريكا.. وإن فاز الديموقراطيون
الأربعاء 17 من شوال 1427هـ 8-11-2006م الساعة 01:25 ص بتوقيت مكة المكرمة 10:25 م بتوقيت جرينتش
الصفحة الرئيسة

الكونجرس الأمريكي

أعداد: شيماء نعمان
مفكرة الإسلام: مع ما تثيره انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي من توقعات بشأن مستقبل الولايات المتحدة في حال سيطر الديموقراطيون على الجهاز التشريعي في البلاد، استهل الباحث الأمريكي البارز بجامعة ييل " إيمانويل واليرشتاين" مقاله الأخير الذي نشرته صحيفة "سان فرانسيسكو كرونكيل" الأمريكية بتساؤل قال فيه:
ما هو الاختلاف الذي سيحدث إذا ما فاز الديموقراطيون بمجلس واحد بالكونجرس أو حتى فازوا بمجلسيه الاثنين (الشيوخ والنواب)؟
وأوضح واليرشتاين، صاحب كتاب "انحدار القوة الأمريكية: الولايات المتحدة في عالم مضطرب"، أنه شخصيًا يمكنه أن يعلن أنه سوف يصوت لصالح الحزب الديموقراطي، مشيرًا إلى أن الغرض الرئيس وراء ذلك الخيار هو التصويت ضد الرئيس الأمريكي "جورج دبليو بوش"، حيث قال: "مثل الكثير من الناس، فإنني بشكل أساسي سأصوت له- الحزب الديموقراطي- كنوع من التصويت السلبي ضد "جورج دبليو بوش"، وثانيًا ضد الغالبية الجمهورية بكلا المجلسين. سوف أفعل ذلك لأسباب عديدة، ولكن، باديء ذي بدء، لأنني أعتقد أن غزو العراق كان عملاً غير أخلاقيًا، وذي نتائج عكسية، وبوجه عام يمثل انتكاسة للولايات المتحدة والعراق والعالم بأسره".
وأكد الباحث الأمريكي الشهير في مقاله أنه لديه العديد من الانتقادات ضد النظام الحاكم من بينها، انتهاكاته للحريات الأساسية للمواطنين الأمريكيين وسياساته الاقتصادية والاجتماعية الداخلية المتداعية، وسياسته الخارجية غير الحكيمة، مشددًا على أن العراق يتصدر جميع تلك الانتقادات كسبب رئيس للتصويت لصالح الديموقراطيين.
ويلجأ الكاتب مجددًا لطرح أسئلته لإثارة ذهن القاريء وحثه على التكهن بما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في ظل سيطرة ديموقراطية على الجهاز التشريعي، حيث يقول:
ولكن ما هو الأفضل الذي سيقدمه كونجرس يسيطر عليه الديموقراطيون؟
هذا ليس واضحًا على الإطلاق. في الحقيقة، يجب أن تساورنا شكوكًا في كون الديموقراطيون لديهم بشكل عام سياسة خارجية أفضل لتقديمها. فالمشكلة الرئيسة في قيادة الحزب الديموقراطي هي أنها تؤمن،على الأقل بنفس مستوى إيمان الجمهوريين، بأن الولايات المتحدة هي مركز العالم، وعين الحكمة فيه والمدافع العظيم عن حريته، وأنها باختصار دولة فاضلة في عالم محفوف بالمخاطر!
إن أسوأ ما في الأمر، ما يبدو من أنهم يعتقدون أنه، بمجرد التخلص من عنصر الانعزالية أحادية الجانب التي يمارسها النظام الحالي، سيكون بمقدروهم إعادة الولايات المتحدة إلى وضع المركزية بالنظام العالمي واستعادة تأييد حلفائهم السابقين ومناصريهم خاصة في أوروبا الغربية ثم في جميع أنحاء العالم. إنهم يعتقدون على ما يبدو أنها مسألة إطار وليس مضمون وأن خطأ نظام بوش يكمن في أنه لم يكن مجيدًا بما يكفي في عالم الدبلوماسية.
صحيح أن ذلك الأسلوب في التفكير لا يمثل جميع الديموقراطيين، وأن كذلك ليس كل الجمهوريين والاستقلاليين يعتنقونه، إلا أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد سوى أقلية فقط هي التي لديها الاستعداد للنظر الفعلي في سقطات السياسة الأمريكية ولكنها أقلية دون أجندة واضحة وبالطبع بلا زعيم سياسي رئيس للتعبير عن وجهة نظر بديلة.
إذن ما الذي سيحدث؟
من المحتمل، وليس من المؤكد، أن تُجبر الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008، إلا أن الافتراض الأكثر تأكيدًا هو أن يلقي الجمهوريون باللوم على الديموقراطيين في "خسارة" الحرب وأن ينكر الديموقراطيون ذلك. ولكن خلف الهراء السياسي المعهود، سيأتي الانسحاب كصدمة نافذة للأمريكيين، حتى وإن كان غالبيتهم مقتنعون بعدم وجود بدائل.
وحاول "إيمانويل واليرشتاين" عقد مقارنة بين حرب العراق والحروب الأخرى التي خاضتها الولايات المتحدة حيث قال:
إن مثل ذلك الانسحاب المتوقع يجب أن يوضع في إطار الحروب التي قاتلت فيها الولايات المتحدة منذ عام 1945 ... والتي تعد أهمها من حيث التأثير الجغرافي السياسي والتكلفة الاقتصادية والتأثير الانفعالي للشعب حرب فيتنام.
وهي حرب خسرتها أمريكا وكانت نتيجتها انقسام حاد في الرأي العام الشعبي حول من "خسر" الحرب، وما إذا كان من الممكن الانتصار فيها.
إن الولايات المتحدة لم تتعافى قط مما يعرف باسم "أعراض فيتنام" أو Vietnam syndrome التي تسببت فيها تلك الحرب آنذاك، ويتوقع واليرشاين أن يكون الانسحاب من العراق ذو تأثير أشد ألمًا من مغادرة مدينة سايجون، عاصمة فيتنام الجنوبية، عام 1975، مؤكدًا أن تكبد هزيمتين سيكون ذي تأثير مدمر ولكنه كذلك يكشف بصورة قاطعة الحد الحقيقي للقوة الأمريكية.
ويقدم الباحث الأمريكي في نهاية مقاله احتمالات يتصورها للمستقبل الأمريكي قائلاً:
عند تلك النقطة، هناك احتمالان وحيدان فقط. أحدهما أن يحدث لدى الولايات المتحدة حالة من البحث العميق عن الذات يؤدي بها إلى إعادة تقييم صورتها، وإدراكها لما هو متاح في النظام العالمي الآن وفي المستقبل، وطبيعة القيم التي تؤمن بها، وهو ما إذا حدث سيدفع بقوى من داخل الحزب الديموقراطي للتقدم من أجل تجسيد ذلك النوع من إعادة التقييم.
ولكن هناك بالطبع احتمال ثانٍ: وهو أن تتحرك الأمة بغضب عميق بشأن "فقد" صدارتها، وأن تسعى للبحث عن أكباش فداء (والعثور عليهم)، والتحرك في النهاية في اتجاه تدمير دستور الولايات المتحدة والحريات التي من المفترض أن يدافع عنها.
ويشير واليرشاين إلى أن شيئًا كهذا كان قد حدث بمدينة فايمار الألمانية، مضيفًا: "بالرغم من أن الوضع يختلف في العديد من الأوجه، وبالرغم من أنني لا أتتوقع بأي شكل انبعاث حزب نازي، إلا أنه مع ذلك ستلحق بالولايات المتحدة والعالم كارثة مفجعة إذا ما تقدمت الولايات المتحدة إلى أية درجة جدية في ذلك الاتجاه".
على النحو الآخر، يرى الكاتب أن صدمة عنيفة من نوع هزيمة أمريكية بالعراق يمكن أن يكون لها تأثير صحي لإحياء ما أسماه أفضل ما في التراث الأمريكي، والخاص بالأشخاص المنادين بالحرية والأشخاص ذوي الوعي الاجتماعي، الذين سترحب بهم مجددًا الكلمات المنقوشة على تمثال الحرية والتي تقول: "الجماهير الحاشدة تتوق إلى أن تكون حرة".
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
عن البهائية في مصر / منقول راعي السواني الــمـنـتـدى الـعـام 3 12-20-2006 09:05 PM
الفيروسات / منقول ابن ابي محمد الـصـحـة و التغذية 3 12-18-2006 12:57 PM
منقول لأهميته ابو فهد الــمـنـتـدى الـعـام 6 10-11-2006 06:56 AM
بعد الهزيمة المذلة.. المبرِّد منتدى الاقتصاد والمال 3 06-22-2006 02:20 PM
(منقول)تحذير لمستخدمي الجوااااااااااال في السعوديه(منقول) عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 4 10-23-2005 01:16 PM


الساعة الآن 08:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by